Friday, November 4, 2016

صباح خريفى

صباح خريفى مشرق، مثالى لعشق التفاصيل،والتأمل فى صمت وخشوع. فها هى أم كلثوم تشدو في الراديو "غنيلى شوى شوى"، فيما تنثر أشعة الشمس نورها على أهرامات الجيزة لتزيدها هيبة فوق هيبتها وربما تزينها ببهجة من نوع خاص تمحو حقيقة أنها قبور.. فيما تأبى نسيمات الهواء أن تمر دن أن تلهو بأغصان الشجيرات  على سياج ذلك الفندق الشهير صاحب المائة عام أو أكثر.. وعلى الجانب الاخر يقف عامل محطة الوقود متثائبا  في خمول وهو يحرك يديه بشكل تلقائي لتوجيه السيارات للدخول للمحطة   المكتظة بحاملى أكواب الشاى البلاستيكية من العمال و حاملى أكواب القهوة الورقية ذات العلامة التجارية المميزة من قائدى السيارات الفارهة.

No comments:

Post a Comment