Friday, October 30, 2015

شارع 7

 أنا مش جبانة، بس بخاف أو بمعنى أدق بقلق كتير ، ومش عيب إنى أعترف بده ، لإن ده معناه إنى محافظة على أدميتى وسط عالم ملوث . للأسف معظم الوقت شاغله تفكيرى بالمستقبل لدرجة إنى كتير بنسى أستمتع بالحاضر. واحد من اكبر مخاوفى هو الخوف من التغيير ، عندى صعوبة فى التأقلم وتخطى أشياء أتعودت عليها وخصوصاً الأماكن، بتعلق بالأماكن أكتر من الأشخاص. من حوالى 4 سنين لما عزلنا من البيت اللى اتولدت واتربيت فيه كان عندى إكتئاب شديد وكنت طول الوقت بخلق اى حجه علشان اروح عند البيت القديم وأمشى فى شارعنا ، كنت براقب البيت من بعيد ، براقب  المحلات اللى كنت بتعامل معاها ،  براقب مدرستى القديمة  وبتمنى أقابل حد من أصحاب الطفولة صدفة وأنا ماشية. لما البيت القديم إتهد حته من روحى ضاعت معاه، اتردمت تحت التراب وهما بيكسروا أخر حيطه فى البيت. حاولت كتير أتأقلم  وأتقبل فكرة إنى أتنقلت لحى من منظور ناس كتير أرقى وأهدى ، على الرغم من إنى  كنت شايفاه ميت ، مفيهوش ود زى حينا القديم ، مفيهوش جيرة ومحبة ودفا . مع الوقت إتعرفت على جيران لطاف خلونى أتقبل الحى الجديد ، كونت صداقات وتخطيت حنينى للأشخاص بس فضل حاجز شوقى للمكان اللى ليا ذكريات فيه مانعنى أتغلب على خوفى من التغيير، مؤخراً إكتشفت طريقة لطيفة تخلينى أتأقلم بشكل أسرع ،لما أدركت إنى لازم أخلق ذكريات جديدة ..بقيت كل ما أحسن إنى مخنوقة أنزل أتمشى فى شارعنا،  ومع الوقت إكتشفت إنه فيه مميزات كتير زى مثلاً إنه هادى ومليان شجر وسهل جداً تشوف الأهرامات من زوايا كتير، والاهم من كل ده أنه بدأ يكون ليا ذكريات فى كل ركن وناصية فيه، ذكريات البونبونى اللى بوزعه على اولاد البوابين وانا بتمشى، ذكريات الورد اللى بستمتع بجماله وبحتفظ بصورة ، ذكريات آيس كريم الشوكولاته اللى بجيبه فى السكرته وبخرب بيه الريجيم ، ذكريات روحى اللى بدات تتعلق بشارع 7 ، شارعنا الجميل ....

Tuesday, October 27, 2015

صوت الحق

قسموا وطنى الحبيب وفرقونا بالحدود
هاجموا حُلمى الوليد وحاصروه بالسدود
كنت بين يدى أمى وسط أفواج الشهود
خبأتنى فى ثنايا ثوبها، باذله أقصى الجهود
كى تقينى شر جند دنسوا كل العهود
صاح قائدهم، هلموا خير فرسان الوجود
إحرقوا أرض المحبة ،حاوطوها بالقيود
إطفئوا نور المودة وإخلفوا كل الوعود
فى جنون، قلت معتوه وحالم بالخلود
نحن أهل الحـــق رمــزاً للصمــود
لا نطأطىء رأسنا إلا خشوعاً فى السجود

Friday, October 23, 2015

ويبقى الحب برىء


ضميتها لقلبى ورفعتها لفوق، كفها الصغير كان جنب كفى على ازاز الشباك، لقنتها الكلام وهى كررته ورايا، سما وسحاب وطيارة وعربيات وناس و ورد وكلام كتير عن اللى عينينا شايفاه ،قولتلها الوردة بيضاء بس من جوايا خفت عليها لتكتشف أن فيها شوك لما تكبر ،قولتلها السما زرقا بس لسانى مطاوعنيش أعرفها أنها مش على طول بتبقى صافية وفى ايام بتغيم وتبقى رمادى، قولتلها طيارة بس مقدرتش أقولها أن دى بتاعة الغربة وفراق الاحبه، قولتلها شجرة بس معرفتهاش أن طفولتها مش هيكون فيها شجر كتير زى اللى احنا اتربينا عليه واتعودنا على وجوده حوالينا، قولتلها بحبك يا جولى، ردت عليا حبك ماهى . ابتسمت وعرفت أن الحاجة الوحيدة اللى مش هيقدر الزمن يغيرها فينا هى " الحب " 

تواضعوا

حتى بينك وبين نفسك خليك متواضع ومتتغرش ولا تتكبر ، ممكن تكون قدام الناس كلها بتحاول إنك تكون متواضع بل فى بعض الاحيان بتدعى التواضع ، بس بينك وبين نفسك بتفكر إزاى أنت أحسن من فلان أو فلانة ، إزاى عيلتك مستواها أعلى أو تعليمك أحسن أو علمك أغزر أو حتى شكلك أجمل . إحنا بشر مش ملايكة ، خليك متأكد إن مفيش حد مثالى ، مفيش حد مش بيحقد ولا بيغل ولو حتى بنسبة 1% ، مفيش حد مش عايز يكون الأفضل . لكن خلال سعيك إنك تكون الأحسن وخاصة فى مرحلة تكوين علاقات جديدة سواء على المستوى الإجتماعى أو المهنى أو العلمى أو الإنسانى بشكل عام ، متنساش لما تغمض عينيك آخر النهار وتحط راسك على المخده إنك لازم تقاوم وتحارب نفسك ، لازم تكون راضى عن حالك وواثق فى قدراتك بس كمان بتحترم قدرات غيرك ومميزاتهم ، فى النهاية إنت متعرفش نوايا الناس ولا تعرف مين اللى ربنا راضى عنه ومين اللى ربنا غضبان عليه ..

Monday, October 19, 2015

أم إسماعيل

فاكرين مقولة اللغة الإنجليزية اللى بتقول" كن صديقاً لمن ليسوا فى مثل عمرك ، إقضى وقتك مع أشخاص لايتحدثون لغتك الأم ،تعرف على أشخاص من مستويات إجتماعية مختلفة عن المستوى الذى نشأت فيه .هكذا ترى العالم على حقيقته ، هكذا تنضج وترتقى" ، طيب بلاش دى ، انتوا لسه فاكرين عم صابر ؟ صديقى اللى أكبر منى بخمسين سنة ؟؟  للى مش فاكر او مقراش الجزء الاول ،عم صابر كان أول تجربة إنسانية عملتها كتطبيق للجزء الأول من المقولة والمتعلق بتكوين صداقات مع ناس مش فى نفس عمرى، النهارده بقى عايزة أحيكلكم عن تانى تجربه واللى كانت تطبيق للجزء التالت من المقولة من خلال التعرف على أشخاص من مستوى إجتماعى مختلف عن اللى نشأت فيه . أم إسماعيل ست فى منتهى اللطف والبشاشة، مهما كنت مهموم أو حزين ضحكتها الصافية بتجبرك إنك تبتسم من قلبك. أم إسماعيل عندها فرشة خضار صغيرة فى سوق شعبى، وأنا بشترى منها الخضار وبعد أسابيع من البسمات المتبادلة دون خروج عن سياق عملية البيع والشراء المعتادة ، قررت أخيراً أنكشها :
أنا: إيه يا أم إسماعيل مالك محلويه كده اليومين دول ؟ الله أكبر عليكى، ما تقوليلى السر يمكن يحوق معاياو اتجوز وأبويا يخلص منى ..
أم إسماعيل : ( ضحكة ممزوجة بخجل) الله يحظك يا أبله ، مانتى زى الفل اهو ، انتى بس اللى عينيكى حلوة فشيفانى كده ، ده الزمن هدنى ، ياريتك كنتى شوفتينى وانا بنت 17 ، كنت ببرق كده ..
أنا : لا يا ستى إنتى بتغزى العين بس، متخافيش مش هحسدك ، قوليلى سر بسمتك الحلوة دى إيه ؟
أم إسماعيل : الحمد لله على كل حال يا أبلة، ده نعمة الستر دى لوحدها تخلينى مبطلش أبتسم لحد ما اموت .
أنا : ونعم بالله ، قوليلى بقى إنتى مبسوطه ، أقصد مرتاحة فى عيشتك ؟
أم إسماعيل : يا أبلة محدش مرتاح فى عيشته ، أنا صحتى رأس مالى وعافيتى هى كل ما أملك، ضحكتى دى بحارب بيها خوفى من بكره ، خوفى على عيالى اللى أبوهم مات وسابهم فى رقبتى ، خوفى للبلدية تكرشنا من السوق وتاخد فرشتى ، خوفى من البلطجى لو مجمعتلوش الإتاوه فى الميعاد ، بس تصدقى أنا برضه أحسن من غيرى ياما ، صدعتك أنا بهمومى معلش .
أنا : لا أبداً يا حبيبتى ، أنا بس بفكر إنتى جدعه قد إيه ، يارب أقدر أعافر زيك ، أنا كمان خايفة من بكره، خايفه مقدرش أحقق اللى نفسى فيه ، خايفه أتكسر ، خايفة أقع ومقدرش أقوم من تانى .
أم إسماعيل : عارفه يا أبلة ، كل واحد شايف همه أكبر هم فى الدنيا ، بس زى ما بيقولوا اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته ، إنتى لسه صغيرة وياما هتشوفى ، خديها نصيحة منى زى أختك ، متسيبيش أى حد مهما كان غالى عليكى يكسر قلبك ولا يوجعك، متسمعيش اللى بيقولك هتعملى إيه يعنى زيادة عن اللى قبلك ، لا إنتى تقدرى تعملى كتير طول ما ربنا راضى عنك ومبتعصيهوش ، سندك ربنا ومن بعده نفسك ، لا جار بينفع ولا قريب بيشفع .
كلام أم إسماعيل رن فى ودانى وإتكرر مئات المرات، قد إيه الست البسيطة دى عندها حكمة وعمق فى كلامها أكتر من ناس معاهم شهادات لا حصر لها . بعد كلامى معاها قررت مخليش حد يحبطنى ولا يوجع قلبى ولا يكسر روحى. قررت اعتمد على نفسى وأستقل أكتر من اى وقت فات، قررت أطبطب على نفسى وألجأ لربنا لما أزعل علشان محدش هيكون احن عليا منه ، قررت أعافر لأخر يوم فى عمرى .

Friday, October 16, 2015

العقل يكسب والقلب يخسر

أول مره شافها لفت نظرة مظهرها الجاد والورق الكتير اللى فى إيديها ، أو يمكن يكون لفت نظرة عينيها لحظة ما قلعت النضارة فى حركة لا إرادية . فضل يراقبها حوالى ربع ساعة وهو بيفكر فى الكلام اللى هيرتبه علشات يقوله وهو بيعرف نفسه ، إتقدم خطوات ناحيتها وباله مشغول بإزاى يقدر يخليها تتكلم أطول فترة ممكنه علشان يحفظ نبره صوتها . عرفها بنفسه وأتأكد إنها بتدرس معاه فى نفس الصف وإتحجج بإنه فى حاجات فاتته ومحتاجها منها ، هو مكانش مهتم باللى فاته من الصف قد ما كان مهتم بإنه فات إسبوع من عمره من غير ما يكون قابلها ولا اتعرف بيها . فاتت الأيام وكل مره كان بيكلمها عن نفسه أكتر وبيحاول يقرب منها و يعرفها وفى أقل من شهر طلب منها تشاركه حياته ، طلبه كان مفاجىء وصدمها ، صدمتها وجعته ، كان متوقع إنها مش هتردد فى القبول، كان متوقع إنه فى الفترة القصيرة دى قدر يعرف شخصيتها ويخترق روحها ، على الرغم من صدمته إلا إنه كان مصمم على الإرتباط ، هو كان ذكى بما فيه الكفاية علشان على الأقل يعرف مدخلها ، هو طلب رقم والدها وألح لحد ما اخده ، وفى أخر يوم فى الصف كان مشوش ومستنى رد ، هروبها منه كان مؤلم ، كل ما كان بيحاول يبص فى عينيها ، كان بيتأكد من شكوكه لما تخبى عينيها منه .. لحقها بعد الصف وإترجاها توافق تكون شريكته ، كان ضعيف مش قادر يقاوم مشاعره ، وساعتها لمح فى عينيها الصراع بين قلبها وعقلها .. لمح إن عقلها هيكسب بس كان بيكذب نفسه ، عرف إنه لو سابها تمشى دى هتكون آخر مره يشوفها فيها ....

Tuesday, October 13, 2015

الحب الأول

الراجل ممكن يمر بتجارب إعجاب وحب كتير فى حياته بل من الوارد إنه يحب أكتر من واحدة فى نفس الوقت، بس دايماً هتفضل أول قصة حب مر بيها ساكنه فى قلبه لحد ما يموت و يمكن كمان بعد ما يموت. أول قصة حب لأى راجل بتكون أعمق وأقوى قصة إنسانية بتتكتب فى سجل حياته . أول قصة حب فى حياة أى راجل بتقترن بأول نفس بيتنفسه فى الدنيا بعد إنقطاع الحبل السرى وإعتباره كيان مستقل عن أمه. ممكن يكون إنفصل عن أمه جسدياً بس بيفضل فى رابط نفسى و روحى أعمق وأقوى من أى رابط جسمانى أو مادى. الراجل بيكبر وبتكون حياته مضغوطة ووقته بالعافية بيقضى نص الحاجات اللى المفروض يعملها، أوقات بيتأخر عن مكالمة أمه ،أوقات بينسى ويمر اليوم من غير ما يفتكر يكلمها، بس بيفضل فى حته مضلمه جوه روحه مش بتنور غير لما يسمع صوت أمه ويطمن عليها. أما اللى فقد أمه فهو بالفعل فقد جزء من روحه مفيش أى ست تانية هتقدر ترممه أو تلصمه لإنه ببساطه مالوش بديل. الراجل لما بيكون نقى وشفاف ممكن بسهولة تلمح فى عينيه شوقه لأمه، تسمع فى نبرة صوته حنين لوجودها وإحتياج لكلامها. أول قصة حب فى حياة أى راجل هى قصة حبه لأمه اللى وهبته جزء من روحها علشان ينور دنيتها بوجوده .

الأمان

ربنا خلق الأنثى بإحتياج فطرى للأمان ، مهما حاولت تقاوم وتكون مستقلة هيفضل إحتياجها للأمان حاجة مش هتتحقق إلا فى وجود مصدر خارجى حواليها بيحاوطها و يطمنها. فى الغالب بيكون أول مصدر للأمان فى حياة أى بنت هو والدها ومن بعده اخوها وفى النهاية لو ربنا كرمها بيكون شريك حياتها ، لكن فى نوع تانى من الأمان ، نوع مختلف ، نوع نقى لدرجة أن الكلمات مش هتقدر توصفه .. الأمان اللى أقصده هو الأمان اللى بتشعر بيه أى واحده لما تحضن طفل صغير ، حتى لو مكانتش أم ولا شعرت بإحساس الأمومة قبل كده ، بيفضل حضن الأطفال هو أنقى أنواع الأمان بالنسبالها .. أحلى وأروع لحظات فى الحضن ده هى اللحظات اللى بتحس فيها بقلب الطفل وهو بيدق فى تناغم مع قلبها ، وهو مستريح ومطمن ، وهو مستكن ومش بيقاوم .. وهو بيغفل وبينام ، وهو بيتنفس بعمق ، وهو مستسلم لها بالكامل ..
بالنسبالى جولى وإبراهيم أولاد إخواتى هما مصدر الأمان النقى ده ، ربنا يبارك فيهم ويحميهم من كل شر ...

وما الحب إلا كتاب جديد


يوم غريب ومواعيد ملخبطة وخناقة على فكة وزحمة مترو وجو حر smile emoticon كل ده مقدرش يمنعنى إنى أدور على حاجه أنهى بيها يومى بسعادة smile emoticon
المكان: ميدان التحرير على ناصية شارع الشيخ ريحان .
الزمان : على المغرب كده grin emoticon .
لاقيت واحد فارش على الأرض بكتب smile emoticon وطبعاً ده إدمان لا علاج له ..
أنا : عندك كتب محمد السالم ؟
البياع : "عندى أحبك وكفى "
أنا : ( أخدته) طيب مفيش عندك " حبيبتى بكماء".
البياع: لا والله خلصان .
أنا : ( لمحت ثلاثية غرناطة فطبعاً اخدته grin emoticon على الرغم من إنه عندى PDF ) .
البياع: ضحكة لئيمة .
أنا : حسابك إيه ؟
البياع: الكتاب الواحد ب 25 جنية .
أنا : ليه ياعم هما 20 بس .
البياع: ليه ياعنى ، لأ طبعاً 25 ده انا كارمك حتى grin emoticon
أنا : دفعت الفلوس وأنا ساكته لإنى عارفه إنهم اغلى من كده فى المحلات ودور النشر ( وعينى وقعت على رواية فى قلبى أنثى عبرية ، أسكت لا طبعاً أخدتها) .
البياع: ضحكة أكثر لئماً .
أنا : بقولك إيه مش هدفع فيه 25 ، قولى أخره كام ؟
البياع : خلاص هاتى 20 وبقولك إيه متبصيش على الفرش تانى grin emoticon أنا عارف الناس اللى زيك ممكن أخد كل الفلوس اللى فى محفظتك وإنتى واقفة grin emoticon إنتى مدمنة كتب يا أبلة devil emoticon طيب معاكى حق المواصلات طيب ؟؟ grin emoticon
أنا : إحم إحم مش للدرجة دى يعنى ..آه مستورة الحمد لله smile emoticon
البياع : (نفس ذات الضحكة اللئيمة ).
إفتكرت منظرى وهو بيستهبلنى علشان عارف إنى مش هقدر أقاوم سحر الكتب وجه فى بالى مشهد جمع بين نجاح الموجى وأحمد زكى فى فيلم أربعة فى مهمة رسمية لما نجاح الموجى أستغل أحمد زكى علشان مستعجل ومعاه حيوانات 

دموع الرجال قوة

سحقا لمجتمع يعتبر دموع الرجال ضعف وقساوة قلوبهم رجولة .. دموعك إنسانية عزيزى الرجل فلا تخجل من ادميتك ... لا تخفى حقيقة احاسيسك فتتحول لوحش بلا مشاعر ... ابكى فنبينا المصطفى بكى .. ابكى فالبكاء ليس محرما .. ابكى امام من تحب ولا تخجل .. ابكى فبعد البكاء حتما ستبتسم .
بكاء حمدان على فراق أخيه راشد مزق قلبى ..
اللهم ارحم واعفو وتكرم فأنت خير الراحمين ...

حتى لا يضيع العمر

هقول كلام قد يكون بيدور فى عقول بنات كتير جداً، بس معندهمش الجرأه إنهم يصرحوا بيه . كل ما زاد طموح المرأة الشرقية وإرتفع سقف تطلعاتها كل ما زاد خوفها من الإرتباط ، كل ما حست إن حريتها هتتقيد ، وكل ما زاد تمردها وعنادها. لما يجيلها عريس عن طريق جواز الصالونات بالطريقة التقليدية تلاقيها بتبادر بهجوم عنيف على أسرتها ، بترفض فكرة إن واحد ميعرفهاش وفى الغالب عمره ما شافها قبل كده يعاينها زى ما بيقولوا علشان يقرر تنفع ولا متنفعش ، حلوة ولا مش قد كده . بتوصل مع أسرتها لمرحلة الصراع القائم على وهم فى دماغها هى وبس ، وهم إنهم عايزينها تتجوز بغض النظر عن اللى هتتجوزه ده مناسب ليها ولا مش مناسب ... مفيش أهل بيكرهوا أولادهم ، مفيش أم وأب عايزين بنتهم تعيش تعيسه ، بس أوقات حبهم الزايد وخوفهم بيترجم بشكل خاطىء . بتمر السنين على البنت الشرقية الطموحة وبترفض عريس ورا عريس وبتزيد الضغوط عليها من المجتمع بتوصل لمرحلة ممكن نسميها مرحلة الإستسلام ،الأهل فى المرحلة دى بيتقسموا نوعين ، النوع الأول بيفقد الأمل فى إن بنتهم يكون ليها أسرة وشريك يدعمها على الحلوة والمره وهنا الكل بيستسلم ويرضى بالأمر الواقع ،أما النوع التانى من الأهل بيضغط على البنت لحد ما بيوصلها لمرحلة الإنهيار وساعتها هى بس اللى بتستسلم وبتقبل بأى شخص علشان الناس تسكت وتبطل تقول الكلام المتخلف بتاع فاتها قطر الجواز وعنست ..البنت قبل ما توصل للمرحلة دى بتمر بمرحلة خطيره بيتحول فيها ذكائها لغباء شديد ..و بتعتبرالمرحلة دى هى سبب وصولها المباشر لحالة الإكتئاب وفقد الأمل فى مرحلة الإستسلام، المرحلة اللى أقصدها بتبدأ لما البنت بالفعل تعجب بشخص وهو كمان يعجب بيها بس بتخاف تصرح ، فاهمه أن تصريحها ده ضعف ، أو إنه هيقلل من قيمتها وإحترامها لنفسها ، ردود أفعالها بتكون فى منتهى الحده بل تصل للتجاهل بشكل وقح فى بعض الأحيان وبتكون النتيجة إن الراجل بيترجم رودو أفعالها على إنها رفض لشخصه وعدم إحترام لرجولته وإهانه لكرامته وبتنتهى الحكاية بإن الراجل ينسحب بهدوء .. مقاومتها وخوفها ورد فعلها لما بيتكرروا كتير بيوصلوها لمرحلة الإستسلام . بلاش تخافوا ، متوصلوش نفسكم لمرحلة الإستسلام ، بطلوا مقاومة وعند قبل ما توصلوا لمرحلة الإكتئاب ، متفقدوش طموحكم ولا تتنازلوا عن أحلامكم ، بس لما تلاقوا فرصة أو تقابلوا الشخص اللى فعلاً ممكن يساعدكم على تحقيق الأحلام دى بلاش تضيعوه ، وصدقونى فى نوعيه رجاله هتقابلوهم فى حياتكم مره واحدة بس ومش هيتكرروا تانى .. وعمركم ما هتنسوهم أبداً ....

Arab Girls

Dear Arab girls, make sure to have an empty head, please stop dreaming, and don't forget to burn the list of your life goals. Just get married to the first one who will knock the door. Have kids( do not even care about raising them) , then die.
If you're not going to fight till the end, If you're not going to raise your voice to destroy the slavery of thoughts , please follow the above lines to save many years could be wasted on the hope of freedom ... 

العيون البنية

اللون البنى درجات، غامق كالشوكولا التى أفضلها، متوسط كقهوتى الصباحية وفاتح اللون صافى يميل إلى عينيك 
اللامعتين ببريق الأمل والآمان.
إهداء لأصحاب العيون البنية وأولهم أبى المقصود بكلماتى