Monday, May 28, 2012
Monday, May 21, 2012
Friday, May 18, 2012
Saturday, May 12, 2012
قصة قلم
مش فاكر كان يوم إيه فى الأسبوع ، بس أنا فاكر كويس إن الوقت كان بين العصر والمغرب باب البيت إتفتح وكان بابا راجع من شغله بنفس
الإبتسامه الهاديه على وشه . وزى كل يوم دخل بابا يصلى ، ويادوب على مابابا خلص صلاه كانت
ماما جهزت الأكل وكلنا كنا على السفره
متجمعين . بعد الأكل بابا دخل يخلص شوية شغل فى مكتبه .. بصراحه هو كان واحشنى
جداً علشان كده دخلت وراه وبدأت ألعب فى
أدراج مكتبه زى العاده علشان ألفت إنتباهه لوجودى . أنا فاكر إنى كنت قصير ويادوب بوصل لحرف المكتب بالعافيه .. بس شقاوتى
خلتنى أفتح الأدراج درج درج وبابا بيبصلى وبيضحك ، وفى درج من الأدراج لقيت قلم
باركر عجبنى جداٌ ..فقلت لبابا أنا عايز القلم ده يابابا ... بابا ضحك وقالى لما
تكبر وتدخل الجامعه القلم ده مفيش حد هياخده الإ إنت ... فاتت خمس سنين على اليوم
ده ... كنت راجع من المدرسه وأول لما دخلت البيت لقيت ماما بتعيط وعماله تحضن فى
إخواتى ..سألت هو فيه إيه ؟ بتعيطى ليه ياماما ؟ ردت ماما وهى بتشدنى لحضنها ..
بابا مات يا حبيبى .. أنا مكنتش مصدق ...لا بابا مامتش إنتى بتضحكى عليا .. بابا لسه عايش .... فى اليوم ده أنا معيطتش
ومكنتش مصدق إن بابا مات...كنت حاسس إن الباب هيتفتح وبابا هيدخل من تانى... بعد
يومين المكتب اللى بابا بيشتغل فيه بعت حاجاته فى صندوق كبير ، ماما كانت عماله
تعيط هى وإخواتى .. بس أنا بكل جرآه فتحت الصندوق ، وأول حاجه وقعت عينى عليها
كانت القلم الباركر اللى بابا كان وعدنى إنه هيديهولى لو دخلت الجامعه ..حضنت
القلم ولأول مره من ساعة لما بابا مات بكيت ...مرت السنين وكان هدفى هو إنى أدخل
الجامعه علشان ماما كانت دايماً بتقول إن روح بابا شايفانا وعايشه معانا وهو هيكون
مبسوط لو حققت حلمه .... ومرت أول سنه وجه
ميعاد الإمتحانات وفى ماده كانت صعبه جداً وبصراحه كنت خايف أسقط فيها ...دعيت
ربنا إنه ينجحنى علشان روح بابا متزعلش منى ...كنت خايف قوى وكنت حاسس إنى محتاج
حضن بابا فى الوقت ده.... فتحت درج المكتب وطلعت القلم وحضنته قوى... عيطت كتير ،
أصل بابا وحشنى وخايف أقول لماما لتعيط هى كمان .... تانى يوم صليت الفجر وروحت
الإمتحان وحليت بالقلم بتاع بابا ... وأنا فى الإمتحان كنت حاسس إن بابا بيحضنى
وبيقولى متخافش سيبها على ربنا ....ولما طلعت النتيجه ، جبت فى الماده دى أعلى
تقدير ....ربنا يرحمك يابابا..
أصبر يادمع العين وأثبت خلف الجفون ، وجع القلوب
مكتوب بفراق عيون محبوب
والشوق لضحكة أمل بَرويه بجرة قلم ، يرسم آهات
دنيتى ويكون أنيــــس وحدتــــــى .
Thursday, May 10, 2012
Monday, May 7, 2012
Thursday, May 3, 2012
Wednesday, May 2, 2012
Malcolm X II
بعد لما مالكوم قرأ كتاب عن تعاليم الإسلام
قرر يحج وده كان سنة 1379 هـ وهناك إتغير مفهومه عن الإسلام تماماً لما شاف كل
الجنسيات جمعها مكان واحد ولقى إن الأبيض
جنب الأسمر مفيش فرق بينهم ،كلهم زى بعض قدام ربنا ، كلهم بنفس اللبس الأبيض زى
الملايكه وهما بيصلوا ، كلهم جمعتهم كلمه لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله.
بدأ مالكوم يحس بنور الإيمان فى قلبه ويتعلم الطريقه الصحيحه للصلاه ومع كل تكبيره
كان قلبه بيتهز من قوة إيمان الحجاج وهنا قرر يغير إسمه للحاج مالك شباز . وبعد
مرور 12 يوم على وجود مالك فى مكه سابها بس كان إنسان غير الإنسان ، كان شخص جديد
عرف طريق الهدايه وقلبه بقى منور بالحق . وبعدها زار مصر والسودان والحجاز وقابل
شيوخ كتير فى البلاد اللى زارها ساعدوه فى معرفة الإسلام الصحيح الوسطى اللى
بيساوى بين كل الناس وعمره مابيحثهم على التعصب او التشدد لجنس أو عرق معين زى ما
مالك كان فاهم . وسنة 1380 هـ رجع مالك لأمريكا وبدأمرحله جديده فى الدعوه للمبادىء والمفاهيم الصحيحه للإسلام وحاول أكتر من مره يقنع إليجا بإنه لازم يبطل
نشر الأفكار الخاطئه عن الإسلام لكن طبعاً كان فى المقابل رد إليجا متعالى ومتعجرف
، وحاول مالك يعمل حوارات فى برامج تليفزيونيه زى ماكان بيعمل وقت لما كان داعيه
فى جماعة أمه الإسلام بس لقى إن كل القنوات قفلت بابها فى وشه لما حاول ينشر التعاليم الصحيحه للإسلام ( وده
أكبر دليل على إن من مصلحة اللوبى الصهيونى المتحكم فى الإعلام الأمريكى نشر
تعاليم خاطئه عن الإسلام وعرقلة اى محاوله لنشر الإسلام الصحيح ) لكن كل ده مخلاش مالك ييأس ولا يتخلى عن رسالته
فى توصيل الصوره الصحيحه للإسلام لكل أمريكى سواء كان أبيض أو من أصل أفريقى ،
وعلشان كده أنشأ جماعة إسمها جماعة أهل
السنه ومن خلالها حاول ينشر رسالته وطبعاً الكلام ده معجبش إليجا وأعطى اوامر
لأعضاء الجماعه بحرق بيت مالك ولكن ربنا نجاه من الحريق وده كان يوم 14/فبراير
/1965 مـ وبعدها بكام يوم بالظبط يوم 21
كان مالك بيلقى محاضره عن الإسلام والدعوه
لدين الحق فى جامعة نيويورك وفى لحظه قامت خناقه مفتعله بين الحضور وخلالها تم
إطلاق من 16الى 18 رصاصه على صدر مالك من اتنين كانوا قاعدين فى الصف الأول وفى
لحظات إستشهد الحاج مالك وهو فى الأربعين من عمره ، وبدأت التحقيقات فى الجريمه
وثبت إن جماعة أمه الإسلام هى اللى وراء حادثة الإغتيال . لكن مع موت مالك مامتتش
الدعوه للإسلام الصحيح فى أمريكا بل موته كان سبب فى إنتشار الدعوه لدرجة إن
أمريكا أنتجت فيلم سنة 1992 بيحكى قصة حياة الشهيد مالك شباز و نضاله لنشر
التعاليم الصحيحه للإسلام فى الولايات المتحدة الأمريكيه . عارفين بقى أنا حسيت
بإيه لما قريت القصه دى ! حسيت بإن ديننا جميل جداً وكل تعاليمه فيها يسر مش عسر وحب
مش كره ، دين بيقوم على الرحمه والسماحه ، دين معتدل مش متعصب ، دين لكل الناس وفى
كل الأوقات ، دين بيقول إن فى ربنا وبيقول كمان إن ربنا بيحبنا جداً وبيعملنا
الخير دايماً ، دين بدأنا نفقده فى ظل
حياتنا السريعه ، دين مع الأسف على إيدينا بدأ يقتصر على المظهر ويتجاهل الجوهر . دين
كرمنا وإحنا بنظلمه بسلوكنا ، دين طهرنا وإحنا كنا أسوأ سفراء ليه .
Tuesday, May 1, 2012
Malcolm X
محدش فينا ملاك وأوقات كتير بنكسل نصلى أو
نصوم صيام تطوع بحجة إن النهارده حر ومش هنقدر نستحمل العطش ، بس إمبارح حصلى
حاجتين عرفونى قد إيه أنا مقصره تجاه دينى . أول حاجه إنى إتعرفت على بنت
باكستانيه مسلمه إسمها زونيرا على الفيس بوك فى نفس سنى وماشاء الله عليها
حافظه القرآن كله وأنا اللى لغتى الأساسيه اللغه العربيه مش عارفه أعمل كده وحاسه
إن الموضوع صعب ، بس سألت نفسى هو مكنش صعب عليها ليه ؟ وكانت الإجابه الوحيده المقنعه اللى جت فى دماغى إن إيمانها أقوى من
إيمانى بمراحل.... تانى حاجه بقى ودى اللى خلتنى أبكى ، إن عندى جهل رهيب بالتاريخ
الإسلامى وكل الكتب اللى بقرأها عن تاريخ آسيا ومصر الفرعونيه ، مش بقول إنها حاجه
وحشه بس لما تيجى على حساب ثقافتى الإسلاميه ومعرفتى بشخصيات مسلمه غيرت كتير فى
التاريخ يإيمانها يبقى كده أنا مقصره جداً ، سبب بكائى هو إنى كنت بقرأ كتاب إسمه
( أشهر الإغتيالات السياسية فى التاريخ منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى
اليوم ) والكاتب هو المبدع "إبراهيم سراج " وكان الفصل بيتكلم عن إغتيال شخص إسمه ( مالكوم إكس ) أو ( الحاج
مالك شباز ) الإسم شدنى وبدأت أقرأ قصة حياة الراجل ده . إتولد مالكوم سنة 1925 فى
الولايات المتحده الأمريكيه وكانت طفولته جحيم ، عيلته كانوا فقراء جدا و أربعه من أعمامه ماتوا فى حوادث عنصريه علشان
هما أمريكيين من أصل أفريقي ( حوادث العنصريه كانت فى الفتره ده منتشره وبتتم بصور
وحشيه جدا ) و علشان المعاناه تكمل والده كمان إتقتل فى حادثه عنف عنصرى ومالكوم
يادوب إبن ست سنين ، تخيلوا طفل عايش وسط كره وعنصريه وجريمه ممكن تتكون شخصيته
إزاى ! طبعاً كان لازم يبقى مجرم بالفطره تبعاً للبيئه اللى نشأ فيها . وبالفعل
سنة 1946 إتحكم عليه بالسجن 10 سنين وبعد سنه فى السجن قابل واحد إسمه بيمبى وده
اللى كان ليه دور كبير فى حث مالكوم على الإطلاع على كتب التاريخ والكتب السياسية
، وبعد 5 سنين إتنقل لسجن تانى يقضى فيه باقى العقوبه وهناك جاتله رسالة من اخوه
بيدعوه فيها لدخول الإسلام من خلال جماعه مسميه نفسها " أمة الإسلام " وكان قائد الجماعه دى إسمه " إليجا محمد
" كان شيطان فى جسم إنسان ، كان مدعى النبوه ، كان بينشر تعاليم خاطئه للإسلام
ومنها عدم الإيمان بكل ماهو حسى زى الملايكه والغيبيات ومش كده وبس لأ كان بيخليهم
يصوموا شهر ديسمبر من كل سنه مع إلزام العضو بدفع عُشر دخله للجماعه كزكاه ، حاجه
كده والعياذ بالله كُفر . وفعلاً إنضم مالكوم للجماعه دى وغير إسمه لمالك بعد
تحوله للإسلام ( طبعاً فى البدايه إسلامه كان غير صحيح ) ومش كده وبس لأ ده بقى
داعيه للجماعه وأسلم على إيده ناس كتير منهم الملاكم العالمى محمد على كلاى
والأغرب إن كل قنوات التلفزيون فتحت له أبوابها وكان ليه مساحه كبيره جداً من
الوقت علشان ينشر الدعوه للإنضمام للجماعه
( سألت نفسى إزاى وأمريكا من قديم الأزل أكبر محارب لإنتشار الأسلام على
أرضها وفى نهاية القصه عرفت سبب الحريه الإعلاميه اللى أخدها مالك فى الوقت ده ) ومع الوقت زادت شهرة مالك وبقى الدراع اليمين
لإليجا وتانى أكبر داعى لجماعة أمة الإسلام فى أمريكا . مالك مفقدش حبه للإطلاع مع
مرور الوقت وفى مره من المرات كان بيقرأ كتاب عن الحج فى الإسلام وقرر إنه يروح
ويأدى الفريضه وهناك كان أكبر تحول ممكن يحصل لأى إنسان ، تفتكروا بقى إيه اللى
حصل لمالكوم هناك وهل مالكوم مات وهو فى الحج بسبب تطرفه ولا رجع أمريكا ومات هناك؟؟؟ ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء التانى .
Subscribe to:
Posts (Atom)