Wednesday, August 29, 2012

ثورة النفس

 نسعى فى درب الحياة مُهرولين ، نطوف أرض الله  الواسعة بحثاً عن رزقٍ يسير ، نحاول دوماً التوكل على المولى وترفض عقولنا بشده فكرة التواكل والتكاسل فنحن شعب يحيا بالإيمان ويؤمن بإن الرزق هبة من  لدى الرحمن ، ولكن فى مرحلة ما من هذا السعى المضنى  نقف مترددين عند مفترق الطرق ، نتسائل متلفتين حائرين  " أين الطريق الصحيح !  أين سبيل النجاة ! "  وهنا يتشتت العقل  ويعانى القلب بقدر ضعف إيمان حامله، ثم تتصارع التساؤلات وتتدافع الأفكار مُعلنة ثورة من نوعٍ جديد ، ثورة على كل القيود والسدود ، ثورة وقودها الخوف والرهبة ، الخوف من عذابِ يوم لا ينفع فيه الإ العمل الصالح ، والرهبة من أن تكون الروح قد أفنت الجسد وهى تُجبره على السعى فى الطريق الخاطىء ، تصل الثورة لقمتها عندما تتعالى آيات الذكر الحكيم مٌرددة ، بسم الله الرحمن الرحيم " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا " صدق الله العظيم .

2 comments:

  1. !!!! و أين هو الطريق الصحيح
    !! ،) أوليس على كل الطرق الآن أن تؤدي إلى الله بلا ريبة بدل الإنتهاء الى غيابة الكهف

    ReplyDelete
    Replies
    1. أحياناً الغشاوة تضل أكثر الناس إيماناً

      Delete