محدش فينا ملاك وأوقات كتير بنكسل نصلى أو
نصوم صيام تطوع بحجة إن النهارده حر ومش هنقدر نستحمل العطش ، بس إمبارح حصلى
حاجتين عرفونى قد إيه أنا مقصره تجاه دينى . أول حاجه إنى إتعرفت على بنت
باكستانيه مسلمه إسمها زونيرا على الفيس بوك فى نفس سنى وماشاء الله عليها
حافظه القرآن كله وأنا اللى لغتى الأساسيه اللغه العربيه مش عارفه أعمل كده وحاسه
إن الموضوع صعب ، بس سألت نفسى هو مكنش صعب عليها ليه ؟ وكانت الإجابه الوحيده المقنعه اللى جت فى دماغى إن إيمانها أقوى من
إيمانى بمراحل.... تانى حاجه بقى ودى اللى خلتنى أبكى ، إن عندى جهل رهيب بالتاريخ
الإسلامى وكل الكتب اللى بقرأها عن تاريخ آسيا ومصر الفرعونيه ، مش بقول إنها حاجه
وحشه بس لما تيجى على حساب ثقافتى الإسلاميه ومعرفتى بشخصيات مسلمه غيرت كتير فى
التاريخ يإيمانها يبقى كده أنا مقصره جداً ، سبب بكائى هو إنى كنت بقرأ كتاب إسمه
( أشهر الإغتيالات السياسية فى التاريخ منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى
اليوم ) والكاتب هو المبدع "إبراهيم سراج " وكان الفصل بيتكلم عن إغتيال شخص إسمه ( مالكوم إكس ) أو ( الحاج
مالك شباز ) الإسم شدنى وبدأت أقرأ قصة حياة الراجل ده . إتولد مالكوم سنة 1925 فى
الولايات المتحده الأمريكيه وكانت طفولته جحيم ، عيلته كانوا فقراء جدا و أربعه من أعمامه ماتوا فى حوادث عنصريه علشان
هما أمريكيين من أصل أفريقي ( حوادث العنصريه كانت فى الفتره ده منتشره وبتتم بصور
وحشيه جدا ) و علشان المعاناه تكمل والده كمان إتقتل فى حادثه عنف عنصرى ومالكوم
يادوب إبن ست سنين ، تخيلوا طفل عايش وسط كره وعنصريه وجريمه ممكن تتكون شخصيته
إزاى ! طبعاً كان لازم يبقى مجرم بالفطره تبعاً للبيئه اللى نشأ فيها . وبالفعل
سنة 1946 إتحكم عليه بالسجن 10 سنين وبعد سنه فى السجن قابل واحد إسمه بيمبى وده
اللى كان ليه دور كبير فى حث مالكوم على الإطلاع على كتب التاريخ والكتب السياسية
، وبعد 5 سنين إتنقل لسجن تانى يقضى فيه باقى العقوبه وهناك جاتله رسالة من اخوه
بيدعوه فيها لدخول الإسلام من خلال جماعه مسميه نفسها " أمة الإسلام " وكان قائد الجماعه دى إسمه " إليجا محمد
" كان شيطان فى جسم إنسان ، كان مدعى النبوه ، كان بينشر تعاليم خاطئه للإسلام
ومنها عدم الإيمان بكل ماهو حسى زى الملايكه والغيبيات ومش كده وبس لأ كان بيخليهم
يصوموا شهر ديسمبر من كل سنه مع إلزام العضو بدفع عُشر دخله للجماعه كزكاه ، حاجه
كده والعياذ بالله كُفر . وفعلاً إنضم مالكوم للجماعه دى وغير إسمه لمالك بعد
تحوله للإسلام ( طبعاً فى البدايه إسلامه كان غير صحيح ) ومش كده وبس لأ ده بقى
داعيه للجماعه وأسلم على إيده ناس كتير منهم الملاكم العالمى محمد على كلاى
والأغرب إن كل قنوات التلفزيون فتحت له أبوابها وكان ليه مساحه كبيره جداً من
الوقت علشان ينشر الدعوه للإنضمام للجماعه
( سألت نفسى إزاى وأمريكا من قديم الأزل أكبر محارب لإنتشار الأسلام على
أرضها وفى نهاية القصه عرفت سبب الحريه الإعلاميه اللى أخدها مالك فى الوقت ده ) ومع الوقت زادت شهرة مالك وبقى الدراع اليمين
لإليجا وتانى أكبر داعى لجماعة أمة الإسلام فى أمريكا . مالك مفقدش حبه للإطلاع مع
مرور الوقت وفى مره من المرات كان بيقرأ كتاب عن الحج فى الإسلام وقرر إنه يروح
ويأدى الفريضه وهناك كان أكبر تحول ممكن يحصل لأى إنسان ، تفتكروا بقى إيه اللى
حصل لمالكوم هناك وهل مالكوم مات وهو فى الحج بسبب تطرفه ولا رجع أمريكا ومات هناك؟؟؟ ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء التانى .
والده اتقتل على ايد جماعه اسمها الفيلف الاسود Black Legion
ReplyDeleteوبعد موت والده اخواته اتربو فى كذا بيت ى تبنى كده ووالدته دخلت مصحه عشان واجهتها بعض المشاكل النفسيه :)
ربنا يباركلك يا أحمد على الإضافه وفعلا انا قريت ده بس حسيت انى لو كتبت كل التفاصيل الناس هتزهق منى ومحدش هيكمل الجزء التانى وخصوصاً إن ناس كتير شافت الفيلم بتاع محمد على كلاى اللى إتعمل سنة 1992..
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteانتى كان قصدك على فيلم كلاى ولا فيلم مالكوم
Deleteفى فيلمين أنا أقصد الأتنين
Deleteأكيد طبعاً ....بجد يا أحمد من كتر ما أنا معجبه بالشخصيه دى نفسى أكتب عنه كتاب علشان الشباب يعرفوه أكتر وساعتها هكتب كل التفاصيل براحتى...بس خايفه أظلمه علشان إسلوبى لا يرتقى إنه يكتب كتاب عن شخصيه عظيمه كده :(
ReplyDeleteانتى عارفه المشكله الاكبر ايه ؟ ان فيه شباب كتير للاسف مش بيحبو القراءه او مش بيحبو يقراو كتير لان النظام التعليمى العقيم زرع في معظمنا عقده من المزاكره والقراءه وبالتالى المشكله اتنقلت من الناس اللى بيكتبو الى الناس اللى بقرا وبقى المشكله الاكبر هى ان الناس لازم ترجع تقرا تانى عشان تعرف واعتقد ان ده فى ظل الوقت الراهن صعب
ReplyDeleteفعلا كلامك صح بس لسه فى امل فى بكره لسه فى امل فى اولادنا إن شاء الله هيكونوا أحسن مننا ميت ألف مره ..أنا متفائله...
ReplyDeleteانا مش قصدى اخلى المستقبل كئيب بس من اللى الواحد بيشوفه والانفلات الاخلاقى ومن التوجه اللى فى الاعلام الغريب على افساد الاخلاق وان مفيش تعليم كويس وان الثقه راحت بعد ما الناس بقت بتستغل كل حاجه عشان تحقق مصالها سواء ناس عاديين او ناس بتتدعى الاسلام وبتتدعى الاخلاق اعتقد ان احنا عايزين من 20 - 30 سنه عشان تبدا الدنيا تبقى حلوه تانى
Deleteلالالا مش لدرجه 20 سنه هما يادوب 10-16 سنه يعنى يكون طلع جيل جديد فى نظام تعليم سليم بس علشان ده يحصل لازم منسكتش تانى على اى حاجه غلط نشوفها ومنسمحش لاى حد إنه يسمم أفكارنا من تانى يعنى ولا نكون متشديين جدا فى الدين ولا نكون متساهلين لدرجة الإنفلات....
ReplyDeleteماشى بس انا هقولك محتاجين 20 الى 30 سنه ليه لان الاجيال الجديده ربنا يكون كرمها وابتدت تثبت وجودها بالشغل وكده ونبتدى ننمى بالاضافه الى انه هيكون عندنا اكتر من جيل يقدرو يسندو بعض عشان لو جيل انحرف ولا حاجه يقدرو يصححو مساره
ReplyDeleteكلامك صح للأسف بس برضه أنا متفائله هيه ماليش دعوه
ReplyDeleteهههههههههه وانا متفائل بس ابعد منك شويه فى الوقت يعنى انتى متفائله بعد 16 سنه وانا متفائل بعد 30 سنه وبعدين الاختلاف فى التفائل لا يفسد للود قضيه :)
ReplyDeleteأكييييييييييييييييييييييييد...أنا مستنيه رأيك فى الجزء التانى بقى إن شاء الله هنشره بكره :)
ReplyDeleteيا مسهل
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDelete