Saturday, February 13, 2016

إلى الأبد

لا أؤمن بيوم العشاق، ولا بأهمية تبادل الهدايا الغالية كوسيلة للتعبيرعن الحب، ولا تتواجد لدى  أدنى رغبة فى سماع إسطوانات العشق الغير واقعية بالمره، لا أحلم ببطل خيالى خارق القوى، وسيم الطلة، خالى من العيوب، متُباهى بحساباته المصرفية. لا أتمنى أن أكون بطلة نُسخة مُكررة من قصص الهيام التقليدية المنتشرة هنا وهناك. فقط أريده إنساناً نقياً يخطأ مثلى وينهار تحت وطأة الضغوط كما أنهار، يفشل كعادة البشر ولكن ينهض من جديد كعادتى، ينفجر عند التشبع بالطاقة السلبية ثم لا يستغرق سوى لحظات حتى يعاود الإبتسام إيماناً بالخير. يصبر على الإبتلاء ويحمد الله فى الضراء قبل السراء. والأهم من كل ذلك مهما طال بنا الزمان، وتغيرت ملامح وجهى وتجعدت إطلالتى يظل يرمقنى بتلك النظرة اللامعة ذات المغزى.. 

No comments:

Post a Comment