كل مرة بتفرج على فيلم وثائقى عن توطين لاجئين أو جمع شمل أسر فرقتها الحدود لما دولتهم أتقسمت فى الحرب ببكى لا إرداياً، كمية الوجع اللى بحس بيه لما بلاقيهم شايلين صور لبعض وبيتصدموا لما بيلاقوا إن شكل ذويهم إختلف والزمن غيرهم، دموعهم وهما بيتكلموا عن حلم الوحدة اللى أصبح بعيد المنال، سردهم لذكريات جوه بيوت إتهدت تحت القصف ومش باقى منها غير أطلال ، شكواهم من فقد الهوية ونسيان الإنتماء عند أولادهم اللى إتولدوا فى الغربة، خوفهم من الفراق بعد اللقاء، شوقهم وحنينهم لبلدهم وأمنيتهم الدفينة بإنهم يشوفوها عمرانة زى ما كانت قبل ما يموتوا...
No comments:
Post a Comment