Monday, December 31, 2012

عام جديد .. عقد شديد ..

عزيزتى 2013
تحية طيبة وبعد ..
بصى بقى يا حلوة لو ناويه تكونى زى أختك اللى قبلك فبلاش تيجى وتقرفينا أحسن ... لكن لو ناويه تكونى بنت حلال وكويسة كده يبقى ممكن ننظر فى أمرك . علشان نبقى على نور كده بالصلاة على النبى ... أى حروب ، ثورات ، إنقسامات، إعتصامات ، حوادث قطارات بلاش منها ... أى إنهيارات إقتصادية وأزمات مالية بلاش أبوس إيدك ..الحوار مش ناقص ..إستكفينا من الكلام ده ... تيجى أنا وإنتى نعمل إتفاق !! إيه رأيك لو أنا بقيت كويسة وبنت حلال معاكى وعملت عبيطة وإستهبلت ومأخدتش فى بالى إن فيكى رقم 13 اللى بيقولوا إنه منحوس !!!! إيه رأيك لو بشرت ولم أنفر !!! إيه رأيك لو بدأتك بضحكه صافية !!! إيه رأيك لو عملت  كل اللى  المطلوب منى وراعيت ربنا فيكى يابنت الناس !!! ياترى بقى هتخلى بالك منى ولا هتيجى فى النص وتستهبلى وتقولى لقد نفذ رصيدكم !!! ( طب وربنا إعمليها وإبدأى شغل العيال وانا هوريكى الطفولة المتشرده على أصولها) .... أصل اللى أوله شرط آخره نور ... متجيش فى النص وتعملى حركات نص كم ( ده فى سنين كده أستغفر الله بتعمل الحركات الربع كم دى من أولها مبتبقاش قادره تصبر لنصها حتى ) ... طيب وبعدين بقى أنا مش واثقه فيكى بصراحة ... اللى إتلسع من المحشى ينفخ فى الآيس كريم ... طب خلاص أنا عندى فكرة حلوة .. أنا هجيب ورقه بيضاء وقلمين فلوماستر ( آه فلو ماستر حد عنده مانع ولا حاجه !!! ) قلم أسود وقلم أحمر ...  وهمضيكى على الورقه دى وهى لسه بيضاء ... وأى عامله سوده هتعمليها خلال العقد اللى بيننا واللى هيبقى لمدة سنه هرسم علامة زى حرف الإكس باللون الأسود .. وأى  عامله بيضاء هتسعدينى بيها هرسم وردة باللون الأحمر... وفى آخر مدة العقد لو لقيت الورقه فيها ورد كتير هجيبلك هدية ..إنما بقى ياويلك يا سواد ليلك لو الورقه بقت زى الإكس أو من كتر العلامات السوداء ( ساعتها أنا اللى هعرفك البلطجية بيحطوا مكياج إزاى بالإكسات اللى فى وشهم ) . بصى بقى من الآخر كده خليكى كويسه معايا وأنا هشيلك فوق راسى ....

Friday, December 7, 2012

حكمة وعِبره

بقالى إسبوع بعانى من آلم فظيع فى ضرس العقل ..قال إيه الضرس بيستهبل ومش راضى يطلع ( حتى الضرس أدرك إنى مجنونة ومش عايزة أعقل ... ما هو صحيح أنا أصلاً عاجبنى حالى كده ... مبدأى فى الحياة بسيط جداً .... إعمل عبيط وسيب الدنيا تزيط ...  طيب والله ما فى بلاغة أكتر من كده فينك يا متنبى فينك يا ابن المقفع )  المهم بقى بقالى إسبوع مش عارفه أحط لقمه فى بقى ولا أشرب حتى المياه ... كلمت دكتور الأسنان أحجز ملقيتش حجز فاضى غير يوم الثلاثاء ( غالباً هو هيشق جزء من اللثه علشان يسهل نمو الضرس لإن فكى ضغنون ... أيون  ضغنون حد عنده مشاكل .. الآنسه اللى ورا بتضحك ليه !!! والإستاذ اللى على اليمين بيمصمص شفايفه ليه !!! إمبارح بقى جبت آخرى وكنت ببكى من الآلم ( أصل بعيد عنكم آلم الأسنان غير محتمل ) بمنتهى الذكاء تجاهلت الحكمة المأثورة اللى على قفا كل علبة دواء واللى بتقول ( تحت إشراف الطبيب ..أو بعد إستشارة الطبيب )  وبلبعت قرص كتافلام  ... وبعد نص ساعة أجاركم الله على الحصل ..جاتلى حالة جرب وبقيت بهرش فى وشى وفى إيدى زى المعفنين اللى ماشافوش حمامات ولا حموم من ساعة ما إتولدوا .. جريت على الحمام وغسلت وشى ..برفع وشى وببص فى المرايه ... ياخرابـــــــــــــــى .. يالـــــــــــــهوى ...يا مـــــــــا مــــــــــــا .... يابولـــــــــيــــــــس ... يا شاويـــــــــــش .. وشى بقى شوارع يا رداله ....أحمر ومنفوخ زى البطيخة الصالحاوى ... وشى راس مالى ..إهىء إهىء إهـــــــــى ......... عــــــــــــــا عــــــــــــا ( آه أنا البنت اللى لما بتتصدم بتعيط زى البقرة .... مش من البنات اللى بيمسحوا بمنديل ويتنهنهوا ) المهم بابا كان فى مشوار بره .. جريت على الست الوالدة سرعتها ...أماما وشى أماما .. ( مش هقول إنى جميلة وبتاع ومفيش بنت فى جمالى .. لأ الحمد لله يارب أنا عادية جداً وراضية عن شكلى  لإن ربنا مش بيخلق حاجه وحشه ..إحنا اللى بنوحش فى نفسنا ) ماما يا عينى جريت وأخدتنى لمركز طبى قريب  إسمه مركز الحياة ( آه إعلان للمركز ..المقال مقالنا والمدونه مدونتا محدش ليه عندنا حاجه .... واللى عايز العنوان يقول فى تعليق وأنا أقوله ) بصراحة الدكتور كان شاطر بس عمل اللى كنت خايفه منه .. البعبع ...إنها الحقنه أحبائى ( آه طويلة .. آه بيقولوا قربت أتم الواحد وعشرين سنه ..بس لما الحوار يبقى فيه حقن يا فكيك ..بخاف منها ياناس مبحبهاش متعقدة منها ... مش فى فيلم  صغيرة على الحب صلاح كان عنده عقدة الطبيخ أنا بقى عندى عقدة الحقن  )  أخدتها وأنا مغمضه عينيا ومضطره ( كله فى سبيل إن وشى يفش .. طيب وربنا كنت شبة الفضائيين فى حرب النجوم ) الدكتور كتبلى على كذا دواء علشان أبطل هرش زى الجربانين ..بس الحقنه بقى خلتنى أنام فى ثوانى ..وإحنا راجعين أنا أصلاً كنت نايمة فى العربية ( إفتكرت لما كانوا بياخدونا لحقن التطعيم وكنت بعيط وجسمى يسخن وبعد كده أتخمد أنام فى كنبة العربية ..أيام بقى ) ياجماعة فى الآخر أدركت إن الأقوال المأثورة بتاعة شركات الأدوية اللى على قفا علب الأدوية مهمة وليها معنى ...ياريت تركزوا فيها لحسن يجيلوا جرب زى أختكم .... الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..المرض إختبار وأنا الحمد لله حمدت ربنا على الإبتلاء ...

Sunday, December 2, 2012

فكرة جريئة


تقلبت فى فراشى متملله ، لقد ذهب النوم ... ربما ضج منى وغادر لأناس آخرين يداعبهم ... لم أستسلم حاولت مرات ومرات أن أسترجعه ولكنه أبىَ أن يأتى ... قررت النهوض والتجول فى غرفتى باحثة عن قاتل لهذا الملل . تفحصت الأرفف المكتظة بالكتب  عَلّنى أجد ضالتى بين هذه الأوراق . تنقلت بين الكتب  فلم أجد ضالتى . لم أجد ما يلفت إنتباهى ويجبرنى على الإستمرار فى البحث .. وهنا أنارت فكرة ما فى ذهنى .. نعم إنها نفس الفكرة الجريئة اللى تواتينى دوماً .. لقد نفذتها من قبل . وكم كانت رائعة ومُلهمة . أحضرت مستلزمات الفكرة ووضعتها فى الشُرفة . وبدأت فى التحضير وكم كنت سعيدة وأنا أنفذها .. إنها فنجان من القهوة على السبرتاية النحاسية مع كوب من الماء الذى لا يخلو من مكعب من الثلج .. يالله كدت ان أنسى أهم جزء ، الشموع . فسحر الفكرة لا يكتمل بدون ضوء الشموع ... لقد قاربت الساعة على الخامسة والنصف فجراً وأنا كالمُغيبة عن المكان والفاقدة لعنصر الزمان .. كان ضوء القمر يداعبنى من الحين للآخر ... وكلما نظرت إليه توارى خجلاً بين النجوم .. دارت فى رأسى أغنية جارة القمر .. تمايلت نفسى طرباً وعانقت روحى دقات قلبى شوقاً .. شوقاً لذكريات لم أصنعها .. شوقاً لأحاسيس لم أعشها .. شوقاً لأشخاص لم أراهم