Friday, August 18, 2017

عابرى سبيل

مر عام على نهاية ذلك الفصل العشوائى فى رحلة الحياة. وها نحن نسير فى طريق لم نختره بل هو الذى إختارنا، طريق إنتقالى لا يعلم سوى المولى متى سيقذفنا بإتجاه طريق آخر يقودنا نحو الهدف الأسمى ، أو ربما يذيقنا مزيد من التخبط فى تلك المتاهة المعقدة، ها نحن من جديد نتجرع ذكرى عام مضى، ساعين بأفئدة متقلبة وأحلام متغيرة عابرى سبيل،غرباء ، أو ربما أرواح هائمة تبغى التلاقى مع الأشباه.

No comments:

Post a Comment