Wednesday, August 16, 2017

ترس فى ماكينة



ماشيه وسط الزحمة، ترس فى ماكينة مش مسموح له يقف علشان المنظومة تفضل دايره بعشوائيتها وضوضائها و أحيانًا همجيتها. لمحتها من بعيد ماشيه ببطء، تجاهلتها وكملت فى طريقى، ضميرى وجعنى وقررت ألف وأرجعلها، و فى كل خطوة خطيتها ناحيتها كنت بكسر سن من سنون الترس اللى رابطنى فى الماكينة وبتحرر من قيود المنظومة. 
- إنتى جميلة قوى، تيجى أساعدك تنزلى السلم ونقعد نرغى شويه على الكراسى اللى هناك دى؟
• مش هعطلك؟
- لا متقلقيش، إنتى أهم من اللى ورايا.
• القاهرة زحمة قوى، والعيشة معقدة ، ربنا يكون فى عونك يا بنتى.
- اه، بس خلاص الواحد إتعود. قوليلى إنتى منين؟
• أنا من الصَعيد، من بنى مزار، المنيا، تعرفيها؟
- أحسن ناس.
• روحتى هناك قبل كده؟
- للأسف لأ.
• أنا عازماكى، هدبح جدى بعد صيام العدرا وأفرق على الحبايب وإنتى حبيبة، تعالى المنيا، لجل النبى تعالى.
- أنا متشكره جدًا، بس المشوار طويل قوى.
• كل المشاوير طويله، لو توهنا فى دوامتها هننسى نعيش.
- وإنتى عيشتى؟
• عيشت بحبايبى اللى حواليا، عيشت بنعمة الرضا، عيشت فى كل صلاة بصليها من قلبى، عيشت على مهلى مش بجرى زيكوا، عيشت فى كل ضحكة صافية ردت روحى، عيشت بالبصه فى الوشوش السمحة اللى زيك.
- على كده إحنا محدش فينا عايش فى الزمن ده!
• الأوان لسه مفاتش، بس إنتى إفتكرى تعيشى الدنيا مش هى اللى تعشش هموما وتقلها فى قلبك وتطفى نور روحك من غير ما تحسى.

Monday, August 14, 2017

الرؤية

إكثر فى كيل البن كيلين وإنتقص من السكر كيل و لا تنسى أن تشرب قهوتك وحيدا  هائما فى رؤياك حول مجد آت.

Friday, June 23, 2017

Monday, June 5, 2017

طيف محبتكم

ليتنا نلتقى ولو صدفة، ليتنعش الفؤاد بالوصل وتبتهج الروح بطيف محبتكم .

Saturday, May 20, 2017

إصمد

وإذا سلكت الطريق الوعر بكامل إرادتك ، فلا ترتضى للصمود بديلا.

Thursday, May 18, 2017

صدفة

لطالما عُرفت بين المقربين منها بقدرتها على تخطى البشر ودفن ذكراهم طى النسيان بمجرد بدأ مرحلة جديدة، ولكن لم يعلم أحد بتلك البقايا المعلقة بين ثنايا ذاكرتها والتى تومض بين الحين والآخر لتذكرها بفترة شقاء أو لحظات هناء. مؤخرًا بدأت واحدة من تلك الذكريات المتعلقة بشخص ما تومض وتثير مشاعر الحنين بين ضلوعها كلما مرت بذاك المكان الذى إعتادت ملاقاته فيه صدفة بعد الأخرى حتى تجرأت وتجاذبت أطراف الحديث معه مستخدمة اللغة التى يتقنها بحكم عمله.
لقاء بعد لقاء، صدفة تلو الأخرى وصار ينتظرها فى المكان المعتاد فبات يخلق الصدف لا ينتظرها. كان  كل مبغاه حمايتها من نظرات وكلمات المحيطين، أحيانًا كان يطلب منها ذكره فى صلاوتها، وأحيانًا يكتفى بالسؤال عن مدى رضاها عن أحداث يومها.
 مرت الأيام و لعله إنتظرها ليخلق فرص اللقاء كما إعتاد، ولكن الوضع تغير وما عاد اللقاء بيسير. صارت تبحث عن إبتسامته فى كل شبيه له، صارت تتلفت كلما مرت بذاك المكان وتُمرر عينيها بخفة وسرعة بحثًا عنه، لعله فى إنتظارها بإبتسامته المعهوده. ولكن طال الإنتظار، وعزت الصدف، ومع ذلك لم تفقد الأمل فى تخيله يبحث عنها كما تبحث عنه، فى تصوره يحاوطتها بهاله من الود الإنسانى خالص النقاء دون أطماع ولا نوايا خفيه.

Monday, May 1, 2017

ليتنا نلتقى

ليتنا نلتقى ولو صدفة فأخبرك بعينى ما عجز عنه الكلام 🙂