Tuesday, October 30, 2012

جنان فى جنان

صباح الخير ... مساء الخير ... تصبحوا على خير .... ماهو على حسب موقعك فى مدرجات الكرة الأرضية ... وحسب المنطقة الزمنية اللى بتنتمى ليها هيختلف بداية الكلام.... إيه العك اللى أنا بعكه ده !!! أهو أى كلام والسلام علشان يبقى فى مقدمة وكده يعنى ... عايزة أكتب ومش عارفة أكتب إيه .... عايزة أبعبر ومش عارفه أبعبر عن إيه .... عندى فراغ ...عندى ملل كده عجيب ....   بحاول أقاوم رغبتى فى الأكل لمجرد التسليه ( آه أنا منهم ومش عايزه تعليق ... أنا البنت اللى لما بتحس بزهق بتاكل لحد ما تنفجر) ... الحل إيه  !! الحل إيه !! أنا هدخل المطبخ أعمل كوباية نسكافية ..أهو الشرب أرحم من الأكل .... و أنا فى المطبخ بقى لقيت قفص ..أيون قفص  ... دماغكم متروحش لبعيد ... مش قفص عيش لا قفص بلح ... محدش يستغرب أصل الحاجة الوالده غاويه تشترى الإفتكاسات .... أحبيبتى أماما ...  لمعت عينيا وفكره طفوليه شريره نطت وفطت .... فضيت القفص من البلح ... ودخلت الأوضه ... ماما لسه جايبالى حصاله جديده ( عادى يعنى فيها إيه ... وهو فكركم إنى كبرت ... لا الطول الحاجة والنمو العقلى حاجه تانيه خالص ... آه أنا طويله بس عيله ومخى فسفس ) ...المهم بقى الحصاله دى على شكل ولد أمه ضاربه على قفاه  وعمال يعيط .. وشعره منعكش ومعفن كده يالهوى قمر قمر يا أخواتى والجرب مالى وشه ..... حبست الواد ده فى القفص ... دخل بالعافيه ... ماهو ملظلظ كده .... تنحتله وهو جوه القفص ومخى راح لبعيد ..راح لحدود السما ..راح لتفسير حياتنا ... كلنا عاملين زى الولد ده ... كلنا عبارة عن حصالات فلوس ..كل همنا الفلوس الفلوس الفلوس .... لدرجة إن الفلوس بقت سجن ومتعة لم الفلوس هى السجان .... حتى الدمعه اللى كانت على خدوده ... هى دى حقيقتنا ... كائنات عجيبه جداً يا أخى ... الشىء اللى بنحبه هو سبب آلمنا ومع ذلك مش بنبطل نضغط ونضغط علشان زى مابيقلوا  نكوش على كل حاجه .... شوفتوا بقى الزهق ممكن يعمل إيه !! ممكن يخليك تفكر أفكار غريبه ... ممكن تكون أفكار سلبية وممكن تكون أفكار إيجابية ..بس المهم إننا نفكر ... المهم إننا نستخدم عضو قرب يضمحل من قلة الإستخدام ( المخ ولا مؤاخذه )... المخ مش للأكل فى الساندويتشات وبس يابشر .. المخ للتفكير كمان .....

Thursday, October 25, 2012

عم مصرى



جن مـصـــــور ، وش مـــدور
غاوى حكاوى وضحك غناوى
عمره مابات زعـــلان متكــدر
أصل العمر ده شىء متــقـــدر
قرية وبنـــــدر لــــَـف يــــدور
على ضحكاية طفل مكركــــر
قلبه فى عز الضلمه يـنــــــور
يفتح كل طريـــــــق مقــفـــول 

Thursday, October 18, 2012

الشوق للحبيب

طيب وبعدين يعنى إيه الحل ؟؟ ماهو مش هينفع كده على فكرة ؟؟ لا بقى ماليش دعوة إتصرفوا ... ومحدش يقولى إهدى وبطلى عياط لإنى بقالى ساعة بحاول أهدى نفسى وأبطل عياط ومش عارفة ... ما هو مفيش حد هيحس بحالى ولا باللى فى قلبى غير اللى وضعه زى وضعى ... أنا هحكيلكم الحكاية من الأول وإنتوا إتصرفوا بقى ... أنا من إمبارح وأنا عيانة جداً  وبموت بمعنى كلمة ...الآلم فى جسمى زى السكاكين ... ومش قادرة أتحرك من السرير ... وحتى الدواء مش بيفضل فى جسمى ....مجرد ما باخده جسمى بيرفضه وبيخرج تانى ... سيبكم من كل ده اللى حصل بقى النهاردة فاق كل شىء .. صدقونى الآلم النفسى  أشد من الجسمانى ميت ألف مره ... أول لما بدأت أتحسن شويه دخلت غسلت وشى وفتحت التلفزيون مجرد وسيلة أتشغل بيها علشان أنسى الآلم ... كانت قناة الجزيرة مباشر مصر بتعرض فيلم وثائقى عن راجل مصرى فلاح بسيط بيجهز نفسه للحج ... وأهل بيته بيحتفلوا وبيغنوا أغانى التراث الشعبى وهما بيوضبوا شنط السفر ( فى أغنيه رائعه بتمثل فن الخطابة ...بيقولوا فيها فيما معناه يا فاطمة يا بنت النبى إستأذنيه بإننا هنيجى ونزوره ، يااااااه  قمة الأدب والإحترام ) ... وبعدها كانت لقطة وهو بيصلى الفجر جماعه وبيجهز علشان يسافر لمقر الشركة اللى فى محافظة تانيه ... وأهله ودعوه بالدموع والزغاريط ...وأول لما سافر بدأوا يرسموا الجمل والطيارة والسفينة والكعبة على بيت الراجل ...وكتبوا حج مبرور وذنب مغفور...إحنا شعب طيب  جداً يا خال ... وكل همنا نرضى ربنا وبس .. و فى اللقطة اللى بعدها وصل الحاج بالسلامة ..وشه كان منور زى الطفل الرضيع و بعد ما إرتاح كام يوم بدأ يتكلم عن نفس إحساسى بعد أول مرة رجعت من السعودية  ... إنه حاسس إنه مش بينتمى للمكان ده .... ومش مصدق إنه رجع مصر تانى ...عنده حالة ذهول و تعجب ... وكلمة الحمد لله على طول فى وسط كلامه ... ودعوة ربنا يوعد كل مشتاق مش بتفارق لسانه .... حكى عن مياه زمزم وعن الصلاة فى الروضة الشريفة ...إتكلم عن الكعبة ، وبكى لما ذكر جبل عرفات .... كل كلمة كان بيقولها كانت بتحفر فى قلبى جرح ... جرح بيزيد كل مازاد شوقى وحنينى للرجوع هناك ... وكل ما كان بيبكى كانت دموعى بتسبق دموعه ... دموعنا كانت دموع حب من نوع غريب ...حب لراجل مشوفناهوش ..حب لراجل مقابلناهوش ....حب لراجل غير سلوكنا من غير مايعيش بيننا ...حب النبى المصطفى اللى نور حياتنا ... أنا بكتب المقالة وأنا مش شايفه الكى بورد من كتر الدموع...فى كلام كتير نفسى أقوله بس مش عارفه ...الكلام فى بعض الأحيان بيفسد المعانى الجميلة ... عارفين أنا تعبانة وبقاوم علشان أكتب لعل وعسى تكون الكتابة فيها الدواء ...تعبى مش جسمانى وبس لأ تعبى نفسى كمان  .... تعبى مش هيحس بيه غير كل مشتاق للعوده .... يارب بقى نفسى أحج ...يارب متحرمنيش منها ولاتحرم كل مشتاق ......

Sunday, October 7, 2012

إدعيلى يا أمى

اللى يعيش يا ما يشوف ، واللى يعيش فى مصر بقى هيشوف ويسمع ويشم العجب العُجاب .. أنا مقصدش حاجة وحشه على فكره ( أو أقصد يعنى فيها إيه !! محدش ليه عندى حاجه ، آه بلطجه هو كده بقى فى مشاكل ، فى حد مش عاجبه كلامى !! ) المهم سيبكم من دور سوكا العبيطة اللى بحب أتقمصه من فترة للتانيه ، عايزه أقولكم على موقف حصلى مش ممكن هنساه أبداً ..الموقف ده حصلى يوم ( 3/ إبريل / 2012)  أنا فاكره كويس جداً الساعة كانت تسعه ونص الصبح وأنا كنت مع ماما وبابا وأخويا  فى العربية على الطريق الدائرى .. بصراحة اليوم ده كان يوم مميز جداً بالنسبه لى ..ده كان ميعاد سفرى للسعودية علشان أعمل عمره ( الحمد لله دى مكانتش أول عمره أسافرها) بس العمرة دى كانت مختلفه لإن برنامج الرحلة كان بيبدأ بمكه المكرمة وده معناه إنى لازم أكون بملابس الإحرام من وأنا فى مصر ... وطبعاً بم إن أمى ست مصرية أصيلة فلازم تمشى تبع التقاليد وكله يكون أبيض فى أبيض بخلاف الحاج الوالد اللى كان بالبشكير بتاع الإحرام .... منظرنا عمره على الآخر ( مرات البواب وهى بتحطلنا شنط السفر فى العربية كانت بتبوس ماما وبتقولها مبروك الحج يا دكتورة ، إحنا شعب طيب جداً وربنا ، حج فى مولد النبى إزاى معرفش ) ....يووه عارفة إنى توهتكم بالرغى بتاعى ...نرجع تانى لحوار الدائرى ... وإحنا بقى على الدائرى كان الترتيب كالتالى ( أخويا الكبير سايق العربية والحاجة الوالدة فى الكرسى اللى جنبه وأنا والوالد على الكنبة ) مره وحده كده إذ فجأةً لقينا عربية بتزنق من اليمين وواحد مطلع راسه من الشباك وعمال يقول بصوت عالى ( إدعيلى يا أمى والنبى ماتنسيش تدعيلى يا أمى ..أنا إسمى مصطفى  إدعيلى وإنتى عند الكعبة يا أمى ) ماما  يا عينى كانت مخضوضه بس بعد لما فهمت إيه اللى بيحصل قالتله حاضر يا إبنى هدعيلك ( وعلى فكرة ماما فعلاً كتبت إسمه فى ورقة ودعيتله فى مكه ،  وأنا كمان دعيتله بضمير والله ) الموقف ده جه فى دماغى من كام يوم وإبتسمت لما إفتكرته ..الحقيقه أنا مش عارفه أصنفه ..موقف كوميدى ولا موقف دينى ولا موقف إجتماعى ..بس فى حاجه واحده أنا عارفاها ومتأكده منها ...إحنا شعب غلبان جداً ....

Saturday, October 6, 2012

مسلة المجاعة الكبرى

 التاريخ الفرعونى بحر مالوش نهاية .  ومهما حاولنا نسجله فى كتب مش هنقدر نجمعه كله  وهيفضل الجدل قائم بين العلماء والمفكرين ورجال الدين  على الربط بين كل حقبة زمنية وبين الكتب السماوية ، إيه المقدمة التقيلة دى !! طيب أعمل إيه يعنى ياناس ما الموضوع اللى عايزه أكلمكم فيه موضوع بجد مش زى مقالاتى اللى قبل كده ضحك وفرفشه .... معلش يا حضرات السادة الكرام إستحملونى بقى وأنا بحاول أعمل فلحوصه وأكتب عن العلم وربطه بالدين والدنيا ...  المهم بقى إحكيلكم على اللى حصل معايا النهاردة ...كنت قاعده فاضيه ولا شغله ولا مشغله وماسكه الريموت  وعماله اقلب فى القنوات إشى أفلام على مسلسلات على أى كلام فاضى معقول من إعادة البرامج السياسية المسائية  ...بالغلط كده ودققوا على بالغلط دى جت إيدى على قناة ناشيونال جيوجرافيك بعد إنقطاع عنها دام لشهور ...لقيت واحد بجلبيه كده و شكلة مصرى على الشاشة قولت فى مخى بلاش أقلب القناة  وأشوف الخواجات بيقولوا إيه علينا كده على الصبح ..يا فتاح يا عليم يارزاق ياكريم تقطيع فى فروتنا كده على الصبح ..أكيد طبعاً بيحقدوا على كم العلم والمعرفة اللى إحنا فيه وبيتحسروا على الجهل اللى مالى عقولهم وعمالين يقولوا لشبابهم شايفين الشباب المصرى اللى زى فل اللى كنس الشوارع وحط مكياج للرصيف أيام الثورة ...ياريت تبقوا ربعهم يابنى منك ليه .... المهم بقى ركزت فى الفيلم الوثائقى ولقيتة بيتكلم عن نهر النيل وآثر بناء السد العالى على خصوبة الاراضى الزراعية ... وفى لقطة فى الفيلم لم تتعدى خمس ثونى إتكلموا عن مسلة إسمها مسلة المجاعة الكبرى .. المسلة دى كان متكوب عليها بالهيروغليفى عن سبع سنين من الجفاف والقحط الشديد اللى مرت بيهم مصر فى إثناء مجاعة عظيمة لم تشهد مصر مثلها  من قبل ... وقوام جابوا لقطه تانية عن حاجه تانيه خالص ...بصراحه الكلمتين بتوع المسلة رنوا فى ودانى زى صدى الصوت وتلقائى مخى ربط بينها وبين السبع سنين العجاف اللى فسرهم سيدنا يوسف عليه السلام للفرعون المصرى لما شافهم فى الحلم   وطبعاً القصه دى مذكورة فى القرآن ولا شك فى صحتها .... حاولت أتأكد من صحة الربط التلقائى اللى حصل فى مخى ...فتحت جوجل وكتبت بالنص ( مسلة المجاعة الكبرى ) وظهرت نتيجة البحث وكان تانى موقع هو موقع مسيحى.... يافرج الله طبعاً مترددتش لحظه إنى أفتحه وأشوف اللى مكتوب لإن لو اللى فى دماغى صح وكمان الديانة المسيحية وثقت الربط  بين المسلة وقصة سيدنا يوسف يبقى ده شىء رائع ونقطة تلاقى فكرى بين الديانة المسيحية والديانة الإسلامية .... بس لقيت الموقع بيتكلم عن ربط نقطة تانية وهى هل سيدنا يوسف هو أمنحتب وهل الفرعون المذكور فى القصة هو زوسر أم لا ! حاولت أبحث فى أكثر من محرك بحث بس مع الأسف نتائج البحث كانت مشتته ومش متوازنه .. بفكر جدياً إنزل مكتبة الشروق أو أى مكتبة كبيرة وأشوف أى كتاب بيتكلم فى النقطه دى ... بس لحد ما الآقى إجابة لسؤالى هيفضل إحساسى بالفخر كبير جداً ... أنا مصرية ...أنا اللى بلدى عاش فيها  نبى الله يوسف أجمل وأطهر رجال البشر ..أنا اللى بلدى إتشرف ترابها بزيارة السيدة مريم العذراء رمز النقاء والأمومة والشرف ... أنا اللى بلدى زارها الخليل إبراهيم ...أن اللى بلدى ضمت المسيح وهو طفل رضيع ... أن اللى بلدى عرفت العالم كله معنى الحضارة ... أنا اللى بلدى مصر ...

Tuesday, October 2, 2012

الشاطر لازم يسايسها

زقتنى الدنيا جابتـنى الأرض
وقالتلى دى لسه بداية العرض
لسالك بوكـــسيــــن وبونيـه
على حبة ضرب ولوكاميه
قومتلها مشمر فى ايـــديا
قربت بمكر وملاغيـــــه
وإيديتها بتاع ستين ميــه
بوسه على حضن بحنيه
ما الشاطر لازم يسايسها
ويفك عقدها وترابيسهــا



Monday, October 1, 2012

ياقلبى يا مجنون




مجنون يا قلبى يافريد عـصرك
تضحك تكركر والألم عاصـرك
بتدق دقــــــك لحنــه مزيـــكــا
لكن رنين لحنك دقاته أنتيكــا
غاوى فى عز الحزن تترقص
ما العقل طار منك قوام فلفص
إثبت وعافروإمشى على مهلك
بكره هتيجى الدنيا  وتصالحك
قوم إشتغلها وأوعى تــــتـــأثر
و إخفى الحقيقة لحد ما تكشـر
زغزها وإضحك ضحك بيكركر
فعص خدودها وقول أنا بهـزر