Saturday, November 21, 2015

المقابل

خلينا نتفق إن مفيش حاجة إسم فلان أو علان بيدى من غير مقابل، مفيش حاجة إسمها أنا بعمل الحاجة الفلانية ومش منتظر حاجه قدامها.. الطبيعة البشرية فيها غريزة العطاء المشروط، حتى فى أسمى وأطهر العلاقات بيكون فى مقابل، يعنى إنت لما بتقوى علاقتك بربنا من خلال مختلف انواع العبادات بشكل عام والصلاة بشكل خاص إنت بتكون مستنى المقابل على فكرة وإن كان مش فى الدنيا لكن فى الآخرة ، إنت بتصلى وتتعبد علشان تدخل الجنة، كذلك الأم لما بتحن على اولادها وتراعهم، كتير هيبقى فاكر إن ده من غير مقابل، لاطبعاً فى مقابل ومجزى كمان، هى بتعمل كده لإن ده بيشعرها بالسعادة وبيدخل السرور على قلبها لما بتشوف أولادها فرحانين ومرتاحين فى حياتهم، إحسب على ده حاجات كتير فى حياتك زى الشغل و الدراسة والتطوع والحب وغيره وغيره.. كلامى على فكرة لا يتناقض مع مفهوم إخلاص النية لوجه الله، إنت ممكن تكون بتعمل حاجة بمقابل ملموس وفورى وواضح عياناً بياناً لكن فى نفس الوقت بتحاول تخلص النية لوجه الله، بتعمل كده علشان جواك نضيف، النوايا ربنا وحده العالم بيها، مهما كان العمل اللى بتقوم بيه صغير او كبير، المقابل بتاعه عاجل أم آجل إخلص نيتك لوجه الله لعلها تكون المنجية.

No comments:

Post a Comment