Saturday, February 13, 2016

الإخفاقات المؤقتة






النهارده صحيت على خبر يصنف على إنه سىء فى قاموس ناس كتير، طريق سعيت فيه بمنتهى الإلتزام والجديه وفى نصه إتقفل فى وشى.. للوهلة الأولى قلبى إنقبض بس الموضوع إستغرق أقل من دقيقة علشان مخى يعمل حسابات الخطة البديلة، الغريب بقى إنى أدركت أن كله خطوه سعيتها فى الطريق ده كانت بتفتحلى سكه فى طريق تانى خالص ربنا مختاره ليا وأنا مش واخده بالى، كل مجهود كنت ببذله فى الطريق اللى انا رسماه لنفسى ده كانت نتايجه بتروح لطريق تاني خالص وأنا مش مُدركه.. أنا مش زعلانه،  الحمد لله عندى إحساس بالرضا والقناعة إن ربنا راضى عنى علشان كده حطنى على بداية طريق تانى هو اللى راسمه ليا.. كتير هيقولوا إنتى إنهزاميه ومع أول إخفاق فى الطريق مش هتعافرى وتحاولى تكملى، لأ خالص أصل محدش يقدر يعاند ربنا على فكره، أنا متاح ليا أعافر فى نفس الطريق اللى إتقفل فى وشى ومع الصبر وطول البال و مشيئة ربنا ممكن أحقق هدفى، بس لأ، أنا قررت أسعى فى الطريق اللى إختارهولى ربنا فى المرحلة دى من حياتى وممكن فى مرحلة تانية أرجع للهدف اللى متوفقتش فى تحقيقه، العبره مش بإنك متنهزمش، العبره بإنك ضهرك  لما ينحنى من العبء، تلحق نفسك قبل ما يتكسرعمودك الفقرى وتقلل الضغط وتستقيم فى سعيك.. الورقة دى هى الوقة اللى كان مكتوب عليها الهدف لإن من عادتى أكتب أهدافى وأفكر نفسى بيهم، أنا قطعتها مش غضب ولكن علشان متبقاش مصدرتشتيت فى الطريق الجديد، مش معنى إنى قطعتها إنى هرميها لأ هخليها محطوطه فى مكان جديد جنب مكان الاهداف وهسميه مكان الإخفاقات المؤقته، كل ما أحس إنى نجحت والغرور أو الكبر ممكن فى لحظة يدخلوا قلبى هشوف الورقة دى وأفتكر إنى زى ما نجحت ممكن أخفق والعبره مش بالوصول للقمة لأ بالمحافظة على وجودى فى القمة. 

No comments:

Post a Comment