Monday, December 31, 2012

عام جديد .. عقد شديد ..

عزيزتى 2013
تحية طيبة وبعد ..
بصى بقى يا حلوة لو ناويه تكونى زى أختك اللى قبلك فبلاش تيجى وتقرفينا أحسن ... لكن لو ناويه تكونى بنت حلال وكويسة كده يبقى ممكن ننظر فى أمرك . علشان نبقى على نور كده بالصلاة على النبى ... أى حروب ، ثورات ، إنقسامات، إعتصامات ، حوادث قطارات بلاش منها ... أى إنهيارات إقتصادية وأزمات مالية بلاش أبوس إيدك ..الحوار مش ناقص ..إستكفينا من الكلام ده ... تيجى أنا وإنتى نعمل إتفاق !! إيه رأيك لو أنا بقيت كويسة وبنت حلال معاكى وعملت عبيطة وإستهبلت ومأخدتش فى بالى إن فيكى رقم 13 اللى بيقولوا إنه منحوس !!!! إيه رأيك لو بشرت ولم أنفر !!! إيه رأيك لو بدأتك بضحكه صافية !!! إيه رأيك لو عملت  كل اللى  المطلوب منى وراعيت ربنا فيكى يابنت الناس !!! ياترى بقى هتخلى بالك منى ولا هتيجى فى النص وتستهبلى وتقولى لقد نفذ رصيدكم !!! ( طب وربنا إعمليها وإبدأى شغل العيال وانا هوريكى الطفولة المتشرده على أصولها) .... أصل اللى أوله شرط آخره نور ... متجيش فى النص وتعملى حركات نص كم ( ده فى سنين كده أستغفر الله بتعمل الحركات الربع كم دى من أولها مبتبقاش قادره تصبر لنصها حتى ) ... طيب وبعدين بقى أنا مش واثقه فيكى بصراحة ... اللى إتلسع من المحشى ينفخ فى الآيس كريم ... طب خلاص أنا عندى فكرة حلوة .. أنا هجيب ورقه بيضاء وقلمين فلوماستر ( آه فلو ماستر حد عنده مانع ولا حاجه !!! ) قلم أسود وقلم أحمر ...  وهمضيكى على الورقه دى وهى لسه بيضاء ... وأى عامله سوده هتعمليها خلال العقد اللى بيننا واللى هيبقى لمدة سنه هرسم علامة زى حرف الإكس باللون الأسود .. وأى  عامله بيضاء هتسعدينى بيها هرسم وردة باللون الأحمر... وفى آخر مدة العقد لو لقيت الورقه فيها ورد كتير هجيبلك هدية ..إنما بقى ياويلك يا سواد ليلك لو الورقه بقت زى الإكس أو من كتر العلامات السوداء ( ساعتها أنا اللى هعرفك البلطجية بيحطوا مكياج إزاى بالإكسات اللى فى وشهم ) . بصى بقى من الآخر كده خليكى كويسه معايا وأنا هشيلك فوق راسى ....

Friday, December 7, 2012

حكمة وعِبره

بقالى إسبوع بعانى من آلم فظيع فى ضرس العقل ..قال إيه الضرس بيستهبل ومش راضى يطلع ( حتى الضرس أدرك إنى مجنونة ومش عايزة أعقل ... ما هو صحيح أنا أصلاً عاجبنى حالى كده ... مبدأى فى الحياة بسيط جداً .... إعمل عبيط وسيب الدنيا تزيط ...  طيب والله ما فى بلاغة أكتر من كده فينك يا متنبى فينك يا ابن المقفع )  المهم بقى بقالى إسبوع مش عارفه أحط لقمه فى بقى ولا أشرب حتى المياه ... كلمت دكتور الأسنان أحجز ملقيتش حجز فاضى غير يوم الثلاثاء ( غالباً هو هيشق جزء من اللثه علشان يسهل نمو الضرس لإن فكى ضغنون ... أيون  ضغنون حد عنده مشاكل .. الآنسه اللى ورا بتضحك ليه !!! والإستاذ اللى على اليمين بيمصمص شفايفه ليه !!! إمبارح بقى جبت آخرى وكنت ببكى من الآلم ( أصل بعيد عنكم آلم الأسنان غير محتمل ) بمنتهى الذكاء تجاهلت الحكمة المأثورة اللى على قفا كل علبة دواء واللى بتقول ( تحت إشراف الطبيب ..أو بعد إستشارة الطبيب )  وبلبعت قرص كتافلام  ... وبعد نص ساعة أجاركم الله على الحصل ..جاتلى حالة جرب وبقيت بهرش فى وشى وفى إيدى زى المعفنين اللى ماشافوش حمامات ولا حموم من ساعة ما إتولدوا .. جريت على الحمام وغسلت وشى ..برفع وشى وببص فى المرايه ... ياخرابـــــــــــــــى .. يالـــــــــــــهوى ...يا مـــــــــا مــــــــــــا .... يابولـــــــــيــــــــس ... يا شاويـــــــــــش .. وشى بقى شوارع يا رداله ....أحمر ومنفوخ زى البطيخة الصالحاوى ... وشى راس مالى ..إهىء إهىء إهـــــــــى ......... عــــــــــــــا عــــــــــــا ( آه أنا البنت اللى لما بتتصدم بتعيط زى البقرة .... مش من البنات اللى بيمسحوا بمنديل ويتنهنهوا ) المهم بابا كان فى مشوار بره .. جريت على الست الوالدة سرعتها ...أماما وشى أماما .. ( مش هقول إنى جميلة وبتاع ومفيش بنت فى جمالى .. لأ الحمد لله يارب أنا عادية جداً وراضية عن شكلى  لإن ربنا مش بيخلق حاجه وحشه ..إحنا اللى بنوحش فى نفسنا ) ماما يا عينى جريت وأخدتنى لمركز طبى قريب  إسمه مركز الحياة ( آه إعلان للمركز ..المقال مقالنا والمدونه مدونتا محدش ليه عندنا حاجه .... واللى عايز العنوان يقول فى تعليق وأنا أقوله ) بصراحة الدكتور كان شاطر بس عمل اللى كنت خايفه منه .. البعبع ...إنها الحقنه أحبائى ( آه طويلة .. آه بيقولوا قربت أتم الواحد وعشرين سنه ..بس لما الحوار يبقى فيه حقن يا فكيك ..بخاف منها ياناس مبحبهاش متعقدة منها ... مش فى فيلم  صغيرة على الحب صلاح كان عنده عقدة الطبيخ أنا بقى عندى عقدة الحقن  )  أخدتها وأنا مغمضه عينيا ومضطره ( كله فى سبيل إن وشى يفش .. طيب وربنا كنت شبة الفضائيين فى حرب النجوم ) الدكتور كتبلى على كذا دواء علشان أبطل هرش زى الجربانين ..بس الحقنه بقى خلتنى أنام فى ثوانى ..وإحنا راجعين أنا أصلاً كنت نايمة فى العربية ( إفتكرت لما كانوا بياخدونا لحقن التطعيم وكنت بعيط وجسمى يسخن وبعد كده أتخمد أنام فى كنبة العربية ..أيام بقى ) ياجماعة فى الآخر أدركت إن الأقوال المأثورة بتاعة شركات الأدوية اللى على قفا علب الأدوية مهمة وليها معنى ...ياريت تركزوا فيها لحسن يجيلوا جرب زى أختكم .... الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..المرض إختبار وأنا الحمد لله حمدت ربنا على الإبتلاء ...

Sunday, December 2, 2012

فكرة جريئة


تقلبت فى فراشى متملله ، لقد ذهب النوم ... ربما ضج منى وغادر لأناس آخرين يداعبهم ... لم أستسلم حاولت مرات ومرات أن أسترجعه ولكنه أبىَ أن يأتى ... قررت النهوض والتجول فى غرفتى باحثة عن قاتل لهذا الملل . تفحصت الأرفف المكتظة بالكتب  عَلّنى أجد ضالتى بين هذه الأوراق . تنقلت بين الكتب  فلم أجد ضالتى . لم أجد ما يلفت إنتباهى ويجبرنى على الإستمرار فى البحث .. وهنا أنارت فكرة ما فى ذهنى .. نعم إنها نفس الفكرة الجريئة اللى تواتينى دوماً .. لقد نفذتها من قبل . وكم كانت رائعة ومُلهمة . أحضرت مستلزمات الفكرة ووضعتها فى الشُرفة . وبدأت فى التحضير وكم كنت سعيدة وأنا أنفذها .. إنها فنجان من القهوة على السبرتاية النحاسية مع كوب من الماء الذى لا يخلو من مكعب من الثلج .. يالله كدت ان أنسى أهم جزء ، الشموع . فسحر الفكرة لا يكتمل بدون ضوء الشموع ... لقد قاربت الساعة على الخامسة والنصف فجراً وأنا كالمُغيبة عن المكان والفاقدة لعنصر الزمان .. كان ضوء القمر يداعبنى من الحين للآخر ... وكلما نظرت إليه توارى خجلاً بين النجوم .. دارت فى رأسى أغنية جارة القمر .. تمايلت نفسى طرباً وعانقت روحى دقات قلبى شوقاً .. شوقاً لذكريات لم أصنعها .. شوقاً لأحاسيس لم أعشها .. شوقاً لأشخاص لم أراهم 




Friday, November 23, 2012

Omo Aya

This Morning .The doorman's wife knocked our door .when we opened she gave us this sweet gift .she was smiling and saying I was waiting till it grows up .I was giving it water with love
I just want to thank you and your parents for treating me and my family in a nice way .I gave her a very big kiss on her chubby cheeks and hugged her . She made my day .she is Uneducated woman ..but she knows about life more than educated people .I do not even know her name till now . we call her Omo Aya ( Mother of Aya ) Aya is her oldest girl. You can not buy their love. You can only Gain it ♥
This is the real Islam :)
Islam is love ♥

Sunday, November 18, 2012

غسيل مخ



هى العيال دى معمولها غسيل مخ ولا معندهمش مخ أصلاً ولا إيه بالظبط !!!! النهارده دمى إتحرق وضغطى كان عالى جداً لدرجة إنى كنت هموت من العصبية ...دخلت من باب الجامعة ولسه هقول بسم الله لقيت شوية عيال ( أيوه عيال وكلمة عيال خسارة فيهم أصلاً حتى العيال بتفهم عنهم ) ماسكين كام يافطه خايبة لنُصرة غزه ومفيش شحط فيهم ماسك حاجه للعيال اللى دهسهم القطر إمبارح ....هو إيه اللى ماتوا إمبارح دول كانوا كفره ولا صهاينه ولا إيه !!! مشيت فى طريقى ومحبيتش أحتك بيهم على الصبح من مُنطلق إحترام حرية الرآى ( الله يرحم أيام الحرس الجامعى اللى كان ملجّم الأشكال دى وغيرها ) المهم دخلت وخلصت حاجات فى الجامعة ...مفيش ساعة ونص ولقيت الجامعة مولعه مظاهرات فى كل حته ( الحمد لله فى ناس بتحس وعامله مظاهره فيها تأبين لروح الأطفال اللى ماتوا ) لكن مع الأسف إتحرق دمى أكتر وأكتر قال إيه رافعين أعلام فلسطين وبيصواتوا زى الخرفان وراء قائد القطيع وبيرددوا زى المسيرين فى ما معناه إدونا سلاح و إحنا نروح غزه نحارب ( العيب مش عليك ، العيب على أهلك اللى معرفوكش إنك هنا طالب علم وسلاحك هو كتابك مش مدفع ورشاش زى الميليشات الإرهابية ) بجد كنت عماله أصور قطيع الخرفان اللى معموله غسيل مخ ( ومش أى غسيل لأ غسيل بصابون مستورد  ماركة التطرف وليفة من النوع المفتخر اللى بيقولوا إسمه التخلف ) بجد أنا مصدومة من الحالة اللى وصلنا ليها .. إيه ده ... هو إحنا إيه اللى جرانا يا ناس !!!هو فى إيه !!! حد يفهمنى أرجوكم ..... طيب والله لو مكنتش كتبت الكلمين دول كنت هموت من الغيظ ... مش عارفة أنام من التفكير ...على فين يا مصريين ! ناويين تخربوها ولا إيه يا أولاد الفراعنة !!!!!

Saturday, November 17, 2012

الشهيد

مد إيدك خد  بـــــإيــــدى
وإكتم الدم فى وريــــــدى
علّى صوتك وايا صـوتى
يوم سكوتى ده يبقى موتى
حتى موتى ده مش نهاية
لأ ولاده من جـــديـــــــد
تبتدى منها حكـــايــــــة
إسمى فيها صار شهـيد

Thursday, November 8, 2012

هانونه

أبدأ منين ... أبدأ بعينيها ولا بضحكتها ... أبدأ بجمالها ولا برقتها ... طيب إيه رأيكم لو بدأت بإسمها ... ولا أقولكم أنا كده كده عرفت اسمها قبل ما أودعها يبقى نخلى إسمها للآخر... خلاص خلاص عرفت هبدأ منين ...ذات مساء لطيف هب النسيم الخفيف .... إيه اللى أنا بقوله ده ياقوم ... وقوم كمان لا لا لا الحوار مش طالب فصحى خالص ..مشيها فى ليلة زى العسل متتخيرش عن الناس السكر اللى بتقرأ المقال ... لا كده الموضوع قلب بيئة مش عامية ..... أنا هكتب اللى فى قلبى وخلاص طلع الكلام فصحى طلع عامية طلع بيئة المهم أقولكم على اللى حصل معايا إمبارح وانا فى الأتوبيس ( المكيف على فكره ولو إن التكييف كان بيطلع هواء سخن ما علينا ) الكمسرى كان مكشر جداً ومكلضم زى ما يكون حد شفط السعادة من جواه ... وكان قاعد على غير العادة على الكرسى اللى ورا السواق على طول ..ووراه كان فى أسرة مكونة من أب وأم وبطلة المقالة ... هانيا ... بطلتنا عندها سنة ونص وعامله شعرها قطتين وراسمة على وشها بالألوان ..وبصراحة مش وشها بس هو اللى كان مليان الوان لا كمان روحها وضحكتها وكل دنيتها ... باباها كان بيلاعبها ..ووقفها على رجليه ... راحت مدت ايديها وقعدت تلعب فى خدود الكمسرى اللى فى الكرسى اللى قدامها وكانت بتفرد فى خدوده وبتشكلها على شكل بسمة صافية ...  هانيا كانت زى الريشة اللى مليانة ألوان أحمر على  أصفر على أخضر على أزرق على أصفر ( عارفة إنى كررت الأصفر عادى يعنى بحب اللون ده حد عنده إعتراض !!! ) هانيا أجبرت الكمسرى إنه يضحك ...هل هى عملت كده بطريقه لا إراديه لمجرد إنها بتلعب ولا لإن الأطفال أرواحهم نقية وصافية لدرجة إنهم مش بيسمحوا لأى حد إنه يلوث دنيتهم بتكشيره فبيجبروا اللى حواليهم إنهم يضحكوا بمجرد ما بيبصولهم  .... أياً كان التفسير والتعميم بالنسبة لإى طفل  تانى إلا إنى واثقه إن هانيا عملت كده عن عمد ..لإن وباباها ومامتها نازلين باباها كان بيقول  هانون حبيب بابا إمسك جامد لحسن تقع إمسك جامد يا حبيب بابا ..البنت كانت بمنتهى القوه بتلف دراعاتها الضغنونة حوالين رقبة باباها وكل ماهو يقول إمسك جامد يا هانون تحضنة هى أكتر وأكتر .... كمية الحنية والنقاء اللى كانت فى هانيا أكيد فى كل طفل ..بس اللى مختلف إن هانيا بتعرف تعبر عن مشاعرها كويس جداً على الرغم من صغر سنها ... الدور والباقى على اللى عمرهم أضعاف عمر هانيا ومش بيعرفوا يقولوا كلمتين على بعض لأبهاتهم يبينوا بيهم حبهم ومشاعرهم ...

هانونه يا هانونـــــــه
بنت جميلة صُغنونــه
قالوا عليكى قُصنونه
شايله فى إيدها البلونه
تضحك سنتها نونــه
هانونه يا هانونـــــه

Tuesday, October 30, 2012

جنان فى جنان

صباح الخير ... مساء الخير ... تصبحوا على خير .... ماهو على حسب موقعك فى مدرجات الكرة الأرضية ... وحسب المنطقة الزمنية اللى بتنتمى ليها هيختلف بداية الكلام.... إيه العك اللى أنا بعكه ده !!! أهو أى كلام والسلام علشان يبقى فى مقدمة وكده يعنى ... عايزة أكتب ومش عارفة أكتب إيه .... عايزة أبعبر ومش عارفه أبعبر عن إيه .... عندى فراغ ...عندى ملل كده عجيب ....   بحاول أقاوم رغبتى فى الأكل لمجرد التسليه ( آه أنا منهم ومش عايزه تعليق ... أنا البنت اللى لما بتحس بزهق بتاكل لحد ما تنفجر) ... الحل إيه  !! الحل إيه !! أنا هدخل المطبخ أعمل كوباية نسكافية ..أهو الشرب أرحم من الأكل .... و أنا فى المطبخ بقى لقيت قفص ..أيون قفص  ... دماغكم متروحش لبعيد ... مش قفص عيش لا قفص بلح ... محدش يستغرب أصل الحاجة الوالده غاويه تشترى الإفتكاسات .... أحبيبتى أماما ...  لمعت عينيا وفكره طفوليه شريره نطت وفطت .... فضيت القفص من البلح ... ودخلت الأوضه ... ماما لسه جايبالى حصاله جديده ( عادى يعنى فيها إيه ... وهو فكركم إنى كبرت ... لا الطول الحاجة والنمو العقلى حاجه تانيه خالص ... آه أنا طويله بس عيله ومخى فسفس ) ...المهم بقى الحصاله دى على شكل ولد أمه ضاربه على قفاه  وعمال يعيط .. وشعره منعكش ومعفن كده يالهوى قمر قمر يا أخواتى والجرب مالى وشه ..... حبست الواد ده فى القفص ... دخل بالعافيه ... ماهو ملظلظ كده .... تنحتله وهو جوه القفص ومخى راح لبعيد ..راح لحدود السما ..راح لتفسير حياتنا ... كلنا عاملين زى الولد ده ... كلنا عبارة عن حصالات فلوس ..كل همنا الفلوس الفلوس الفلوس .... لدرجة إن الفلوس بقت سجن ومتعة لم الفلوس هى السجان .... حتى الدمعه اللى كانت على خدوده ... هى دى حقيقتنا ... كائنات عجيبه جداً يا أخى ... الشىء اللى بنحبه هو سبب آلمنا ومع ذلك مش بنبطل نضغط ونضغط علشان زى مابيقلوا  نكوش على كل حاجه .... شوفتوا بقى الزهق ممكن يعمل إيه !! ممكن يخليك تفكر أفكار غريبه ... ممكن تكون أفكار سلبية وممكن تكون أفكار إيجابية ..بس المهم إننا نفكر ... المهم إننا نستخدم عضو قرب يضمحل من قلة الإستخدام ( المخ ولا مؤاخذه )... المخ مش للأكل فى الساندويتشات وبس يابشر .. المخ للتفكير كمان .....

Thursday, October 25, 2012

عم مصرى



جن مـصـــــور ، وش مـــدور
غاوى حكاوى وضحك غناوى
عمره مابات زعـــلان متكــدر
أصل العمر ده شىء متــقـــدر
قرية وبنـــــدر لــــَـف يــــدور
على ضحكاية طفل مكركــــر
قلبه فى عز الضلمه يـنــــــور
يفتح كل طريـــــــق مقــفـــول 

Thursday, October 18, 2012

الشوق للحبيب

طيب وبعدين يعنى إيه الحل ؟؟ ماهو مش هينفع كده على فكرة ؟؟ لا بقى ماليش دعوة إتصرفوا ... ومحدش يقولى إهدى وبطلى عياط لإنى بقالى ساعة بحاول أهدى نفسى وأبطل عياط ومش عارفة ... ما هو مفيش حد هيحس بحالى ولا باللى فى قلبى غير اللى وضعه زى وضعى ... أنا هحكيلكم الحكاية من الأول وإنتوا إتصرفوا بقى ... أنا من إمبارح وأنا عيانة جداً  وبموت بمعنى كلمة ...الآلم فى جسمى زى السكاكين ... ومش قادرة أتحرك من السرير ... وحتى الدواء مش بيفضل فى جسمى ....مجرد ما باخده جسمى بيرفضه وبيخرج تانى ... سيبكم من كل ده اللى حصل بقى النهاردة فاق كل شىء .. صدقونى الآلم النفسى  أشد من الجسمانى ميت ألف مره ... أول لما بدأت أتحسن شويه دخلت غسلت وشى وفتحت التلفزيون مجرد وسيلة أتشغل بيها علشان أنسى الآلم ... كانت قناة الجزيرة مباشر مصر بتعرض فيلم وثائقى عن راجل مصرى فلاح بسيط بيجهز نفسه للحج ... وأهل بيته بيحتفلوا وبيغنوا أغانى التراث الشعبى وهما بيوضبوا شنط السفر ( فى أغنيه رائعه بتمثل فن الخطابة ...بيقولوا فيها فيما معناه يا فاطمة يا بنت النبى إستأذنيه بإننا هنيجى ونزوره ، يااااااه  قمة الأدب والإحترام ) ... وبعدها كانت لقطة وهو بيصلى الفجر جماعه وبيجهز علشان يسافر لمقر الشركة اللى فى محافظة تانيه ... وأهله ودعوه بالدموع والزغاريط ...وأول لما سافر بدأوا يرسموا الجمل والطيارة والسفينة والكعبة على بيت الراجل ...وكتبوا حج مبرور وذنب مغفور...إحنا شعب طيب  جداً يا خال ... وكل همنا نرضى ربنا وبس .. و فى اللقطة اللى بعدها وصل الحاج بالسلامة ..وشه كان منور زى الطفل الرضيع و بعد ما إرتاح كام يوم بدأ يتكلم عن نفس إحساسى بعد أول مرة رجعت من السعودية  ... إنه حاسس إنه مش بينتمى للمكان ده .... ومش مصدق إنه رجع مصر تانى ...عنده حالة ذهول و تعجب ... وكلمة الحمد لله على طول فى وسط كلامه ... ودعوة ربنا يوعد كل مشتاق مش بتفارق لسانه .... حكى عن مياه زمزم وعن الصلاة فى الروضة الشريفة ...إتكلم عن الكعبة ، وبكى لما ذكر جبل عرفات .... كل كلمة كان بيقولها كانت بتحفر فى قلبى جرح ... جرح بيزيد كل مازاد شوقى وحنينى للرجوع هناك ... وكل ما كان بيبكى كانت دموعى بتسبق دموعه ... دموعنا كانت دموع حب من نوع غريب ...حب لراجل مشوفناهوش ..حب لراجل مقابلناهوش ....حب لراجل غير سلوكنا من غير مايعيش بيننا ...حب النبى المصطفى اللى نور حياتنا ... أنا بكتب المقالة وأنا مش شايفه الكى بورد من كتر الدموع...فى كلام كتير نفسى أقوله بس مش عارفه ...الكلام فى بعض الأحيان بيفسد المعانى الجميلة ... عارفين أنا تعبانة وبقاوم علشان أكتب لعل وعسى تكون الكتابة فيها الدواء ...تعبى مش جسمانى وبس لأ تعبى نفسى كمان  .... تعبى مش هيحس بيه غير كل مشتاق للعوده .... يارب بقى نفسى أحج ...يارب متحرمنيش منها ولاتحرم كل مشتاق ......

Sunday, October 7, 2012

إدعيلى يا أمى

اللى يعيش يا ما يشوف ، واللى يعيش فى مصر بقى هيشوف ويسمع ويشم العجب العُجاب .. أنا مقصدش حاجة وحشه على فكره ( أو أقصد يعنى فيها إيه !! محدش ليه عندى حاجه ، آه بلطجه هو كده بقى فى مشاكل ، فى حد مش عاجبه كلامى !! ) المهم سيبكم من دور سوكا العبيطة اللى بحب أتقمصه من فترة للتانيه ، عايزه أقولكم على موقف حصلى مش ممكن هنساه أبداً ..الموقف ده حصلى يوم ( 3/ إبريل / 2012)  أنا فاكره كويس جداً الساعة كانت تسعه ونص الصبح وأنا كنت مع ماما وبابا وأخويا  فى العربية على الطريق الدائرى .. بصراحة اليوم ده كان يوم مميز جداً بالنسبه لى ..ده كان ميعاد سفرى للسعودية علشان أعمل عمره ( الحمد لله دى مكانتش أول عمره أسافرها) بس العمرة دى كانت مختلفه لإن برنامج الرحلة كان بيبدأ بمكه المكرمة وده معناه إنى لازم أكون بملابس الإحرام من وأنا فى مصر ... وطبعاً بم إن أمى ست مصرية أصيلة فلازم تمشى تبع التقاليد وكله يكون أبيض فى أبيض بخلاف الحاج الوالد اللى كان بالبشكير بتاع الإحرام .... منظرنا عمره على الآخر ( مرات البواب وهى بتحطلنا شنط السفر فى العربية كانت بتبوس ماما وبتقولها مبروك الحج يا دكتورة ، إحنا شعب طيب جداً وربنا ، حج فى مولد النبى إزاى معرفش ) ....يووه عارفة إنى توهتكم بالرغى بتاعى ...نرجع تانى لحوار الدائرى ... وإحنا بقى على الدائرى كان الترتيب كالتالى ( أخويا الكبير سايق العربية والحاجة الوالدة فى الكرسى اللى جنبه وأنا والوالد على الكنبة ) مره وحده كده إذ فجأةً لقينا عربية بتزنق من اليمين وواحد مطلع راسه من الشباك وعمال يقول بصوت عالى ( إدعيلى يا أمى والنبى ماتنسيش تدعيلى يا أمى ..أنا إسمى مصطفى  إدعيلى وإنتى عند الكعبة يا أمى ) ماما  يا عينى كانت مخضوضه بس بعد لما فهمت إيه اللى بيحصل قالتله حاضر يا إبنى هدعيلك ( وعلى فكرة ماما فعلاً كتبت إسمه فى ورقة ودعيتله فى مكه ،  وأنا كمان دعيتله بضمير والله ) الموقف ده جه فى دماغى من كام يوم وإبتسمت لما إفتكرته ..الحقيقه أنا مش عارفه أصنفه ..موقف كوميدى ولا موقف دينى ولا موقف إجتماعى ..بس فى حاجه واحده أنا عارفاها ومتأكده منها ...إحنا شعب غلبان جداً ....

Saturday, October 6, 2012

مسلة المجاعة الكبرى

 التاريخ الفرعونى بحر مالوش نهاية .  ومهما حاولنا نسجله فى كتب مش هنقدر نجمعه كله  وهيفضل الجدل قائم بين العلماء والمفكرين ورجال الدين  على الربط بين كل حقبة زمنية وبين الكتب السماوية ، إيه المقدمة التقيلة دى !! طيب أعمل إيه يعنى ياناس ما الموضوع اللى عايزه أكلمكم فيه موضوع بجد مش زى مقالاتى اللى قبل كده ضحك وفرفشه .... معلش يا حضرات السادة الكرام إستحملونى بقى وأنا بحاول أعمل فلحوصه وأكتب عن العلم وربطه بالدين والدنيا ...  المهم بقى إحكيلكم على اللى حصل معايا النهاردة ...كنت قاعده فاضيه ولا شغله ولا مشغله وماسكه الريموت  وعماله اقلب فى القنوات إشى أفلام على مسلسلات على أى كلام فاضى معقول من إعادة البرامج السياسية المسائية  ...بالغلط كده ودققوا على بالغلط دى جت إيدى على قناة ناشيونال جيوجرافيك بعد إنقطاع عنها دام لشهور ...لقيت واحد بجلبيه كده و شكلة مصرى على الشاشة قولت فى مخى بلاش أقلب القناة  وأشوف الخواجات بيقولوا إيه علينا كده على الصبح ..يا فتاح يا عليم يارزاق ياكريم تقطيع فى فروتنا كده على الصبح ..أكيد طبعاً بيحقدوا على كم العلم والمعرفة اللى إحنا فيه وبيتحسروا على الجهل اللى مالى عقولهم وعمالين يقولوا لشبابهم شايفين الشباب المصرى اللى زى فل اللى كنس الشوارع وحط مكياج للرصيف أيام الثورة ...ياريت تبقوا ربعهم يابنى منك ليه .... المهم بقى ركزت فى الفيلم الوثائقى ولقيتة بيتكلم عن نهر النيل وآثر بناء السد العالى على خصوبة الاراضى الزراعية ... وفى لقطة فى الفيلم لم تتعدى خمس ثونى إتكلموا عن مسلة إسمها مسلة المجاعة الكبرى .. المسلة دى كان متكوب عليها بالهيروغليفى عن سبع سنين من الجفاف والقحط الشديد اللى مرت بيهم مصر فى إثناء مجاعة عظيمة لم تشهد مصر مثلها  من قبل ... وقوام جابوا لقطه تانية عن حاجه تانيه خالص ...بصراحه الكلمتين بتوع المسلة رنوا فى ودانى زى صدى الصوت وتلقائى مخى ربط بينها وبين السبع سنين العجاف اللى فسرهم سيدنا يوسف عليه السلام للفرعون المصرى لما شافهم فى الحلم   وطبعاً القصه دى مذكورة فى القرآن ولا شك فى صحتها .... حاولت أتأكد من صحة الربط التلقائى اللى حصل فى مخى ...فتحت جوجل وكتبت بالنص ( مسلة المجاعة الكبرى ) وظهرت نتيجة البحث وكان تانى موقع هو موقع مسيحى.... يافرج الله طبعاً مترددتش لحظه إنى أفتحه وأشوف اللى مكتوب لإن لو اللى فى دماغى صح وكمان الديانة المسيحية وثقت الربط  بين المسلة وقصة سيدنا يوسف يبقى ده شىء رائع ونقطة تلاقى فكرى بين الديانة المسيحية والديانة الإسلامية .... بس لقيت الموقع بيتكلم عن ربط نقطة تانية وهى هل سيدنا يوسف هو أمنحتب وهل الفرعون المذكور فى القصة هو زوسر أم لا ! حاولت أبحث فى أكثر من محرك بحث بس مع الأسف نتائج البحث كانت مشتته ومش متوازنه .. بفكر جدياً إنزل مكتبة الشروق أو أى مكتبة كبيرة وأشوف أى كتاب بيتكلم فى النقطه دى ... بس لحد ما الآقى إجابة لسؤالى هيفضل إحساسى بالفخر كبير جداً ... أنا مصرية ...أنا اللى بلدى عاش فيها  نبى الله يوسف أجمل وأطهر رجال البشر ..أنا اللى بلدى إتشرف ترابها بزيارة السيدة مريم العذراء رمز النقاء والأمومة والشرف ... أنا اللى بلدى زارها الخليل إبراهيم ...أن اللى بلدى ضمت المسيح وهو طفل رضيع ... أن اللى بلدى عرفت العالم كله معنى الحضارة ... أنا اللى بلدى مصر ...

Tuesday, October 2, 2012

الشاطر لازم يسايسها

زقتنى الدنيا جابتـنى الأرض
وقالتلى دى لسه بداية العرض
لسالك بوكـــسيــــن وبونيـه
على حبة ضرب ولوكاميه
قومتلها مشمر فى ايـــديا
قربت بمكر وملاغيـــــه
وإيديتها بتاع ستين ميــه
بوسه على حضن بحنيه
ما الشاطر لازم يسايسها
ويفك عقدها وترابيسهــا



Monday, October 1, 2012

ياقلبى يا مجنون




مجنون يا قلبى يافريد عـصرك
تضحك تكركر والألم عاصـرك
بتدق دقــــــك لحنــه مزيـــكــا
لكن رنين لحنك دقاته أنتيكــا
غاوى فى عز الحزن تترقص
ما العقل طار منك قوام فلفص
إثبت وعافروإمشى على مهلك
بكره هتيجى الدنيا  وتصالحك
قوم إشتغلها وأوعى تــــتـــأثر
و إخفى الحقيقة لحد ما تكشـر
زغزها وإضحك ضحك بيكركر
فعص خدودها وقول أنا بهـزر



Wednesday, September 5, 2012

لحظة صفا

أشعلت الشموع وأطفأت الأنوار ، تذوقت قهوتى بتروى ، إشتقت لإحدى الأغانى القديمة  فأدرتها  وأغمضت عينى . بدأت الألحان تكسر حاجز الصمت ، بدأت معانى الكلمات تمتزج بدقات قلبى ، بدأت نغمات العود تثير حنينى لزمن لم أتواجد فيه ، زمن يعيش بداخلى ولا أعيش بداخله ،  زمن يثابر كالمصارع العنيد الذى يأبى الإعتراف بقوة خصمه ، زمن الأصالة والوفاء ، زمن الكرامة والثناء ، زمن العِزه والمجد ، زمن ثبات المبادىء من المهد إلى اللحد  ، زمن يراه أبناء جيلى مجرد تاريخ أبيض ملطخ بالحبر الأسود بينما أراه حاضر ممتد ملىء بالألوان ، ألوان لا يراها إلا كبار السن الذين عاصروا هذا الحاضر الذى يلقب حالياً بالماضى ، يرهقنى التفكير ويصيبنى التشتت فى تحديد هويتى ، هل أنا فتاة تحمل قلب إمرآه عجوز ! هل أنا عجوز تحمل روح طفلة ! هل أنا طفلة توقف بها الزمن فى حقبة ما قبل ميلادها ! أدركت أننى كل هؤلاء فى نفس الوقت ، فأنا  أحمل بداخلى  رغبات طفلة عنيدة   تعشق الحلوى والبالونات وبداخلى روح إمرآه عجوز تذوب شوقاً لقهوتها الممزوجة بألحان الزمن القديم ، أما عقلى فهو لفتاة شابة أدركت أن هذا المزيج هو سر سعادتها فلم تعد تهتم بآراء الآخرين وقررت الإستمتاع بحياتها دون الإلتفات لتعليقات المحيطين .

Tuesday, September 4, 2012

شعب طيب يا خال

فى حاجات كتير البشر بيعملوها بطريقة عفوية و من غير مايقصدوا ،  بصراحه بقى أنا مش قادرة أفسر الحاجات دى خالص مالص بالص ، من الآخر كده بحس إننا كائنات على قد ما ربنا خلقها ذكية على قد ما خلقها غامضة وتصرفاتها غير مبرره ، إحتمال تكون التصرفات أو ردود الأفعال الغريبة دى ليها تفسير فى علم النفس ( وبم إنى كنت علمى رياضة فأقدر أقولها بكل فخر وإعتزاز  أنا آخر اللى أعرفه عن علم الأنفاس إنه بيتكلم عن الحالة النفسويه للجثة البشرية فى مختلف مراحلها العمريه ) ، أوبااااا الكلام شكله مجعلص وكبير ، الناس بدأت تتوه وتزهق منى  ، أنا حاسه إن فى واحد من القًراء قال وربنا البنت اللى بتكتب دى مهيسه وضاربه كشرى ع الصبح وبدأت تخرف ( طيب بص ياعم القارىء الجديد بقى علشان نبقى على نور من الأول أنا أصلا مجنونة ومهيسه فعلشان أوفر عليك من الآخر الكلام اللى جاى ده كله جنان فى جنان ، بس اللى أقدر أوعدك بيه إنى مش هقول كلام غتيت ومجعلص تانى  ) نرجع بقى لموضوع البحث الميدانى اللى أنا عملته فى رسالة السوكتوراة بتاعتى فى جامعة كوم أبو النمرس ، أيون السوكتوراة فى حد عنده إعتراض !!! زى ماكنت بقول فى الكام سطر اللى قبل الكام سطر المكلكعين  إننا أوقات بيكون لينا ردود أفعال غريبه ، يعنى مثلاً  ليه لما حد بيتكسف قوام  يبتسم ويدارى وشه بكفوف إيديه !!! طيب ليه لما بتكون مُحرج من مصيبه عملتها ( فى لغتنا الدارجه تسمى نصيبه ) أو لما حد يوبخك  بتضحك بصوت عالى ومش بتبقى قادر تمسك نفسك ( محدش يقول لأ لإن الحركه دى هى اللى جابت شلل لنص مدرسين جمهورية مصر العربية ، لما كان المدرس أوالمدرسة يقولولك ياغبى أو يا.........  كنت بتضحك بمنتهى التناحه والبلاهه) ، طيب بلاش كل ده ، حد بقى يعرفنى ليه لما حد بيكذب علينا وإحنا بنبقى عارفين ومتأكدين إن الشخص اللى بيتكلم كذاب ومع ذلك بنبتسم إبتسامه غامضه وكل ما الكذبه توسع من البنى آدم ده كل ما الإبتسامة اللى على وشنا تكبر وتتحول لضحكة مجلجلة بترن لآخر الشارع ، على الرغم من إن رد الفعل الطبيعى هو إننا نتعصب أو نكون مكشرين . طيب ليه  لما المصريين يبقوا بيعيطوا وهاريين نفسهم عياط تلاقى حد قال نكته والكل دخل فى قافيه رهيبه وفى اللحظه دى بتشوف أغرب حاجه فى الدنيا ..حاجه كل ممثلين السينما ( تصحيح السيما ) بيبقى نفسهم يعملوها ... بتلاقى الدموع سايله على الخدين وفى ذات نفس اللحظه البسمه مرسومه على الجنبين ... على فكرة اللى بيعمل الموضوع ده المصريين وبس ...  هما الشعب الوحيد اللى بينكت فى العزاء ، الشعب الوحيد اللى عنده الصويت أقرب ما يكون زغروطة ، الشعب الوحيد اللى مش لاقى ياكل وعمره مابطل يحمد ربنا على نعمة الستر ، الشعب الوحيد اللى فيه ناس طيبين وزى العسل وكملوا المقالة بتاعة واحده مجنونة زيي للآخر ....

Wednesday, August 29, 2012

ثورة النفس

 نسعى فى درب الحياة مُهرولين ، نطوف أرض الله  الواسعة بحثاً عن رزقٍ يسير ، نحاول دوماً التوكل على المولى وترفض عقولنا بشده فكرة التواكل والتكاسل فنحن شعب يحيا بالإيمان ويؤمن بإن الرزق هبة من  لدى الرحمن ، ولكن فى مرحلة ما من هذا السعى المضنى  نقف مترددين عند مفترق الطرق ، نتسائل متلفتين حائرين  " أين الطريق الصحيح !  أين سبيل النجاة ! "  وهنا يتشتت العقل  ويعانى القلب بقدر ضعف إيمان حامله، ثم تتصارع التساؤلات وتتدافع الأفكار مُعلنة ثورة من نوعٍ جديد ، ثورة على كل القيود والسدود ، ثورة وقودها الخوف والرهبة ، الخوف من عذابِ يوم لا ينفع فيه الإ العمل الصالح ، والرهبة من أن تكون الروح قد أفنت الجسد وهى تُجبره على السعى فى الطريق الخاطىء ، تصل الثورة لقمتها عندما تتعالى آيات الذكر الحكيم مٌرددة ، بسم الله الرحمن الرحيم " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا " صدق الله العظيم .

Saturday, August 25, 2012

عيد ميلاد سعيد يا أمى ♥

كُل عام و إبتسامتكـــــِ لا تفارق وجنتكـــِ ، كُل عام ونهر حنانكـــِ لا ينضب، كُل عام وبراءة عينيكـــِ تزداد بريقاً ، كُل عام و نقاء فؤادكـــِ يزداد طُهرا  كُل عام وإنتــــِ بخير يا أُمى 

Monday, August 6, 2012

شهداء المعبر

المغرب قال الله أكبـــــــــــــر
وبمد إيديا عشان أفطــــــــــر
اللبن أبو تمر لونه إتـعكــــــر
بالدم الجارى المتعطـــــــــــر
السايل من عند المعـبـــــــــر
ع الشاشة كلامهم مـتــــكـرر
ما خلاص إحساسهم متحـجر
وحوارهم ماسخ ومــــمـــــرر
بيزود همى أكتر وأكـــتــــــر
يالسان خرسان  إحكى وعبّر
ماكفايه سكوت ع المتهـــــدر
وقوالة أصل ده متـــقـــــــدر

Wednesday, August 1, 2012

أجمل سنين العمر

عدت سنيـــــــن الثانويـــــــــــــــــــــــة
                               وقوام دخــــــلــت الــــــكـــــلـــيـــــــــــــــة                                   
مجموعى جاب جامعة حلــــــــــــــــوان
سألت قالوا بكـــــل حــــنـــــــــــــــــــان
جامعة عظيمة بقالها زمـــــــــــــــــــان
                                      بتخرج الطـــالـــب  فــــنـــــــــــــــــــان                                      
علمه يقاس بالكيلو جــــــــــــــــــــــرام
   ودخلت وأنا راسم نـــفــســـــــــــــى
لابس تى شيرت وكوتشى جنـــــــان
حاطط بتاع طنين برفــــــــــــــــــان
يفوقوا أيـــــهــــــا عــــــيـــــــــــــان
أول محاضره كانت مـــــــــــــــاده
دكتورها  م الباب فات عـــــــــــدى
مسك المايك عقــــــــد أهلـــــــــــى
بكلام كبير وقــــــــف عقلــــــــــى
تانى محاضـــــــره كانت مـــــاده
بيقولوا سهله وتتــــعــــــــــــــــدى
دكتورها كان شكله تعبـــــــــــــان
وصوته كده بيقول زعـــــــــــلان
صعب عليـــــا وحــبيـــــتـــــــــه
حتى إمـتـــحـــــــــانه أنا حلــيـتـه
طلعت نتيجتى وسقطنــــــــــــى
ومن ساعتها إستقصدنـــــــــى
طيب  ليه ياعم أنا حبيتـــــك
ذاكرت كل اللى إديتـــــــــــه
وفى الإجابه أنا حطيتـــــــــه
ومن ساعتها عرفت الســــــر
فى الجامعه دى هنشوف المر
مرت سنين وأنا مستنـــــــــى
والصبر كان زهقان منــــــى
بس اللى كان بيصبرنــــــــى
صحبة زمايل من سنــــــــى
شايلينى فى العين والننـــــــى
عدت سنينى ويـــاهـــــــــم
أحلى من الشهد أبوسكــــــر
وحتى بعد ما خلصنـــــــا
ونجحنا بعد ما فيصنـــــا
فضلوا فى قلبى وعلى بالى
ساكنين بحب فى وجدانــى