Sunday, November 10, 2013

زيزو صانع السعادة

مين هما صناع السعادة ؟ هل إنت واحد منهم ؟ هل قابلت صانع سعادة قبل كده ؟ إيه رأيكم نحاول مع بعض نتعرف على الناس دى من خلال مواقف حصلت معايا ، وكل واحد فيكم يفكر فى الموقف ولو مر عليه موقف مشابه ياريت يشاركنا بيه .
الموقف الأول :
المكان << محطة مترو عين شمس .
الزمان <<  إمبارح حوالى الساعة تلاته العصر .
المترو كان زحمة جداً فى عربية السيدات والناس نصها مهموم وساكت والنص تانى عمال يتكلم عن مشاكله وهمومه . عدت محطة المطرية وجت محطة عين شمس. الباب إتفتح وطلع راجل قصير وشعرة أبيض ( شكله يبين سن أكبر من سنه الحقيقى ، الزمن ساب علامته وبصمته فى كل خط من خطوط وشه) الراجل ده كان معاه شنطه وبدأ الحوار كالتالى :
الراجل : Ladies & Girls . May I have your attention please !!
( الراجل كان بيتكلم إنجليزى بلهجة أمريكية سليمة ميه فى الميه)
الركاب :  الكل إنتبه وكان رد فعلهم سريع جداً وإستجابتهم فى منتهى القوة   .
الراجل : سيداتى وآنساتى ، أرجو الإنتباه .
الركاب  : الأنظار كلها على الراجل ده .
الراجل : My name is zizo   أنا إسمى زيزو .
الركاب :  بيحاولوا يداروا إبتسامتهم .
المترو إتحرك وصوت العجلات غطى على زيزو فسكت بس كان بيبصلى وبيبستملى رفعت إبهامى بعلامة أحسنت ( Thumbs up)  وقولت   MR . Zizo your English is perfect .I love it .  رد فعله كان أكتر من رائع . قالى وهو بيبتسم وفى عينه لمعان زى الأطفال  ! Oh  . thank you young ladyبدأت أقـــــــرب من البـــــاب لما المتــرو دخــــــل المحطــة اللى بعدها علشـــان أجهز نفســى للنزول سألنــىare you  leaving now  ?  قولتله مع الأسف yes  قالى
. My bad luck
Next time inshAllah .
I’m sure  we will see each other again .
 Take care till then.
ضحكت وقولتله إن شاء الله . نزلت من المترو ولسه صوته فى ودنى وهو بيقول
I have a wonderful surprise for you .
كان نفسى أعرف زيزو بيبيع إيه ؟ وكان نفسى أعرف السر وراء لهجته الممتازة . فضل زيزو معلق فى مخى لحد ما وصلت للمكان اللى المفروض أروحه . زيزو صانع سعادة حول مهنته لمصدر لجلب السعادة لنفسه ولكل اللى حوالية . زيزو إنسان روحه حلوة  وقلبه صافى .
فى ملحوظة مهم أقولهالكم . لما حكيت لوالدتى قالتلى رأى أنا حاسه إنه واقعى جداً وهو إن زيزو كان ترجمان شغال فى السياحة ولما الأوضاع بقت صعبة بقى يبيع فى المترو وبذكائه إستغل خبرته فى جذب الإنتباه والترويج لبضاعته . زيزو واحد من صناع سعادة كتير بنقابلهم فى حياتنا . زيزو أول واحد حبيت أبدأ بيه سلسة مدونات صناع السعادة . لو حد فيكم عنده موقف او تجربة ياريت يشاركنا بيها ويتحول هو كمان لصانع سعادة .


Saturday, October 5, 2013

خيرة الأخيار

يادفعة ياللى بتحمـــى أرضنا وأرض الجـــــدود
يا بو العزيمة يا خلى يا اللى واقف على الحدود
زينة الشباب يا ولـــد خيرة أخيـــــار الجنــــود
تصرخ وصوت صرختك زى زئير الأســـــود
سمى وصلى يا جدع ده جنودنا شالوا الســــدود
ربى يوحــــــد صفهـــم ولا حد بينهم يفــــــوت
خلى الاعادى تنقهر وبــذل فوزنـــــــا تمــــوت 

Tuesday, September 17, 2013

أحلام اليقظة


أوقات كتير أحلام اليقظة بتاخدنى لبعيد جدا ً ، لدرجة إنى بنعزل عن الواقع بكل تفاصيله وأدوب فى العالم اللى بتمنى إنى أعيش فيه . فى ناس بتسمي الحالة دى خيال واسع وناس تانية بتقول عليها أحلام يقظة ( وأنا من الناس دى ) وناس تالتة  بتقول عليه  ( جنان مع عدم إهمال الإشارة باليد عند الأذن ) . طيب إيه رأيكم أشارككم بشويه حاجات من اللى  بتحصل فى عالمى الخاص !!! وليكم إنتم فى النهاية الحكم على مسمى الحالة اللى أنا فيها دى .
نفسى أعيش فى بيت خشب قريب من البحر . البيت ده كل حيطانه رفوف فيها كتب . نفسى يكون عندى ترابيزة صغيرة عليها عدة الكيف ( القهوة  التركى يا جدعان مخكم ميحودش شمال ) سبرتايتى النحاس ، الكنكة والفنجان المقلوب  والكاس الكريستال، الشمعة و الكبريت . وأكيد مطحنة البن اليدوى الخشب . نفسى يبقى فى ركن ريحته حلوة  وفيه فونغراف نحاس وإسطوانات كتير ودايماً طالع منه صوت فيروز الصبح وصوت أم كلثوم بليل . نفسى البيت ده يبقى دايماً أبوابه مفتوحه للكل وريحته خبيز من عمايل إيديا ( الخبيز بيحسسنى بالسعادة ووجود الدقيق فى البيت بيحسسنى بالخير  والكرم ، صدقونى ريحة أى حاجة تعبت فى خبزها بتحسسنى بالسلام الداخلى ) .
نفسى أعمل شاى بالنعناع ( ممكن قهوة مفيش مانع ) وأروح أشربة الساعة 12 بليل على كوبرى أستانلى وانا بسمع فيروز ( بالذات فوق هاتيك الربى وكمان طلعلى البكى ) أغمض عينى وأسيب ودانى تستمتع بمزج صوت فيروز مع أمواج البحر .

نفسى أسهر فى الصحراء على راكية نار وعازف ربابة يحكيلى المواويل الشعبية بمزاج . نفسى أقعد مع ناس عواجيز وأسمعهم بيحكوا عن ذكرايتهم زى ما تكون حصلت إمبارح  ( على الرغم من إنهم ممكن يكونوا ناسيين أسامى أولادهم) . نفسى يبقى عندى يوم كل إسبوع مخصص للأطفال وبس . مش عايزة أتكلم مع اى حد عمره أكبر من أربع سنين فى اليوم ده . عايزة ألعب مع الأطفال ، أتفاعل مع حكايتهم البريئة ، أضحك على ضحكهم وأفرح بحبهم .

عارفين أنا لو قعدت أقولكم على اللى نفسى فيه ممكن يمضى عمرى من غير ما أحقق أى حاجه من اللى نفسى فيها ، وأظن كمان إنكم بدأتوا تصدعوا من الرغى بتاعى  . بس متنسوش أنا مستنية رأيكم فى الحالة اللى أنا فيها دى . ياترى ممكن تسموها إيه!!

Sunday, August 25, 2013

مليكتى

يــــا مُنيـــة النفـــسِ عانقينــــــــى
يـا توأم روحــــــــــــــى دللينــــى
من نهر حنانك أغمرينـــــــــــــى
وعن كل ذلة سامحينـــــــــــــــى
فى يوم عيدك إغفري لــــــــــى
وعلى تقصيــرى عاقبينــــــــى
ولكن إياكى أن تتــــــــركينـــى
 تعالى بين أضلاعى وإستكينى
فأنا منكى وإليكى تنتهى سنينى .

Tuesday, August 20, 2013

أخويا الشهيد

بداية نهاية كتبها الشـهــــيـــــــد
سطرها بدمه ما هو أصله عنيد
وإيش يعمل العمر لو كان مديد
فى ذل ومهانه وقبضة حديــــد
لا تبكى يا عينى ع أخويا الفقيد
ولاإنت يا قلبى ده ميت سعيـــد
مسافر لجنة مكانهـــــــا بعيــــد
بلادى تنادى فهل من مزيــــد !
بلبى نداها بـدم الـــــوريـــــــــد
ده حبى عبادة  وعشقى فريــــد
وعمره ما ينقص ولكن يزيـــــد

Tuesday, July 23, 2013

سذاجتى

أشتاق لها ، أحن لعنادها ، أتوق لضحكتها ، أتلهف لإبتسامتها . آلا يكفيكى هجراً !! آلا يضنيكى بعداً !! آلا تتألمين لفراقى !! آلا تشعرين بإشتياقى !! عودى . إملئى عالمى بضجيجك وصراخك ، إثقلى كاهلى برغباتك الطفولية ونزعاتك الجنونية . فقط عودى ، فقد مللت نصفى الناضج وإشتقت للنصف الساذج.

Sunday, May 5, 2013

حوار عادى

المكان : بيانكى .
الزمان : 9.30-10.15 مساءاً .
صورة توضيحية : بابا قاعد على الكنبة وأنا مريحه راسى على كتفه اليمين والبيت كله نايم وإحنا مقضينها بنتفرج على فيلم ( عروس النيل ) أيون عليكم نور بتاع هاميس ( مع عدم إهمال عامل مهم جداً علشان الصورة توضح .. أنا من وقت للتانى بتغزل فى رشدى أباظة لمجرد إنى عايزة أغيظ بابا ) .
وكان الحوار كالتالى :
بابا : أنا نعسان هخلص كوباية النعناع وأقوم أنام .
أنا : بابا خليك شويه كمان معايا ، الفيلم لسه بتاع نص ساعه على ما يخلص ( بصراحه كنت مستحليه الركنه على كتفه ) .
بابا : طيب ماشى  ( كالعادة زى أى راجل كلامه قليل ) .
أنا : بابا على فكرة بعد الفيلم روتانا كلاسيك بتجيب حفلة كل يوم لأم كلثوم .
بابا: .......... ( صمت متابع الفيلم ومنفضلى ).
أنا : بينترلااسؤعرلشلاؤتلآبيةرلايسرتالاس ( أى رغى وهرتله المهم أصدع بابا وخلاص أصله وحشنى ) .
بابا : هى الساعة كام ؟
أنا : قبل عشره بشويه .
بابا : ........ ( صمت تانى ، ما خلاص بقى لازم تبقوا عرفتوا  إن النقط معناها صمت ) .
أنا :بابا عارف نفسى فى إيه بس متتريقش عليا !؟
بابا : قولى يا مانو ( إسم الدلع اللى بابا بيندهلى بيه .. عادى يعنى ميغركوش إنى بلطجية .. بس برضه بتدلع ).
أنا : نفسى فى بيت فيه  رفوف خشب كلها كتب أنا قرأتها ، ونفسى فى شمع ريحته حلوة ، وسبرتاية نحاس وقهوة محوجه عمايل إيديا من البن اللى طحنته يدوى فى مطحنتى البيتى ، وكمان نفسى فى فونوغراف وإسطوانات قديمة .. نفسى فى كل إسطوانات أم كلثوم و فيروز وشادية وعبد المطلب وعبده السروجى وصباح وسيد درويش والشيخ أمام وسيد مكاوى وغيرهم وغيرهم ..
بابا : قاطعنى بضحكة عالية ( إيه يابنتى ده الحاجات دى بقت أنتيكا وصعب تلاقيها ، دى بقت فى المتاحف وبس ) .
أنا : أهو حلم يا بابا .. لو مش هقدر أعيشه هبقى على الأقل أتخيل نفسى جواه .
بابا : الحفلة بتاعة أم كلثوم بدأت شايفة يا مانو الناس كانت راقية إزاى ومحترمين .
أنا : آه يابابا ناس رايقة ومدلعين نفسهم حفلات بقى وحركات .
بابا : ( بيدندن اللحن وبيحاول يفتكر دى أغنية إيه ) ومرة واحدة لقيته قال ( فكرونى ).
أنا : هما مين دول اللى فكروك يا بابا وفكروك بإيه ؟!
بابا : يابنتى الأغنية إسمها فكرونى .
أنا : يا بابا يا جامد .. وربنا إنت موسوعة حرة .
بابا : ( منفضلى تماماً ومنسجم مع كلمات الأغنية وبيدندن ) أول مره أعرف إن بابا رومانسى كده .
أنا : أنا نفسى فى شاى مطبوخ بنعناع فريش أعملك معايا يا بابا ؟
بابا : لأ أنا خلاص هقوم أنام تصبحى على خير .
أنا : وإنت من أهل الخير يابابا .
بابا دخل نام .. وأنا عملت كوباية الشاى المتين وقاعده حالياً بصدعكم بالرغى ده .. الحوار ده فعلاً دار بينى وبين والدى والغرض من نشره .. أهالينا مش دقه قديمه ولا حاجه .. أهالينا كانوا شباب فى يوم من الأيام ويمكن يكون زمنهم أحسن ميت مره من زماننا ده .. لو فكرنا نقرب منهم هنستغرب من حاجات عمرنا ما كنا نعرفها عنهم على الرغم من طول المده اللى عايشنها معاهم تحت سقف بيت واحد.. مش معنى إننا عايشين سوا إننا عارفين بعض كويس .. مش معنى إننا بنتكلم إننا فاهمين بعض كويس ...

Saturday, April 20, 2013

نبض الشموع





ضى شمعه قهوة ســـاده *** والمزاج عالى يا ساده
لـــحن يطغـى بالسيــــاده *** يملك القــلب بإجـــــاده
صـــوت يدنـدن بالإعاده *** يقلب الحـزن لسعـــاده
أصـــل حبــى ده عبــــــاده *** يسكن الروح يبقى عاده 

Saturday, April 6, 2013

قصة بالونة




يوم مستفز .. بجد أنا مخنوقه جداَ ... وكمان صوت دقات الساعة دى هيجننى مخلينى متغاظه بزياده .. الكلام ده كان بيدور جوه دماغى من غير ما لسانى ينقطه ، كان مخى خلاص قرب ينفجر من كتر التفكير .. أنا تعبـــت ومحتاجه أرتـــاح ... بس أعمل إيه علشان أرتـــاح وأخـرج كل الطاقــة السلبية اللى جوايــا دى  !!! طيب وبعدين يعنى !؟ ما هو لازم يكون فى طريقة أتخلص  بيها  من غضبى بأقل الخسائر المادية والمعنوية الممكنة ( المادية زى تكسير الأقلام أما المعنوية إنى إنفجر فى وش حد لو قالى بم ) .  رحتمك يارب حد التفكير فى وسيلة أفرج بيها همى بقى مُتعب ... يووووووه بقى الصداع عمال يزيد وميت ألف حاجه بتدور فى مخى .. بدأت أتحرك من مكان للتانى لعل وعسى أرتاح . رجلى خدتنى لأوضتى ... قعدت على السرير ولفيت بعينيا فى كل أركان الأوضه ... ولمحت برطمان بغطى أحمر على رف من  رفوف المكتبة .. البرطمان ده فى بالالين ( الإحتياطى الرسمى من المخزون البلالينى الحلزونى اللولبى الخاص بالمناسبات والأعياد الرسمية وطلعة رجب وكل سنة وإنتم طيبين وألف ألف مبروك ) قومت من على السرير وأخدت بالونة من البرطمان  ... فكرة مجنونة زى صاحبتها نطت فى دماغى  .. حطيت طرحة على راسى وخرجت البلكونة .. الوقت كان بليل ..  حتى السماء كان شكلها مخاصم القمر .. مكانش فى غير شوية نجوم منورين  ... نفخت البالونة بكل قوتى .. ومع كل نًفَس كُنت بَضخه فى البالونة ، كنت بفرغ الطاقة السلبية والغضب اللى متخـزج جوايا ... ومع آخر نفس .. حسيت براحه .. حسيت بطمأنينه ... حسيت بسلام نفسى وروحانى جميل ... ربطت البالونة ورميتها .. طارت شويه لفوق وبعد كده نزلت فى الشارع عند حوض من أحواض الزرع اللى تحت العمارة .. قعدت شوية أراقب البالونة .. مش عارفة ليه !! ممكن أكون مستنياها تفرقع !! ممكن أكون مستناياها تطير وتختفى !! بجد مكنتش عارفة أنا ليه براقبها ... سمعت صوت بنوته.. ولقيت بنت البواب ماشية فى الشارع ...شافت البالونة ...  جريت أخدتها وبصت حواليها علشان تتأكد إنها مش بتاعة حد .. أخدتها وهى مبسوطة ... لمحت البسمة على شفايفها وشفت الفرحة فى عينيها ... حسيت إن غضبى إتحول لفرح .. حسيت إن آلمى إتحول لأمل ..


Sunday, March 17, 2013

Utopia


عيونهم لا تعرف الــكــذب ، فبريقها يـــــدل على أنهـــا لم تهتدى لطريــق الخـداع بعد .
 قلوبهم تُغلفها الطـهـــارة المُمتزجة بنقاء أرواحهم .
 ضحكاتهم تُشع ببرائة النور الملائِكى .
 نفوسهم لم تلوثها النقائص البشرية المُعقده
 أما أحلامهم فلم تقتلها الحدود الإنسانية المزعومه .
حدود إختلاف الهوية .
حدود إختلاف العقيدة .
حدود إختلاف الديانة .
حدود إختلاف اللغة .
عالمهم أشبه بالمدينة الفاضلة ، القائمة على أُسس الوحدة والتوحيد .
فهويتهم هى نقاء السريرة
وعقيدتهم هى السماحة
أما ديانتهم فهى الحب
ولغتهم تنحصر فى مزيج رائع من الضحكات  والسمات المتبادلة .


Their eyes do not know the meaning of  lies, because the shining light can easily tell you that they did not know the path of cheating yet.
Their hearts are covered with the purity of their souls.
Their laughter is brightening with the light of holy angels.
Their feelings did not contaminate by the complicated human imperfections.
Their dreams did not die by the human limits.
The limits of dogma.
The limits of religion.
The limits of language.
Because their world is similar to Utopia which based on unity and monotheism.
Their identity is purity of soul.
Their dogma is forgiveness.
Their religion is love.
Their language is mix between smiles and laughter.










Friday, March 15, 2013

My Brother


I miss my brother
Miss when he used to tease me .
Miss when he used to poke me in silly way ..
Miss when he used to make my hair like a broom ..
Miss our daily Tom & Jerry cartoon .
Miss Our smiles .. Miss Our laughters ...Even Miss Our Fights ..
May Allah bless you in your new life .. Will always love you dear Moutaz  ♥

Monday, March 4, 2013

عم حسن


قلبه مرفرف زى الطيــــــر
حالته خطيرة بتعدى الغيـــر
 صوته قنابل غاوى مشاكل
ضِحكُه ملعلع ماشى يشاكل
وشه الباسم مهما يصيـــــر
يفضل راســم حب وخيـــر 

Thursday, January 31, 2013

عروس البحر

سارت بخطوات ثابتة لا تعرف التردد ..  كانت تتقدم نحو البحر دون أن تلامس قدميها العاريتين رمال الشاطىء ، كالملاك الطائر المُرفرف بجناحيه مُحدثاً عاصفة هوجاء ... يالله كم تُشبه فى روعتها  بياض الثلج المُشع بين غيوم السماء ! تَلفتت يميناً ويساراً بعيونها البريئة لتتأكد من عدم وجود متطفلين ... أمسكت بطرف ردائِها الأحمر المُخملى وتقدمت بجُرئهٍ نحو البحر .. لامست قطرات المياه أصابع قدميها فسَرت القشعريرة فى بدنها ... تحمست أكثر فأكثر وبدأت تتعمق فى مياه البحر إلى أن بلغ الماء ركبتيها ...أغمضت عينيها وأخذت فى التمايل ...  وهنا أبت السماء الآ تشاركها فرحتها فتشابك السحاب بخفةٍ مُسقطاً دمع الفرح فى هيئة أمطار خفيفة ... زادت فى تمايلها ورقصها وزادت السماء من دموع فرحتها ... ذابت بين قطرات المطر كما يذوب الملح فى مياه البحر ... صارت طيفاً فى الهواء يتنقل حيثما شاء مُعلناً عصيانه على الجسد البشرى الذى يقيد نقاء الروح ...

Saturday, January 5, 2013

ضحكة حزين




فى الشوارع عالنواصـى
وسط أهلى ووسط ناسـى
شفت واحد شكله راسـى
وشه قاسى م المآســــى
قال بيعمل إنه ناســـــى
كان بيحكى عن راويـة
فيها عبرة وليها غايـــة
سَمَى صَلَى فى البدايــة
كل كلمة م الحكايــــــة
جت بدمعة من عينيـــه
دارى خبى بضحك صافى
كان يقولك حزن مافــــى
يحضنك والحضن دافــى
كالدوا يشفى الـــجـــراح