Friday, November 23, 2012

Omo Aya

This Morning .The doorman's wife knocked our door .when we opened she gave us this sweet gift .she was smiling and saying I was waiting till it grows up .I was giving it water with love
I just want to thank you and your parents for treating me and my family in a nice way .I gave her a very big kiss on her chubby cheeks and hugged her . She made my day .she is Uneducated woman ..but she knows about life more than educated people .I do not even know her name till now . we call her Omo Aya ( Mother of Aya ) Aya is her oldest girl. You can not buy their love. You can only Gain it ♥
This is the real Islam :)
Islam is love ♥

Sunday, November 18, 2012

غسيل مخ



هى العيال دى معمولها غسيل مخ ولا معندهمش مخ أصلاً ولا إيه بالظبط !!!! النهارده دمى إتحرق وضغطى كان عالى جداً لدرجة إنى كنت هموت من العصبية ...دخلت من باب الجامعة ولسه هقول بسم الله لقيت شوية عيال ( أيوه عيال وكلمة عيال خسارة فيهم أصلاً حتى العيال بتفهم عنهم ) ماسكين كام يافطه خايبة لنُصرة غزه ومفيش شحط فيهم ماسك حاجه للعيال اللى دهسهم القطر إمبارح ....هو إيه اللى ماتوا إمبارح دول كانوا كفره ولا صهاينه ولا إيه !!! مشيت فى طريقى ومحبيتش أحتك بيهم على الصبح من مُنطلق إحترام حرية الرآى ( الله يرحم أيام الحرس الجامعى اللى كان ملجّم الأشكال دى وغيرها ) المهم دخلت وخلصت حاجات فى الجامعة ...مفيش ساعة ونص ولقيت الجامعة مولعه مظاهرات فى كل حته ( الحمد لله فى ناس بتحس وعامله مظاهره فيها تأبين لروح الأطفال اللى ماتوا ) لكن مع الأسف إتحرق دمى أكتر وأكتر قال إيه رافعين أعلام فلسطين وبيصواتوا زى الخرفان وراء قائد القطيع وبيرددوا زى المسيرين فى ما معناه إدونا سلاح و إحنا نروح غزه نحارب ( العيب مش عليك ، العيب على أهلك اللى معرفوكش إنك هنا طالب علم وسلاحك هو كتابك مش مدفع ورشاش زى الميليشات الإرهابية ) بجد كنت عماله أصور قطيع الخرفان اللى معموله غسيل مخ ( ومش أى غسيل لأ غسيل بصابون مستورد  ماركة التطرف وليفة من النوع المفتخر اللى بيقولوا إسمه التخلف ) بجد أنا مصدومة من الحالة اللى وصلنا ليها .. إيه ده ... هو إحنا إيه اللى جرانا يا ناس !!!هو فى إيه !!! حد يفهمنى أرجوكم ..... طيب والله لو مكنتش كتبت الكلمين دول كنت هموت من الغيظ ... مش عارفة أنام من التفكير ...على فين يا مصريين ! ناويين تخربوها ولا إيه يا أولاد الفراعنة !!!!!

Saturday, November 17, 2012

الشهيد

مد إيدك خد  بـــــإيــــدى
وإكتم الدم فى وريــــــدى
علّى صوتك وايا صـوتى
يوم سكوتى ده يبقى موتى
حتى موتى ده مش نهاية
لأ ولاده من جـــديـــــــد
تبتدى منها حكـــايــــــة
إسمى فيها صار شهـيد

Thursday, November 8, 2012

هانونه

أبدأ منين ... أبدأ بعينيها ولا بضحكتها ... أبدأ بجمالها ولا برقتها ... طيب إيه رأيكم لو بدأت بإسمها ... ولا أقولكم أنا كده كده عرفت اسمها قبل ما أودعها يبقى نخلى إسمها للآخر... خلاص خلاص عرفت هبدأ منين ...ذات مساء لطيف هب النسيم الخفيف .... إيه اللى أنا بقوله ده ياقوم ... وقوم كمان لا لا لا الحوار مش طالب فصحى خالص ..مشيها فى ليلة زى العسل متتخيرش عن الناس السكر اللى بتقرأ المقال ... لا كده الموضوع قلب بيئة مش عامية ..... أنا هكتب اللى فى قلبى وخلاص طلع الكلام فصحى طلع عامية طلع بيئة المهم أقولكم على اللى حصل معايا إمبارح وانا فى الأتوبيس ( المكيف على فكره ولو إن التكييف كان بيطلع هواء سخن ما علينا ) الكمسرى كان مكشر جداً ومكلضم زى ما يكون حد شفط السعادة من جواه ... وكان قاعد على غير العادة على الكرسى اللى ورا السواق على طول ..ووراه كان فى أسرة مكونة من أب وأم وبطلة المقالة ... هانيا ... بطلتنا عندها سنة ونص وعامله شعرها قطتين وراسمة على وشها بالألوان ..وبصراحة مش وشها بس هو اللى كان مليان الوان لا كمان روحها وضحكتها وكل دنيتها ... باباها كان بيلاعبها ..ووقفها على رجليه ... راحت مدت ايديها وقعدت تلعب فى خدود الكمسرى اللى فى الكرسى اللى قدامها وكانت بتفرد فى خدوده وبتشكلها على شكل بسمة صافية ...  هانيا كانت زى الريشة اللى مليانة ألوان أحمر على  أصفر على أخضر على أزرق على أصفر ( عارفة إنى كررت الأصفر عادى يعنى بحب اللون ده حد عنده إعتراض !!! ) هانيا أجبرت الكمسرى إنه يضحك ...هل هى عملت كده بطريقه لا إراديه لمجرد إنها بتلعب ولا لإن الأطفال أرواحهم نقية وصافية لدرجة إنهم مش بيسمحوا لأى حد إنه يلوث دنيتهم بتكشيره فبيجبروا اللى حواليهم إنهم يضحكوا بمجرد ما بيبصولهم  .... أياً كان التفسير والتعميم بالنسبة لإى طفل  تانى إلا إنى واثقه إن هانيا عملت كده عن عمد ..لإن وباباها ومامتها نازلين باباها كان بيقول  هانون حبيب بابا إمسك جامد لحسن تقع إمسك جامد يا حبيب بابا ..البنت كانت بمنتهى القوه بتلف دراعاتها الضغنونة حوالين رقبة باباها وكل ماهو يقول إمسك جامد يا هانون تحضنة هى أكتر وأكتر .... كمية الحنية والنقاء اللى كانت فى هانيا أكيد فى كل طفل ..بس اللى مختلف إن هانيا بتعرف تعبر عن مشاعرها كويس جداً على الرغم من صغر سنها ... الدور والباقى على اللى عمرهم أضعاف عمر هانيا ومش بيعرفوا يقولوا كلمتين على بعض لأبهاتهم يبينوا بيهم حبهم ومشاعرهم ...

هانونه يا هانونـــــــه
بنت جميلة صُغنونــه
قالوا عليكى قُصنونه
شايله فى إيدها البلونه
تضحك سنتها نونــه
هانونه يا هانونـــــه