إصبروا وثابروا

كل ما كان طموحك كبير وأحلامك غير تقليدية، كل ما زادت نسبة مقابلتك لمعوقات وحواجز بتمنعك من الوصول لهدفك . الأشخاص السطحيين حياتهم قد تبدو بالنسبالك بسيطة وسهلة ، وده راجع لإن كل همهم إن اليوم يخلص وبكره ييجى علشان هو كمان يخلص ، وبالتالى أغلب مشاكلهم مرتبطة بالأكل والشرب والمصاريف فى حين إن اللى بيخطط لشكل حياته كمان 10 أو 15 سنة بتكون همومه أكبر وقلقه أشد . حياة الإنسان الطموح عامله زى ألعاب الفيديو جيم اللعيب مبيلحقش ينط الحاجز الا وبيتفاجىء بوحش مستنيه لازم يحاربه ويقتله علشان يقدر يوصل للمرحلة اللى بعدها واللى بعدها واللى بعدها، يعنى من الاخر الطموح من غير صبر ومثابرة مالوش اى قيمة .الأحلام من غير سعى وإصرار تعتبر مجرد أوهام . الخطة من غير بدايل هى أول طريق الفشل...

دوامة الحياة

يوم عن يوم الضغوط بتزيد علينا، الإلتزامات والمسؤوليات بتكتر وتتقل على كتافنا، بنتحول من مرحلة السعى بثقة وثبات لتحقيق أهداف معينه للهروله والجرى علشان نلحق نعمل الحاجات الكتير اللى ورانا قبل ما يفوت الأوان، ساعة بعد ساعة بنتسحب أكتر فى دوامة التفكير الزايد والأرق والإكتئاب والشعور بالتوتر والقلق من اننا نفشل فى إنجاز كل حاجه زى ما إحنا عايزنيها فى الوقت اللى إحنا عايزينه، آخر النهار وإحنا حاطين راسنا على المخده يا إما بنفكر فى اللى حصل طول اليوم يا إما بنرتب هنعمل إيه بكره وبننسى تماماً اللحظة اللى إحنا عايشينها، بننسى نستمتع بالحاضر ، بننسى ناخد إستراحه ونسترخى، بننسى إن عقلنا محتاج يبطل تفكير شويه علشان يقدر يكمل للنهاية من غير ما يخذلنا فى نص الطريق .. وقفوا الجرى أول ما تنهجوا، بطلوا تفكير أول ما عقلكم يحس بالإرهاق ، متعذبوش روحكم وتأنبوا نفسكم على حاجات متستحقش ، متفقدوش طاقتكم مع أشخاص ميستاهلوش يكون ليهم اى مساحة فى حياتكم ... هو عمر واحد بس اللى هتعيشوه، إستمتعوا بيه ومتضغطوش على نفسكم أكتر من اللازم ...

أصدقائى السوريين

 لسه فاكره اليوم ده كويس 

smile emoticon كان الأثنين 9 إبريل سنة 2012 وكنا بنصلى العشاء فى ساحة المسجد النبوى وكان فى طفلين تبارك الله زى القمر والدتهم كانت بتصلى جنبى أنا وماما smile emoticon بعد الصلاة الأخ وأخته عاكسونى وكانوا بيضحكولى بمنتهى البراءة والولد قالى "أنا بعرف إنك مصرية أنا سمعتك بتحكى مع امك بالمصرى وسألنى شو إسمك؟ فقولتله لا ناصح grin emoticon آه أنا مصرية وإسمى ماهى وسألت عن إسمه وإسم اخته و فهمت منه إنهم سوريين و بعد الاحداث إستقروا فى الأردن وجايين عمره وهيرجعوا الأردن تانى smile emoticon
والدتهم كانت مشغولة بأخوهم البيبى و مامتى كانت بتقرأ قرآن وعمار وماريا كانوا بيلعبوا معايا grin emoticon و لما شافوا معايا موبايل أصروا أصورهم smile emoticon كان فى أسرة سودانية فى الساحة وماشاء الله معاهم أطفال كتير grin emoticon بس أشقياء جداً ..وفجأه واحد من الاطفال السودانيين جه وتنح لنا وفضل واقف باصصلنا كتير .. فبقوله مالك يا حبيبى فى حاجه ؟؟ grin emoticon راح قال بمنتهى البراءة قوموا إلعبوا معانا grin emoticon ماريا وعمار ما صدقوا هوا سألوا مامتهم وراحوا مع محمد السودانى وإتلموا على بنتين إمارتيين والموضوع بقى هيصه بصراحة smile emoticon لقيت إنى مش هعرف أجاريهم فى التنطيط والزحلقة على رخام ساحة المسجد فأكتفيت بتصوريهم smile emoticon ياترى ماريا وعمار أخبارهم إيه ؟ وحشونى وكل ما إفتكرهم بدعيلهم ربنا يردهم لبلدهم سالمين ..

أول جامعة فى التاريخ

أول جامعة فى التاريخ كانت مصرية وانشأت من حوالى 5000 سنة smile emoticon وكان إسمها جامعة اون يعنى عين شمس ، أبرز التخصصات اللى الجامعة كانت بتقدمها علوم الهندسة والطب والفلك وهقتبس جزء من موقع جامعة عين شمس وهو كالتالى:
" ربما المثال تقن للمعرفة والمهاره في معلمون "أون" هو "أمحتوب" الكاهن الرئيسي والوزير والمصمم الذي في 2700 قبل الميلاد صمم أول التركيب الكبير للحجارة، عَرفَ في التاريخ بأسم "زوسر" في "سقارة". يُصرّحُ ورق البردي " Westcar" أيضآ بأن مؤسس السلالة الخامسة كان خوري جامعة "أون" قبل اعتلاء العرش.على أية حال الانجاز الأكثر أهمية لجامعة "أون" كان النداء لعبادة الاله الوحيد، القرص الشمسي "لآتون"، على يدي "اخناتون" الذي نادى بأفكار كهنة "أون" .

على رغم من المستوى المتدنى اللى المؤسسات التعليمية بشكل عام والجامعات بشكل خاص فى مصر وصلت له لسه فى أمل smile emoticon
طول ما إحنا بنحاول ننقل المعرفة مره تانية وبنواجه تيار الجهل ومنابع التخلف يبقى إن شاء الله يوماً ما هيبقى بدون مبالغه عندنا جامعات جودة خدماتها على مستوى المعايير الدولية ...

رسالة القمر

وفى محاولة بائسة للنوم وتقلب مستمر في السرير لمحت ضى القمر داخل من بين فتحات الشيش، فتحت الشباك على مصراعيه وراقبته منور وسط الغيوم كان ممكن اصور المنظر بس لا انا عايزه احتفظ بالذكرى دى فى راسى وبس . هوا الليل البارد بيخلى رعشه خفيفة تسرى في روحى قبل جسمى. النهارده ليلة ١٤ والبدر مكتمل ..فكرت ايه علاقة القمر بالحب والغرام والكلام بتاع الافلام والأغاني اللى مش جايب همه؟ إحساسى بالبدر كان مختلف عن اللى بسمعه ..مش عارفه اذا كان حنين لزمن معشتش فيه ولا لأشخاص عمرى مقابلتهم ؟ إحساسى مش حزن ولا بكا مكتوم بالعكس الشوق اللى انا حاسه بيه سايب اه في قلبى، بس وجعه لذيذ و ألمه منعش ... رغم سواد السماء ورمادية الغيوم واختفاء النجوم عينى مش قادرة تشوف غير القمر ،حاساه مكسوف والهالة المضيئة حواليه زى تاج بيزيده جمال وروعة. حاسه أن ضيه بيخترق قلبى وبيتناغم مع دقاته في تناسق وانسيابيه. حاساه بيوصلى رسالة بلغة خاصة،ولهجه مميزة ولكنه مش هيفهمها غير المقصود بالرسالة.

ياليت ....

وليت النوم يغزو عيون الساهرين قلقا....

وإليه فوضوا أمركم

"قضى الأمر الذي فيه تستفتيان".
كم الراحة النفسية والسلام الداخلى اللى الآيه دى من سورة يوسف بتسببهم لا يوصف، مهما بلغت حيرتك فى أمر معين واتشغل بالك وتفكيرك، لحظة ما بتفوض أمرك لربنا بتدرك أن الأمر محسوم وربنا شايلك الخير و كل اللى المفروض تعمله هو انك تتوكل على الله وتنسى كل الضغوط المحيطة لأنه لا مفر من القدر.

تهذيب النفس

دايماً فى صراع داخلى جوانا بين اللى إحنا عايزين نعمله وميالين ليه واللى المفروض نعمله، وفى الغالب أى إنسان مُتحمل المسؤولية هيعمل اللى المفروض يتعمل حتى وإن كان ضد رغبته وهواه، يعنى فى الغالب لو الإنسان قوى بما فيه الكفايه عقله هيتحكم فى رغبات قلبه ويسيطر عليها، ومن نفس المنطلق أى حد بيتوكل على الله ومؤمن بإن ربنا شايله الخير لما يدعى بيتخطى مرحلة إنه يدعى بشىء محدد يعنى مثلاً يارب عايز أسافر الحته الفلانيه أو اتجوز فلانه أو أتقبل فى الشغل الفلانى فى المكان العلانى ، الدعاء بيكون مختلف كل ما زادت درجة الإيمان، الواحد بيتحول من دعوة محدده لدعوة شاملة، بيدعى ربنا إنه يعمله الخير حتى وإن كان فى البعد عن الحاجه اللى بيتمناها، بيتأكد إن ربنا لو حرمه من حاجه أو بعدها عنه فى الوقت الحالى يبقى أكيد كان فيها شر، بيثق فى إختيارات ربنا، مبيزعلش على حاجه هو سعى ليها بكل طاقته وجهده بس مجاتش أو محصلش فيها نصيب ، بيوصل لمرحلة الحمد والشكرحتى ولو ترتيبات ربنا كانت مخالفة تماما لكل الخطط اللى هو كان حاططها لنفسه، ربنا وحده العالم بالغيب وإحنا علينا السعى والتوكل غير كده مش بإيدينا أى حاجه..

الوقت

الوقت يعنى الأن،فأمس مضى ولن يعود، وغداً قد لا يأتى أبداً ، إذا أردت أن تحقق حلمك فالأن، إذا أردت أن تغامر فالأن،إذا أردت أن تتمرد فالأن، إذا أردت أن تقاتل فالأن، إذا أردت أن تٌحب فالأن، إذا أردت أن تستمتع فالأن، إذا أردت أن تنجح فالأن ،إذا أردت أن تقل لا فقلها الأن أو إصمت للأبد ..

الكائنات الكريهه

الفراغ والفضا عند نوعية معينة من البشر بيحولهم بعد فترة لكائنات كريهه الكل بينفر منهم، الفضول بيبقى محور حياتهم، كل همهم يجيبوا فى سيرة الناس ويتتبعوا حياتهم الشخصية، بيتفننوا فى تنظيم قعدات النميمة والغيبة، عبارة عن أبراج مراقبة متحركة لدرجة إن متابعة عيوب الناس بتشغلهم وتعميهم عن رؤية عيوبهم وبيشوفوا نفسهم فى مرتبة أعلى من باقى البشر، بيعملوا حوارات ومشاكل تافهه من لا شىء لمجرد التسلية وقتل الوقت، وبما إن ملهومش أى هدف فى الحياة وإضافتهم للبشرية بالسالب بيكون كل هدفهم إحباط الناجحين وكسر طموحهم وإعاقتهم عن تحقيق أحلامهم، بيغذوا أرواحهم المريضة على معاناة المحيطين، بيستمتعوا وهما شايفين حد ناجح بينهار أو بيضعف بسبب الضغوط اللى بيواجهها، بينتهكوا خصوصياتك بمنتهى البجاحه لدرجة إنك بتبقى من صدمتك مش عارف ترد إزاى على أسألتهم السخيفة وتطفلهم الزايد، للأسف هتقابل الناس دى كتير فى حياتك ولازم تتعلم توقفهم عند حدهم وتتعامل معاهم بنفس إسلوبهم فى بعض الأحيان لإن أدبك معاهم هيتفهم على إنه ضعف وقلة حيلة.

المقابل

خلينا نتفق إن مفيش حاجة إسم فلان أو علان بيدى من غير مقابل، مفيش حاجة إسمها أنا بعمل الحاجة الفلانية ومش منتظر حاجه قدامها.. الطبيعة البشرية فيها غريزة العطاء المشروط، حتى فى أسمى وأطهر العلاقات بيكون فى مقابل، يعنى إنت لما بتقوى علاقتك بربنا من خلال مختلف انواع العبادات بشكل عام والصلاة بشكل خاص إنت بتكون مستنى المقابل على فكرة وإن كان مش فى الدنيا لكن فى الآخرة ، إنت بتصلى وتتعبد علشان تدخل الجنة، كذلك الأم لما بتحن على اولادها وتراعهم، كتير هيبقى فاكر إن ده من غير مقابل، لاطبعاً فى مقابل ومجزى كمان، هى بتعمل كده لإن ده بيشعرها بالسعادة وبيدخل السرور على قلبها لما بتشوف أولادها فرحانين ومرتاحين فى حياتهم، إحسب على ده حاجات كتير فى حياتك زى الشغل و الدراسة والتطوع والحب وغيره وغيره.. كلامى على فكرة لا يتناقض مع مفهوم إخلاص النية لوجه الله، إنت ممكن تكون بتعمل حاجة بمقابل ملموس وفورى وواضح عياناً بياناً لكن فى نفس الوقت بتحاول تخلص النية لوجه الله، بتعمل كده علشان جواك نضيف، النوايا ربنا وحده العالم بيها، مهما كان العمل اللى بتقوم بيه صغير او كبير، المقابل بتاعه عاجل أم آجل إخلص نيتك لوجه الله لعلها تكون المنجية.

ما بين العيب والحرام

عزيزتى الفتاة العربية، متسمحيش لأى حد إنه يدمر أحلامك أو يحط سقف لطموحك وشغفك تحت مسمى العادات والتقاليد والكلام المعتاد من عينه " عيب" و" الناس هتقول عليكى إيه" و"هتعملى إيه زيادة عن اللى قبلك" و" بطلى جنان" و" الظاهر إنك نسيتى إنك بنت مش ولد".. آه أنتى بنت صحيح بس ده لا يعنى إنك ناقصه أى شىء عن الأولاد، مش بقول نتمرد ونخرج عن الحدود ولا هرفع شعارات حقوق المرأة والمساواه، بس بلاش تتنازلى عن حقك فى إختيار نوعية الحياة اللى إنتى عايزة تعيشيها، بلاش إستسلام مع أول "لأ" هتتقالك لإنك لازم تتعودى إنك هتسمعيها كتير بس الرك فى الأخر على صبرك وإيمانك بهدفك علشان هو ده اللى هيخليكى تقدرى تسمعى "الأيوه" ولو حتى بعد مليون "لأ". ياريت كمان منخلطش بين العيب والحرام لإن الإسلام أعم وأشمل من الثقافة العربية، الإسلام نزل لكل البشرية وصالح لكل المجتمعات، مش معنى إن الحاجه دى مش متعارف عليها فى مجتمعنا تبقى خلاص بتعارض الشرع، الدين مش حكر على العرب ولا على الثقافة العربية، أنا مش هفتى بس فى أحكام شرعية كتير لو رجعنا لأصلها هنلاقى إن الإسلام بيدى حرية كبيرة جداً للمرأة ولكن للإسف هى مش بتتمتع بربع مساحة الحرية دى بسبب عادات وتقاليد عفا عليها الزمن. طالما مش بتغضبى ربنا إثبتى على موقفك ومتزهقيش من السعى، طالما مش بتعملى حاجة حرام يبقى عافرى للنهاية حتى لو موصلتيش يكفيكى شرف المحاولة.

عدوك الداخلى

مش لازم يكون عدوك اللى عايز يحطمك شخص او شىء خارجى ، جايز جدآ يكون شىء داخى عايش جواك ومعشش فى دماغك، خوفك و يأسك وسلبيتك لو معرفتش تسيطر عليهم، خليك واثق انهم هيقتلوك ويدمروا أحلامك و يقضوا على كل مخططاتك أسرع مما تتخيل.

مصاصى الطاقة

الإنسان النقى اللى بيحب برقى وقادر يوصل لمرحلة الرضا و التصالح مع النفس عمره ما هيقدر يكره، ممكن يبطل يحب حد أو حاجه بس عمره ما هيقدر يكره مهما أدعى و مثل الدور ببراعة ، من جواه هيفضل فى ركن فى قلبه منور بالحب ، وفى المقابل اللى بيكره عمره ما هيقدر يحب ولا يخلص ولا يوفى، فى ناس كده بتكره نفسها، عاجزين عن رؤية الجمال الداخلى للبشر وبالتالى عاجزين عن الإحساس بمظاهر النعم حواليهم، النوعيه دى من الناس عبارة عن كتل طاقة سلبية متحركة، مهما حاولت ترضيهم ومهما بذلت أقصى جهدك لإسعادهم هيفضلوا شايفين إنك مقصر ومش بتحبهم بما فيه الكفاية، هيفضلوا يلوموك بسبب و من دون سبب، هيستكتروا عليك بسمتك، هيحاولوا بكل ما فيهم من عزم كسر روحك بطريق غير مباشر، هيستنفذوا كل الطاقة الإيجابية اللى جواك ولما يتأكدوا إنك خلاص إتأذيت ونفسيتك إتشوهت بما فيه الكفاية وهتحتاج سنين علشان تداوى وجعك ، هيسيبوك علشان يدوروا على ضحية جديدة يمارسوا عليها مرضهم، إبعد عن النوعية دى قبل ما يدمروك، خرجهم من حياتك فى أسرع وقت، وجودهم خطر والبعد عنهم غنيمة..

التضخم

سعر اللبن و سعرالعيش البلدى هما أقوى مؤشر للأداء الإقتصادى وإنعكاسه على طبقة محدودى الدخل ...النهاردة إحنا فى سنة 2015 وكيلو اللبن السايب بحوالى 9 جنيه ورغيف العيش اللى يتاكل سعره 50 قرش فى سنة 1995 تقريباً كان كيلو اللبن السايب بيتراوح سعره ما بين 3 إلى 4 جنيه بحد أقصى ورغيف العيش كان سعره 5 قروش smile emoticon يعنى بحسبه بسيطه اللبن زاد سعره أكتر من الضعفين خلال العشرين سنة اللى فاتوا وسعر العيش زاد عشر أضعاف وده اللى بنسمية التضخم فى الإقتصاد smile emoticon بمعنى آخر يعنى الجنيه مبقاش فيه بركة زى زمان وقيمته الفعلية نقصت ... بعيداً بقى عن كلام الحكومة عن المعدلات الرسمية للتضخم والمصطلحات المعقدة اللى بتكره أى حد غير متخصص إنه يتابع أى نشرة إقتصادية أو يقرا مقال إقتصادى ، لازم نفهم حقنا ونعرف إحنا فلوسنا بتيجى منين وبتروح فين مش بس نعيش والسلام .. توكلواعلى الله ولا تتواكلوا ..

ملحوظة : أنا متكلمتش عن أسعار سلع تانيه أساسية زى البيض والزيت والسكر وتجاهلت تماماً اللحمة ،لإن فى ناس بقالها سنين مدخلتهاش بيتها ونسيوا طعمها ...

September 4

حبينا يا حكومة

July 24  

عايز تعرف الأداء الإقتصادى لبلدك من غير وجع دماغ وكلام مكلكع ؟
كل ما تشوف النشرة الإقتصادية تحول القناة علشان مش فاهم معظم الكلام اللى بيقوله المذيع ؟؟
بتقلى بطاطس على صفحة الإقتصاد فى الجرائد القومية لإنها من وجهة نظرك ملهاش أى لازمة ؟؟

إبتسم فأنت مواطن طبيعى عايش فى دولة نامية smile emoticon 

النهاردة الصبح كنت بشترى الخضار من سوق شعبى ( آه عادى مبتكسفش على فكرة ، إنك تساعد أهلك ده واجب عليك مش جدعنه منك ) ، ركزت فى وشوش الناس وكلامهم . اللى بيفاصل علشان نص جنية واللى بيقول أوزن لى ربع كيلو والبياع مش موافق ، واللى إبنها شابطان فى العنب وهى بتسكته علشان يادوب اللى معاها يكفى تمن الخضار بالعافية .

أدركت ان أقوى مؤشر إقتصادى لأداء الحكومة هو إنعكاس الكلام الكبير قوى اللى بيتقال فى الإصدارات الرسمية للوزارات المختصة على الناس الغلابة فى سوق شعبى يوم جمعة قبل الصلاة smile emoticon

لما تلاقى المواطن مش جعان ولا متهان ، أعرف ان أداء الإقتصاد بدأ يتحسن ، لما تمشى فى الشارع وتحس ان الهم اللى فى عيون الناس قل ، أعرف أن الرفاهية الإقتصادية زادت ، لما جارك اللى مش لاقى شغل بقالة 5 سنين على الرغم من إنه متخرج من كلية قمة يلاقى شغل مناسب،أعرف أن معدلات البطالة قلت ، لما تسأل رب أسرة متوسط الدخل بشكل عشوائى وتقوله إيه الأخبار ، يرد عليك مستورة والحمد لله ( بس بضحكة فى عينية مش ذل وضعف فى صوته) .

على فكرة أنا مش بتاعة #إقتصاد ولا هفتى وأقول أنى فاهمة كل حاجه ، أنا دراستى كانت كلها #تجارة_خارجيةوتعاملات دولية ، بس أى حد بيفكر ودرس ولو مبادىء إقتصاد هيفهم معنى كلام ريكاردو لما قال فى جملته الفلسفية الشهيرة "أى عمل يعتبر منافياً للأخلاق ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين" .

#حبينا_يا_حكومة

عصير مانجو

ونقول كمان مره ☺ اتعود تخلق السعادة من لا شىء. مش لازم يبقى معاك فلوس كتير علشان تبقى مبسوط ومش لازم تقرف باباك ومامتك علشان مش راضيين يسفروك مصيف سواء بسبب ظروفهم المادية او العائلية.
انا بقى مش قادرة اسافر بسبب ظروف والدتى الصحية علشان كده قررت أسعد نفسى وأنزل أتمشى فى شارعنا اللى الحمد لله من حسن حظى كله جناين وورد ☺على فكرة انت لما تقرر تسعد نفسك، ربنا كمان بيجبر بخاطرك ويضاعف سعادتك، علشان كده لاقيت فلوس بالصدفه فى جيب البنطلون وأنا بتمشى واشتريت عصير مانجه   August 7 

 ى

التربية قبل العلم

مش كل واحد لابس بدلة يبقى أهله عرفوا يربوه كويس على فكره، ولا كل واحدة مهتمه بمظهرها ولبسها و مكياجها تستاهل إنى أحترمها smile emoticon عمرى ما هنسى لما كنت فى الكلية وواحد من الدكاترة كان بيزعق فى عامل من عمال البوفية بمنتهى الوقاحة لسبب تافه جداً، إستغربت جداً وافتكرت قد إيه كنت بحترم الدكتور ده وبحرص على حضور كل محاضراته، وشايفاه مثل أعلى.. بجد إحتقرته لحظة ما لمحت نظرة إنكسار فى عين العامل لما الدكتور زعقله وسط عدد كبير من الطلبة، نفس الموقف اتكرر معايا النهارده فى مكان ما، بعيداً عن تفاصيل موقف النهارده، أنا إتعلمت درس قد يكون الأهم فى حياتى، الإحترام والأدب والتدين الحقيقى وليس الشكلى عمرهم ما هيطلعوا غير من إنسان نشأ فى بيئة سويه وماكبرش عنده عقد نقص بيطلعها على خلق الله . مش مجاملة بس والدتى ربنا يديها الصحة علمتنى حاجة عرفت قيمتها من سنتين بالظبط smile emoticon لما جاتلنا هدية من أم آيه smile emoticon مرات البواب اللى كان عندنا، لقيتها بتخبط وجايبه قصرية الزرع اللى فى الصورة وبتقول أصل آيه بنتى بتحبكم جداً دوناً عن باقى سكان العماره وزرعت دى وبقت تسقيها كل يوم لحد ما كبرت وجايه النهارده تديهالكم علشان تزين البلكونه بتاعتكم smile emoticon
ده كان رد فعل لطيف فهمنى ليه ماما دايماً بتقول البواب او حارس العقار ده جارنا يا أولاد والنبى وصى على سابع جار، وطول الوقت بتعامل اللى بييجوا ينضفوا البيت كأنهم ضيوف مش بيشتغلوا عندنا، وفعلاً بتعمل معاهم واجب أحسن من أغلى الضيوف على قلبنا . وإكتشفت مؤخراً لما كنت بخلص لها ورق أجازتها المرضى أن كل العمال والإداريين وامناء المعامل عندها فى الشغل بيحبوها علشان تواضعها معاهم، فعلاً كانوا بيدعولها بالشفاء من قلبهم وساعدونى أخلص لها ورقها ويعلم ربنا مش نفاق ولا رياء منهم لأن نظرة الحب اللى فى عينيهم كانت صادقة.
ربنا يباركلى فى والدى ووالدتى بحق كل علقة أكلتها منهم علشان يربونى صح grin emoticon
وربنا يكون فى عون أمهات وأبهات الوقت الحالى لإن الضغوط عليهم فى تربية أولادهم بقت أصعب وأصعب ....

صندوق الأسرار

 خليك  دايماً مقتنع إنك مهما عاشرت شخص معين لسنين كتيرهيفضل جزء من شخصيته غامض بالنسبالك مهما كان قريب منك  ومهما توهمت إنه كتاب مفتوح قدامك، مفيش حاجه إسمها إنك تعرف فلان أو علان أكتر من نفسه، حتى أمك اللى إنت حته منها فى حاجات هى مرت بيها إنت متعرفهاش وفى المقابل فى حاجات  حصلتلك وهى متعرفهاش عنك، فى حاجات بنمر بيها فى حياتنا وبتفضل سرغامض و مستخبى فى صندق مقفول فى ركن مضلم  من أركان روحنا، وعلى فكرة مش شرط يكون موقف سىء أو ذكرى مؤلمة محتفظ بيها لنفسك ممكن جداً تكون حاجه مُفرحه بس محدش غيرك إنت و ربنا على علم بيها، فبلاش تثق فى حد قوى وياخدك الغرور وتفتكر إنك تعرفه كويس، زى ما إنت فى جزء غامض فى شخصيتك مخبيه فى صندوق ورميت مفتاحه فى ثنايا عقلك، متنساش إن الشخص ده  كمان عنده صندوق أسرار مش هيتفتح إلا يوم القيامة لما يبقى الحساب علنى...

نسج خيال

يُحكى أنه آمن بفكرة، ويُحكى أيضاً أنها وحدها من لمحت روح المُقاتل فى عينيه، فأبت الا إن تكون شريكته فى المعركة 

فرقتهم الحروب

كل مرة بتفرج على فيلم وثائقى عن توطين لاجئين أو جمع شمل أسر فرقتها الحدود لما دولتهم أتقسمت فى الحرب ببكى لا إرداياً، كمية الوجع اللى بحس بيه لما بلاقيهم شايلين صور لبعض وبيتصدموا لما بيلاقوا إن شكل ذويهم إختلف والزمن غيرهم، دموعهم وهما بيتكلموا عن حلم الوحدة اللى أصبح بعيد المنال، سردهم لذكريات جوه بيوت إتهدت تحت القصف ومش باقى منها غير أطلال ، شكواهم من فقد الهوية ونسيان الإنتماء عند أولادهم اللى إتولدوا فى الغربة، خوفهم من الفراق بعد اللقاء، شوقهم وحنينهم لبلدهم وأمنيتهم الدفينة بإنهم يشوفوها عمرانة زى ما كانت قبل ما يموتوا...

سحر الأطفال

الأطفال عندهم قدرة سحرية على تغيير حالتك النفسية فى ثوانى، ضحكتهم ورقة لمستهم، لمعة عينيهم ودفا حضنهم ، لما بيتهتهوا أو بيتكلموا كلام ملخبط ، لما تزغزغهم ويضحكوا ويبان السنتين اللولى اللى تحت ، لما بتبوسهم وتلاقيهم تلقائى بيردولك البوسة من غير ما تطلب، لما تغمض عينيك ويفتكروا إنك نايم ويطبطبوا عليك زى ما مامتهم بتعمل معاهم، لما يعملوا مصيبة وتيجى تزعق يضحكوا فمتقدرش تمسك نفسك وتضحك إنت كمان، لما تبقى قاعد وفجأه تلاقيهم حاطوا راسهم على رجلك وبيحاولوا يناموا، لما بتمشى وتلاقيهم ماسكين فى رجلك بدراعتهم الاتنين ومش عايزين يسيبوك تبعد عنهم ، لما بتبكى و تكون مخنوق وتلاقيهم بمنتهى البراءه بيدوك حته من الحلويات بتاعتهم علشان تبطل عياط 

أزهار الخريف

ومن قال أن الزهور حكرا على الربيع، ها هو الخريف يهدى قلوب المرهقين من الضباب وينير أرواح التائهين فى ظلمات السراب. ها هو يشع بارقة أمل صفراء بلون شمس اختفت خلف الغيوم 

November 4 

رسايل من ربنا

النهارده كان يوم مميز جداً،بعد إكتئاب وضغط قررت أخيراً أخرج من الحالة دى بطريقتى الخاصة، بعد ترتيب وتظبيط قررت أروح الحسين أصلى الضهر مع واحدة من أقرب الناس لقلبى هى نصيبى وأنا قدرها زى ما بنقول لبعض دايماً ، آيات هدية ربنا ليا، دخلنا المسجد والأذان بيأذن، إستبشرت خير من حلاوة صوت المؤذن، صلينا تحية المسجد وإحنا بنسلم بدأ الإمام يقرأ سورة يوسف وكانت نبرته كلها حزن لما بيوصف إزاى إخوة يوسف رموه فى البير وبعدها بمنتهى القوة قال" فصبرٌ جميلٌ والله المُستعانُ " ، كمية الطاقة اللى سرت فى روحى لما سمعت الآية دى لا يمكن وصفها بالكلمات وتبعها آية " قال يبشرى هذا غلم" ، نغمة صوته كانت بتهز قلبى من حسن وحلاوة البشارة، ولما قال " الذى إشتراه من مصر" حسيت بمدى كرم ربنا وفضله، وكانت نقطة إنهيارى وتساقط دموعى على خدى لما ختم وقال"ولما بلغ أشده اتيناه حُكماً وعلماً وكذلك نجزى المحسنين" ، معنى كده إن اللى ربنا بيكون راضى عنه بييسرله طريق العلم وده جزاء المحسنين. الإمام أقام الصلاة وفى منتهى الخشوع أتمينا الفرض، وبمجرد ما إنتهى الإمام من الصلاة متعنا بحلاوة صوته من تانى فى قراءة هادئة لآية الكرسى ومن بعدها دعاء جميل، ولسه هفكر أقوم علشان ألحق أشترى حاجات، راح ربنا بعتلى هدية فى غاية الروعة، ست عندها حوالى 70 سنة فى منتهى البساطة والتواضع فى ركن من أركان المسجد بدأت تمدح النبى بالعامية، مدحها كان مختلف عن التراث المتعارف عليه، وإلقائها كانت أكتر من رائع، ولما قالت "نور العيون متى العيون تراه" أنا فقدت السيطرة كلياً وقمت من مكانى وعينيا مليانه دموع وحضتنها من ضهرها، لفيت إيديا حواليها وضميتها لقلبى بمنتهى القوة بوست راسها و بكيت على كتفها وهى مسكت كفوفى بعزم وتجلت فى المدح وبكت معايا فى حرقة وشوق للحبيب المصطفى، وكل ما يزيد بكايا ويوصلها شوقى تزيد هى فى المدح والوصف، فى لحظة حسيت إن أنا وهى كيان واحد، قلب واحد بينبض بحب خير خلق الله، روح واحدة هيمانه فى عشق خاتم المرسلين، ختمت كلامها بالصلاة على من لا نبى بعده وبصتلى وقالتلى وجعتى قلبى يا بنتى، ده إنتى مشتاقه قوى، يارب نصلى جماعة عند سيدنا النبى زى ما اتجمعنا هنا. خرجت من المسجد وأنا مليانة طاقة إيجابية تكفى سنين كتير قدام، والغريب إن خلال دخولى الممر اللى بيوصل لقهوة الفيشاوى سمعت تانى سورة يوسف وأقرب الآيات لقلبى" إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي سجدين" ، إتأكدت إن دى مش مجرد صدفة، دى رسالة ربنا بيبعتها، لإنى دايماً مؤمنة إن كلامنا مع ربنا دعاء ورده علينا آيات من القرآن، ركزوا فى رسايل ربنا، كلموه وأحكوله عن كل حاجه، ربنا حنين قوى ودايماً هيرد عليكم ويجبر بخاطركم...

حكايات مع المولى

صلاة فى جوف الليل وحكايات لا تنتهى مع المولى، حكايات عن عشق يسكن الروح، حكايات عن شوق لحبيب فى طيبة، حكايات عن وجع وفرح ، دموع وإستغفار، حمد ورضا ، كلامى معاه بالدعاء ورده عليا بآيات القرآن

الزمن غيرنا

كنا بنتكلم من غير تفكير واللى حاسين بيه بنقوله، الشخص اللى مش بنحبه كنا بنعيط لما نشوفه واللى بنرتاحله بنبتسم فى وشه، كان صوتنا عالى وضحكتنا مجلجلة، كنا بننسى بسرعة ومش شايلين الهم ولا متحملين أى مسئولية، مكناش نعرف يعنى إيه مصلحة ولا عمرنا حسبنا حساب بكره ، كبرنا وبقينا نفكر ألف مره قبل ما ننطق أى كلمة لإننا عارفين إن فى حد مستنى نغلط علشان يدمرنا، بقينا بنضحك فى وش كل الناس سواء بنحب أو لأ لإن الموضوع خرج من نطاق الحب والكره للتعامل بحرفية و قتل المشاعر أحياناً ، بقينا بنراقب اللى بنحبهم من بعيد ومش قادرين نعبر عن مشاعرنا علشان ميفتكروش إننا ضعاف ، بقينا بندرس نبرات الصوت وحركات الإيدين علشان نحلل الشخصيات اللى بنتعامل معاها، بقينا بنقرأ العيون ونلمح الغدر ومع ذلك بنكمل للأخر لإن مفيش رجوع، بقينا عبارة عن كتل هم متحركة وأيام كتير بتمر علينا من غير ما نضحك من قلبنا ، بقينا نصاحب الكل ونحاول منخسرش حد لإن اللى ملكش معاه مصلحة النهارده، أكيد هتحتاجه فى يوم من الأيام ، بقينا تروس فى ماكينات عملاقة ويستحيل نخرج بره الدايرة المغلقة، بقينا بنحسب حساب النفس الطالع مننا وبنكتم أحلامنا وبندارى طموحنا وبنكدب على نفسنا ونقول الزمن عمره ما هيغيرنا

حديث صباحى

بعد حديث صباحى لطيف عن الحياة والتجارب المختلفة والتعامل مع البشر، بصتله بتمعن وقالتله عارف إنت إيه مشكلتك ؟ رد فى إستغراب وتهكم قولى يا أم العريف، إبتسمت غير مهتمه بنبرته وقالتله مشكلتك إنك بتحمل الناس ذنب أخطائك وبتخليهم شماعه تدارى بيها على ضعفك وفى بعض الأحيان نقائك، بتتعامل بمنتهى حسن النية ، أبسط قواعد الحيطة والحذر منعدمة من قاموسك ، بتدى دون أى مقابل وبتساعد من غير حدود، بتعمل نفسك مش شايف وبتتغاضى عن ذلات كتير علشان المركب تمشى ، بتسكت عن حقك فى بعض الأحيان وبتيجى على نفسك وبتوجع روحك وبترهقها بالأفكار، لكن بمجرد ما توصل لمرحلة معينة و شخص ما يتخطى حدوده ويدخل جوه الدايره اللى انت راسمها لنفسك ومش من حق اى حد غير ربنا إنه يكون على علم باللى بيدور فيها ، بيكون رد فعلك عنيف ، مهما كان الشخص ده عزيز عليك، بمجرد ما دخل جوه الدايره المحرمه وادى نفسه الحق يجرح مشاعرك وينتهك خصوصيتك بتمحيه من حياتك، بتبيعه بمنتهى القسوة وكأنك معرفتوش فى يوم من الأيام، بتنتقم من نفسك فى إقصاء الشخص ده حتى وإن كان ده هيسببلك وجع، بتقفل أى باب للتواصل وبترفض حتى الرد أو توضيح التغير فى سلوكك، بتقنع نفسك إن العتب مالوش لازمه وإن الزمن قادر ينسيك،وبتنسى تماماَ إن إنت اللى غلطان من الأول علشان أسأت التقدير وإديت لبعض الناس مساحة فى حياتك أكتر من اللى يستحقوها بكتير.

أمطار الخريف

واتت أمطار الخريف معلنة تمردها حين إقترنت بتلقيها رسائل طال إنتظارها، بعضها فقد معناه وقيمته بطول مده الإنتظار، وبعضها. زاده الشوق تألقاً وجمالاً.

أما الرسائل التى تلقتها من بعض الأشخاص،فكان مصيرها بسمة وتهكم ثم تجاهل متعمد،بينما تلك الرسالة التى تلقتها من العلى القدير فى هيئة ريح عاصفة إنتزعت الهم من بين ضلوعها وطهرت روحها ونقت نيتها ،فكان جوابها يد إمتدت فى ثناء حتى طالت الغيوم وتبللت بقطرات المطر الباردة ، ولسان تجمل بالحمد حتى بلغ الحمد منتهاه ووصل سابع سماء فى رحاب عرش الرحمن ..

الخيانة

على فكرة الخيانة مش قاصرة على أتنين متجوزين أو مخطوبين أو حتى اتنين بيحبوا بعض وواحد فيهم خان التانى، بلاش يبقى تناولنا للأمور سطحى. اللى كسر بخاطرك، خاين . اللى وعدك وخلف وعده، خاين. اللى لعب بيك وإستغلك، خاين. اللى بيهرب وبيتجاهلك من غير ما يواجهك، خاين.اللى إتكلم عليك من ورا ضهرك، خاين. اللى إستنزف طاقتك ووجع روحك، خاين. اللى ضغط عليك لحد ما إنفجرت، خاين. اللى شافك بتنهار وكان سلبى، خاين.. وغيرهم وغيرهم كتير خاينين، خانوا ثقتك وعشمك فيهم ، خانوا معزتك ليهم. الخيانة مش خيانة حب وبس ، الخيانة خيانة صداقة،خيانة عشرة، خيانة سند، خيانة عهد،خيانة أمانة. وخليك متأكد إن اللى يخون مره، هيخون مليون مره أياً كان شكل الخيانة ...

حضن أمى

ويبقى حضن أمى هو الملاذ و الملجأ فى مواجهة ضغوطات الحياة . ضمتها جنة ومواساتها شفاء اما نظرة عينيها الحالمتين فقادرة على انتشالى من بحر اليأس و مدى بالقوة اللازمة للمحاربة بجسارة وصبر حتى الرمق الأخير.
اللهم متع أمى بالصحة والعافية واجعلها من نساء الجنة ...

Do not take me for granted

Do not take me for granted

كلمة ببقى نفسى أقولها لناس كتير بتفتكر إن طالما الواحد عنده ضمير وصبر يبقى ياخد على قفاه عادى وعمره ما هيشتكى أو يعترض ، بحثت عن معنى ليها فى اللغة العربية وملقتش غير جملة واحدة قد تفى بالغرض وهى " لا تتعامل معى على أنى من المُسلّمات" بضم الميم وفتح وتشديد اللام. مش معنى إن الواحد بيتقى ربنا وبيحترم وقت غيره وعنده حلم ومؤمن بفكرة،إنه مش هيتمرد لما تزيد عليه الضغوط ... الشخص المؤدب ، اللى بيتعامل بشكل رسمى وبيقول حضرتك وشكرأ وأسف طول الوقت تأكدوا إن فى جانب تانى فى شخصيته، جانب مش بيطلعه غير لما بيجيب آخره،وساعتها مش بيفرق معاه أى حد او أى حاجة وبيهد المعبد على كل اللى فيه، علشان يشترى نفسه اللى جه عليها كتير ويريح أعصابه اللى تعبت من كتر الضغوط..

الوحدة الشاملة

لسه فاكرة أول فجر ليا فى مكة،السديس قال إستووا،أقيموا صفوفكم ولا تختلفوا، سووا صفوفكم وسدوا الخلل وأتموا الصف الأول فالأول. فى لحظات لقيتنى وسط صف مترابط، سلسلة بشرية من كل الجنسيات، هنود وباكستانيين وأتراك وإيرانيين وعرب، الكتف فى الكتف والقدم فى القدم، الكل واقف فى خشوع وتأثر.كلنا زى بعض، إستحاله تقدر تفرقنا ولا تقسمنا أو تصنفنا، إختفت كل الأسامى والجنسيات والأعراق والألوان فى لمح البصر، مبقاش فى غنى ولا فقير، لاعالم ولا جاهل ،لا سنى ولا شيعى . السديس كبر وبدأ الرحلة، أخدنا معاه فى رحلة روحية رائعة بتلاوة جميلة لآيات الذكر الحكيم. بكى لما جت آيه وعيد بالعذاب للعاصين،بكينا معاه، دموعنا كانت دموع أمل أكتر منها دموع خوف،أمل فى رحمة ربنا ، أمل فى مغفرته وعفوه مهما بلغت ذنوبنا، أمل فى التوبة والنجاة، أمل فى الرضا والقرب.سجدنا ودعينا، كل واحد فينا دعا بلغة مختلفة عن اللى جنبه، دعا دعوة خاصة ربنا وحدة العالم بيها والمطلع عليها ومع ذلك ترابطنا منقصش بل تضاعف بسبب إننا إتوحدنا على الإيمان بقوة الدعاء وقدرته على رد القضاء وهو متعلق بين السماء والأرض. الرحلة منتهتش بالتشهد والتسليم، الرحلة مستمرة وجهاد النفس والسعى للوحدة الشاملة باقى ليوم الدين.