سارت بخطوات ثابتة لا تعرف التردد .. كانت تتقدم نحو البحر دون أن تلامس قدميها
العاريتين رمال الشاطىء ، كالملاك الطائر المُرفرف بجناحيه مُحدثاً عاصفة هوجاء ...
يالله كم تُشبه فى روعتها بياض الثلج
المُشع بين غيوم السماء ! تَلفتت يميناً ويساراً بعيونها البريئة لتتأكد من عدم
وجود متطفلين ... أمسكت بطرف ردائِها الأحمر المُخملى وتقدمت بجُرئهٍ نحو البحر ..
لامست قطرات المياه أصابع قدميها فسَرت القشعريرة فى بدنها ... تحمست أكثر فأكثر
وبدأت تتعمق فى مياه البحر إلى أن بلغ الماء ركبتيها ...أغمضت عينيها وأخذت فى
التمايل ... وهنا أبت السماء الآ تشاركها
فرحتها فتشابك السحاب بخفةٍ مُسقطاً دمع الفرح فى هيئة أمطار خفيفة ... زادت فى
تمايلها ورقصها وزادت السماء من دموع فرحتها ... ذابت بين قطرات المطر كما يذوب
الملح فى مياه البحر ... صارت طيفاً فى الهواء يتنقل حيثما شاء مُعلناً عصيانه على
الجسد البشرى الذى يقيد نقاء الروح ...
وبعدين يعنى :)
ReplyDeleteولا قبلين يعنى ... وحشة ولا إيه ؟؟؟؟
ReplyDeletewooooooooooooooooooooooooow
ReplyDeleteMerci .. rbna y5lyk yarab :)
ReplyDeleteكويسه بس عايز اعرف ايه اللى حصل بعد ما روحها اعلنت العصيان على جسدها ؟
ReplyDelete:p :D :)
ReplyDeleteماتت لما إتفقعت مرارتها :D:D:D:P
ReplyDeleteيا حرام :D
ReplyDelete