فى الفتره الأخيره وبعد تصويت الصين وروسيا
ضد التدخل الأجنبى فى سوريا الحبيبة تعالت
الأصوات والمطالبات وخاصة من الجماعات الإسلاميه فى الوطن العربى بضرورة مقاطعة
كلاً من المنتجات الصينيه والروسيه وبالأخص الصينيه نظراً لحالة الإغراق السلعى التى تواجه الدول
الشرق أوسطيه الممثله فى غزو متعمد للمنتجات الصينيه بل ووصل الأمر لبيعها بأقل من
ثمن التكلفه لمجرد إثبات التواجد الإقتصادى فى المنطقه العربيه (يعنى أهو منه مقاطعه لنصرة إخواتنا فى سوريا
ومنه محاوله لإنعاش الأقتصاد القومى اللى فى طريقه للانهيار ) ،ولكن ياليت شعرى
مما خلق الشعب الصينى ! هل من تراب مثل كافة البشر! أم من مادة أخرى يدخل فى
تكوينها المكر والدهاء المركز مع بعض مكسبات الطعم والرائحه و القليل لا بل
الكثير من المنكهات المثيره للإستغلال ، بدأت القصه بحاجتى لهاتف منزلى جديد فى غرفتى فقامت والدتى مشكوره بشراؤه لى وحدث ولا حرج عن مواصفات الهاتف السحرى فهو
أحمر اللون وعلى شكل قبله ( من الأخر شكله عجب الحاجه الوالده لانها طيبه
جداجداجدا وزى أى أم مصرية جداجداجدا عايزه أحسن حاجه فى السوق لبنتها و طبعا لازم
تكون حاجه شكلها بناتى وعسول زى مابتقول )
ونظراً لكونى من دارسى الإقتصاد الدولى والتجارة الخارجية فإن بلد المنشأ
والباركود من أول الأشياء التى تلفت إنتباهى فى المنتج بل بمجرد وضع المنتج فى يدى
أبدأ فى البحث عن بلد المنشأ والمصدر والمستورد ، وبالفعل حاولت معرفة بلد المنشأ
لهذا الهاتف فوجدت عبارة :
)Made in P.R.C(
لن أدعى العلم والمعرفه وأقول لقد عرفت دولة
المنشأ لا بل إستنعت بأحد محركات البحث على شبكة الإنترنت وكانت الإجابه صادمه
ومضحكه فى نفس الوقت فصدق القائل ( شر البلية ما يضحك ) ، لقد كانت هذه الحروف
الإنجليزيه مجرد إختصار لجمهورية الصين الشعبيه
:
)The People's Republic of China(
حصلت معايا من كام سنه
ReplyDeleteوشوفتها برضه على النت
ربنا يكرمك على نشرها
بجد ناس دماغهم شعاله صح .
ReplyDelete