Wednesday, November 25, 2015

تهذيب النفس

دايماً فى صراع داخلى جوانا بين اللى إحنا عايزين نعمله وميالين ليه واللى المفروض نعمله، وفى الغالب أى إنسان مُتحمل المسؤولية هيعمل اللى المفروض يتعمل حتى وإن كان ضد رغبته وهواه، يعنى فى الغالب لو الإنسان قوى بما فيه الكفايه عقله هيتحكم فى رغبات قلبه ويسيطر عليها، ومن نفس المنطلق أى حد بيتوكل على الله ومؤمن بإن ربنا شايله الخير لما يدعى بيتخطى مرحلة إنه يدعى بشىء محدد يعنى مثلاً يارب عايز أسافر الحته الفلانيه أو اتجوز فلانه أو أتقبل فى الشغل الفلانى فى المكان العلانى ، الدعاء بيكون مختلف كل ما زادت درجة الإيمان، الواحد بيتحول من دعوة محدده لدعوة شاملة، بيدعى ربنا إنه يعمله الخير حتى وإن كان فى البعد عن الحاجه اللى بيتمناها، بيتأكد إن ربنا لو حرمه من حاجه أو بعدها عنه فى الوقت الحالى يبقى أكيد كان فيها شر، بيثق فى إختيارات ربنا، مبيزعلش على حاجه هو سعى ليها بكل طاقته وجهده بس مجاتش أو محصلش فيها نصيب ، بيوصل لمرحلة الحمد والشكرحتى ولو ترتيبات ربنا كانت مخالفة تماما لكل الخطط اللى هو كان حاططها لنفسه، ربنا وحده العالم بالغيب وإحنا علينا السعى والتوكل غير كده مش بإيدينا أى حاجه..

No comments:

Post a Comment