Wednesday, August 31, 2011

Friends

http://www.youtube.com/watch?v=HandxcynnEU&feature=related
Friends  are not  just  people  hanging out  together and spending  time doing nice things. Friends are more than having dinner   together and  watching  some  movies. In my opinion; friends  are  closer  than  brothers and sisters . You didn’t  choose your brother or sister , but you chose your friend  . A friend  is the person who you  find when you need  him or her . Aperson who will give you a hand  when  you  need help . He can also  make you smile , laugh , and do crazy things. You might  lose  a lot  of  friends  in  your  life , but  you  will  never forget them  and  the memories  of  your  friendship.

Tuesday, August 30, 2011

آلة الزمن

صحيت من النوم وخير اللهم اجعله خير ببص فى امساكية رمضان لقيت الشهر خلص...لأ بجد لحق يخلص!!! ايه ده مش ممكن يادوب امبارح كان اول يوم فى رمضان والناس ماليين الشوارع بيشتروا لوازم  البيت....بصراحه حسيت انى بخرف وان انا لسه نايمه ودى تخارف احلام مع كمان العك اللى ضربته على السحور فعمل معايا أحلى شغل....بس أول لما سمعت صوت ماما وهى بتقول(ماهى انتى صحيتى! تعالى ساعدينى فى المطبخ) فى اللحظه دى  اتاكدت انه كابوس مش حلم....ولما دخلت لقيت المطبخ مقلوب رأسا على عقب اتأكدت اكتر بقى انى صحيت خلاص(  بصراحه الواقع صدمنى صدمه نفسيه عميقه أثرت على معاميقى من جوه)...المهم خلصت شغل المطبخ مع الحاجه الوالده...وفى اللحظه اللى خرجت فيها من المطبخ نطت فى دماغى فكره مج ..احم احم ....الا وهى : ياترى شكل العيد هيكون عامل ازاى فى المستقبل!!  وعلشان الفكره مش بس تكون مجنونه لا مستحيله  فكرت اننا لو قارناها بالماضى هيكون ايه الفرق والاختلاف!!! لقيت ان الحل الوحيد هو آله الزمن (وطبعا لأنه نهار كله افتكاسات من اوله فمحدش يركز فى الكام سطر اللى جايين دول علشان كلهم تخاريف)...وعلشان أكتشف الفرق ده ..دخلت اوضتى وقفلت الباب ونزلت تحت السرير وطلعت آله الزمن البمبى بتاعتى( بمبى علشان تليق على دهان اوضتى محدش يعلق ) المهم ظبتها ورجعت سنين كتير لورا( مش كتير قوى يعنى احنا مش هنزيط فى الزيطه) المهم انى لقيت حال العيد عند الأسر المصريه كالآتى : آخر 3 أيام فى رمضان تبدا ست البيت تقسمهم ...يوم تنزل تجيب لبس العيد لأولادها ويوم تعمل الكحك والبسكويت والغريبه والقرص واللانكشاير وتلم بناتها حواليها علشان  يتعلموا ...اللى تبوظ النقشه واللى تظبط الغريبه ..لحد مايتعلموا علشان ميجربوش فى عرسانهم ويطفشوهم....وبعدها بتبعت الست ابنها بصيجان الكحك والبسكويت للفرن يخبزها لأن زمان ماكنش فى فالبوتجازات أفران تكفى الصيجان دى كلها زى دلوقتى...وطبعا طول ما أنت ماشى فى الشوارع بتحس ان ريحتها سمنه ودقيق....أما بقى أخر يوم فى رمضان (أو ليلة العيد زى مابنقول) بيبقى تنضيف الشقه ( لأنها  لو عملتها اول حاجه العفاريت اولادها هيبهدلوها وهييجى عليهم العيد وكأن شيئا لم يكن من عمليه التنضيف الجباره اللى الأم وبناتها قاموا بيها)    ....وأحلى منظر بنشوفه بقى هو الأم والأب وهما داخلين يتطمنوا على اولادهم ليلة العيد وهما نايمين ويلاقوا واحد حاضن البنطلون الجديد والتانيه حاطه  الفستان جمبها على المخده ..بيحسوا بان التعب كله راح لما بيشوفوا اولادهم كده....أما بقى يوم العيد فماكنش فى ستات بتصلى فى جوامع ..لأ كان الأب بيلبس اولاده الصبيان جلاليب بيضه وطواقى وياخدهم يصلوا والأم تستنى هى والبنات  فى البيت يجهزوا الفطار لحد ما الأب يرجع من الصلاه  وطبعا وهو فى طريقه للبيت بيجيب للبنات بالالين وحاجات حلوه علشان أخواتهم الصبيان ميغيظوهمش بأكياس الحاجات الحلوه اللى اتوزعت عليهم فى الجامع..واول لما يوصل الأب البيت يوقف أولاده طابور من الكبير للصغير ويديهم العيديه  وبعدها يتلموا كلهم على سفره واحده وياكلوا احلى فطار مش لان الاكل حلو لأ لانهم متجمعين مع بعض....وبعد الفطار فى ناس نكديه بتروح تزور المقابر وناس تانيه بتروح تزور اهلها من باب صله الرحم( وان العيال ياخدوا العيديه بالمره) وناس تالته فرفوشه بقى ..بتقضيها خروجات سواء قاعده فى جنينه حلوه او مركب فى النيل....وهووووووووووووووب مره واحده خرجت من الجو اللى مليان دفء ومشاعر واتنقلت للمستقبل...بصيت حواليا فتحت عينى وبرقت  شفت العجب العجاب أول يوم العيد ومفيش ناس فى الشوارع..ايه هو الناس راحوا فين!!! رحت بيت اسره مصريه عصريه لقيت الأتى : الأب فى اوضته قاعد بيستخدم جهاز الكترونى عجيب كده مفهمتش هو ايه بصراحه والأم فى أوضه تانيه عماله تستف فى دولاب فساتينها وتشوف ايه الألوان الموضه علشان تجيبها ( الستات مابيتغيروش يا معلم فى اى زمان ولا مكان انسى....) والأولاد كل واحد فيهم فى أوضه ..واحد ماسك الأى فون بتاعه والتانى بيلعب بلاى ستيشن سنجل( لأ مش زى أوشا..ده بيلعب مع الروبوت بتاعه) والتالته عماله تكلم صاحبتها فى  التليفون عن لبس الفنانه هيفاء وهبى 112 (آه 112 دى بقى حفيده هيفاء بتاعتنا...بس دى ماشاء الله امكانياتها اجمد...التكنولوجيا بتتطور بقى) ولما جت الساعه 9 الصبح كل واحد فى الأسره جاله الروبوت بتاعه واداله كبسوله كده...ولما سألت ايه دى!! صعقت من الاجابه...دى كبسولات كحك ....يانهاااااار!!!! الناس بتطلت تعمل كحك و بقت بتاخده فى أقراص ..( آه يا زمن كحكك بقى بلابيع بياخدوها البشر..لا ليها طعم ولا لون وريحه..نسفوا العادات صارت بلاد حال العباد فيها عجب كل اللى فات فيها اتقلب)  قولت اكمل معاهم لآخر النهار وقعدت واستنيت انهم على الاقل يتجمعوا على السفره بس للأسف اللى حصل فى الفطار اتكرر فى الغدا والعشا...حزنت على الوضع اللى وصل ليه العيد فى المستقبل ولما رجعت اوضتى كتبت (العيد فرحه ولبس جديد...العيد كحكه وطفل سعيد... العيد دعوه لأمى فى سجده ربى يصونها ويخليها ويرزق أبويا بعمر مديد)

Tuesday, August 23, 2011

حبوب الدبدوب

امبارح كان يوم من احلى الأيام فى عمرى...كنت فى حفل افطار جماعى للأيتام فى جامعه القاهره منظماه كلية العلوم...حد هيرخم بقى ويقول جامعة القاهره وكمان علوم !! ده ايه ده يابنتى ولا كليتك ولا حتى جامعتك!! هرد وأقول : عادى يعنى رمضان كريم بقى وعديها ومتقفليش على الواحده......المهم بقى بعد الافطار كان فى حفله للأيتام وجايبين دى جى  ....انا قولت عادى بقى هيغنولهوم كوكو واوا وشخبط شخابيط...وفعلا بدات الحفله بشخبط شخابيط ...بس بعدها لقيت مقدم الحفله بيقول ان فى مسرحيه..كل اللى جه فى تفكيرى انها هتكون مسرحيه بتقولهم أغسلوا ايديكم قبل الأكل وأسنانكم قبل النوم والحاجات دى يعنى...لكنى فوجئت بحبوب الدبدوب اللى بيعيط ومقدم الحفله بيسأله انت بتعيط ليه!! قاله: أسد الغابه واكل اكلنا وشارب شربنا وسارق حلمنا...المقدم طلب من حبوب الدبدوب انه يستطاد الأسد وبالفعل حبوب استطاده وبدأت المحاكمه....وبمنتهى البساطه بدأوا يعرضوا للأطفال يعنى ايه محكمه وقاضى، وان شاكوش القاضى علشان يفرض بيه النظام مش علشان يدى المتهمين بيه فوق دماغهم  زى ما معظم الاطفال كانوا فاهمين...ولما بدات المحاكمه انا اتصدمت ان الاسد بيقلد القذافى....قولت الله أرسولكم على واحد بقى  القذافى ولا مبارك!! وكانت قمة الكوميديا انهم جايبين أسد جربان كل شويه يهرش والمقدم يقوله بطل هرش ...يرد الاسد ويقول: قملى وجربى  وأنا حر فيه.......المهم بدأت المحاكمه وحبوب الدبدوب  سأل الأسد أنت ليه كنت واكل اكلنا..رد الأسد وقال: خايف على شعبى من السمنه...قاله حبوب طيب وليه كنت شارب شربنا...رد الأسد وقال: ياعم دى حتى الميه ملوثه...قاله طيب وليه بقى كنت سارق فلوسنا..رد الأسد بمنتهى الأستهبال : أنتوا شعب مبذر انا كنت بحوشهالكم فى بنوك سويسرا...وكان السؤال الأخير من حبوب الدبدوب طيب ليه بقى كنت سارق حلمنا!!! السؤال ده أنا قعدت افكر فيه كتير جداجدا..هما ليه فعلا الحكام العرب مستكفوش بأكلنا وشربنا وفلوسنا لأ كمان سرقوا حلمنا.. وفى نهايه المسرحيه للتبسيط وصف  حبوب بلدنا بعلبه اللبان وانه عمل كل اللى عمله مع الأسد علشان هو مش طماع ونفسه بس فى واحده لبان من العلبه...والغريب ان الأطفال أعمارهم بين سنتين وسبع سنين بس ماشاء الله متفاعلين جدا  مع المسرحيه وحتى لما شغلوا اغانى وطنيه كانوا بيرقصوا عليها ومستمتعين جدا ..انا شايفه ان المسرحيه دى واللى كانت مليانه اسقاطات سياسيه من احسن الطرق غير المباشره للتثقيف السياسى للأطفال وزرع مبادىء الديمقراطيه فى نفوسهم..بجد شكرا لحبوب الدبدوب وشكرا لشباب وبنات كليه العلوم على المجهود الرائع اللى عملوه مع الأيتام وفعلا نجحوا فى رسم ابتسامه على وشوشهم البريئه وشكرا لصديقتى العزيزه اللى كانت السبب فى وجودى هناك.                                                                                    

Thursday, August 11, 2011

الرجل


كلمه راجل مش مجرد كلمه ولا عضلات ..لأ دى معانى ومواقف ...الراجل الحقيقى اللى بجد ميبانش وقت الشده بس لأ كمان بيبان فى التعاملات اليوميه..فى حاجات بسيطه أو مواقف ممكن تعتبر عاديه بس من وجهة نظرى هى دى اللى بتبين الراجل الحقيقى من ال....بلاش نغلط خلينا نقول الراجل النص نص....وبصراحه المواقف اللى بقابلها فى حياتى كتير وللأسف بقت منتشره كظاهره مرضيه ومنها التالى:لما نكون راكبين مترو او اوتوبيس وتطلع ست كبيره فى السن او واحده حامل وتلاقى شباب زى الفل قاعدين ومتنحين  ومبيتحركوش...بصراحه انا دمى بيتحرق وبقوم وأقعد الست بس بديله حته دين بصه معناها( انت يابنى ادم ايه مفيش دم ولا بتستعبط ولا انت فعلا عبيط بالفطره) ولو انا مش قاعده وشوفت المنظر ده برضه مش بسكت باجى جنب اى حد شكله كويس كده واقوله او اقولها معلش اصل طنط تعبانه ممكن تقوملها فى ناس بتقوم بالادب وناس تانيه بتشتمنى او بتغلط فيا بس انا والله مش بزعل لان الاخلاق مش بتتباع دى حاجه كده بتتحس..وكمان لما  نبقى داخلين من باب والمكان يعدى شخص واحد وتلاقى الراجل داخل زى ولا مؤاخده ال......ولا بلاش نغلط( أسكت يالسانى....بطل تنقط حبر ياقلمى)وسايب الست وراه وعادى جدا .
........وكمان لما الراجل يبقى فى مكان ما وشايف واحده شايله حاجات تقيله وهتقع من طولها من كتر ما الحاجات تقيله وهو فى البلالا ولا كأن واحد صاحبه قدامه فى تمرين اثقال (ده شويه وهيقولها عاش يا وحش عاش) ولما تلاقى راجل طول بعرض يقعد فى البيت ويخلى مراته تنزل تشتغل وتصرف عليه ..انا مش متخيله ازاى بيقبلها على نفسه بصراحه....عارفين انا قولت ايه فى الشخصيات دى(عجبت من زمن كثرت نساؤه.. ولم يعد هناك رجالا.. ترى الرجل جالسا والمراه تسلك فى كل اتجاه مجالا.. يراها تحمل اثقالا ولا يحرك بالا..صدقت ياشافعى انه ليس عيب الزمان انه عيبنا دون احد سوانا) ولما قولت كده رجاله كتير زعلوا منى وياريت كده بس لا هجونى بالالفاظ  بس انا شايفه ان اللى انا بقوله صح مش غلط والحمد لله انا لا اخشى فى الحق لومه لائم علشان كده كتبت خاطره تانيه أرد بيها على كل حد غلط فيا بسبب المقوله الاولى(لن أندم على حرف خطه قلمى او شعر سطرته يدى،لن أحزن على نقد غيرى ولن انحنى أمام هجائهم لى ..لن أتوقف عن نسج حروفا ذهبيه تلمع بالقدوه المنسيه ..كلماتى ليست مثاليه لكن الحكمه مرئيه)

Saturday, August 6, 2011

العيله

يعنى ايه عيله؟؟ واحد هيرد ويقول يخربيت  أسئلتك الرخمه...عيله يعنى أسره ...هرد وأقوله لآ بصراحه افادك الله جيت التايهه....مفهوم العيله مش مجرد كلمه او أفراد تجمعهم صله دم وخصوصا فى مجتمعاتنا الشرقيه اللى لسه بتحافظ على القيم والاصول والجذور مقارنه بالغرب المتحرر من قيود الروابط الاجتماعيه...مش هقعد أقول نفس الكلام اللى بيتكرر من ايام الفراعنه عن الدفء والحنان الأسرى..لأ..انا هنقلكم الواقع المصرى بكل صراحه والمتمثل فى بعض المواقف من حياه أسره مصريه ومنها على سبيل المثال...ان الأب  يدخل المطبخ ويلاقى باب التلاجه مفتوح يروح مزعق بعلو صوته  ويقول انا لو بربى بهايم كانوا عرفوا ان التلاجه معمولها باب علشان تتقفل بيه ( وطبعا هنا تتجلى عبقريه الطفل المصرى لانه ساب باب التلاجه مفتوح لسبب الآ وهو انه يخلى المطبخ طراوه لان الجو حر هناك)..ولما الأم عيالها يجننوها ويطلعوا عينيها وتقولهم طيب استنوا عليا لما بابا يجى من الشغل وانا هقوله على كل حاجه يا عفاريت...وطبعا الاطفال بيدركوا بعد فتره ان الام مش بتنفذ تهديدها وتقول للأب لانه بيرجع ميت وهلكان من الشغل فبيبدا الطفل يقف قدام مامته ويتنح ويحط ايده فى وسطه ويقولها ( قوليله) واكيد بعدها بيطلع يجرى علشان لو مامته قفشته هتديله بالشماعه وفين يوجعك..........ودايما فى كل بيت تلاقى اخ او اخت سوسه ولئيم من تحت لتحت وطفل تانى غلبان بس صوته عالى جدا..يروح اللئيم ناكش الغلبان فيصرخ من هبله..الأم طبعا بتيجى جرى على صريخ الغلبان وتروح مدياله العلقه التمام والتانى يضحك نفس الضحكه الصفرا بتاعت كل علقه...ولما يروحوا يصيفوا والأم تقولهم كفايه بحر جسمكم هيتحرق وهما يا عينى محرومين من الميه والبحر طول السنه فميسمعوش الكلام وعلى آخر اليوم جسمهم كله يتحرق ومامتهم تقعد تحطلهم فى كريمات  ..وفى بدايه كل عام دراسى لما الاطفال يهجموا على باباهم ( بابا عايزين فلوس علشان الجلاد  والكشاكيل والاقلام) يروح الأب مبرطم فى سره كان يوم أسود يوم لما قولت يا خلفه ما انا كنت مرتاح من الهم ده ...بس أول لما بنته الصغيره تبوسه وتقوله بحبك يا بابا يستغفر ربنا بسرعه ويحمده على نعمته...أحلى حاجه بقى هى اللمه على سفره فى رمضان والأب اللى بيبقى على راس السفره ومستنى حد بس يعمل صوت وهو بيشرب الشوربه علشان يديله كلمتين فى جنابه من عينة أنت بتاكل مع بنى ادمين مش حيوانات .....بجد العيله معانى وأحاسيس كتير أتمنى متختفيش من حياتنا.