ابتسمت في هدوء واتزان مما أظهر التجاعيد التى حفرها الزمان فى ملامح وجهها والتى لم انتبه لها من قبل، فتحسست كفها بحنان وهمست " ما بال روحك لا تشيب يا جدة، اسحر هذا أم قوى خارقة ميزك المولى بها!!" فما كان منها إلا أن ضمت كفى بقوة و ارخته على قلبى الثائر عشوائي النبض ،ثم قالت "السر فى اوتار الفؤاد يا بنيتى، فكلما زادت مرونتها، كلما سيطرت على تقلبات القلب و ثبتته بين الضلوع خشية الغرق فى تيارات الهوى المؤلمة".
No comments:
Post a Comment