Friday, January 1, 2016

نعم إشتاقت له


برودة الجو لم تمنعها من السير فى الظلام، لقد كان الدرب كاحل السواد، ربما كان مجرد إنعكاس لظلمة مشاعر الإشتياق التى بدأت تنمو داخل فؤادها نحوه... أومأت رأسها فى ضعف مُعترفةً بإشتياقها إليه ... هبت ريح بارده أجبرتها على رفع رأسها صوب السماء لتجد نجم لامع يداعب عينيها الغارقتين فى تمنى لقياه.. إبتسمت فى دفء وحنان وغمزت بعينها للنجم وهمست " إحمل سلامى له وبلغه أنه رغم إنشغالى فى دوامة الحياة لازلت أذكره، لا زلت أفكر فيه ولكن إياك أن تخبره إننى أشتاق إليه، فإن كان حقاً يشتاق إلى سوف يعلم دون أن تُبلغه" وبمجرد أن إنتهت من الهمس حجبت سحابة رمادية النجم اللامع، من يدرى لعلها أرسلته ليوصل الرسالة ويسلم الامانة ويبلغ الإبتسامة.

No comments:

Post a Comment