Friday, December 18, 2015

الذاكرة المهلبية - الموقف الثالث

ست نصايح لأصحاب الذاكرة المهلبية:
الموقف الثالث
فى حالة إن حضرتك مصرى وربنا كرمك ودولة  ما رضيت تديك تأشيرة سواء كانت الدولة دى بوركينا فاسو أو المملكة المتحدة  أو حتى دولة عربية شقيقة إنت طبعاً بتكون فى قمة سعادتك وإنت رايح على المطار وخاصة لو مطار القاهرة بقى اللى كنت بتشوفه فى الصور  أو لو ربنا كرمك وزورته قبل كده عمرك ما تعديت صالات الوصول فيه لما كنت بستقبل الحاجه الوالدة وهى راجعه من الحجاز ومعاها جراكن زمزم ، النقط الجايه شويه نصايح و تصور للى حضرتك داخل عليه:
1)      "واد يا محمد، إنت ياض، خد يله، ياود هديت حيلى ، يقطع الخلف واللى عايز يخلف"، ودى هتكون أول حاجه هتسمعها لما تدخل صالة المطار اللى المفروض تسافر منها، ولما تتلفت علشان تبص على مصدر الصوت هتلاقى أم مصرية تلاتينيه بتجرى فى الصالة علشان تحلق على الواد حماده إبنها وهو بيتف على السياح وبيجرى ، متحاولش تعترض طريق أم حماده لحسن تلوشك وهى بتجرى، النوعيه دى من الستات مش بتتفاهم غير بالأيد.
2)      طبيعى جداً تلاقى كراتين كتير ، أوعى تقلق أو تتهز ده مش موقف العبور ولا سوق الجمعه ، ده المطار بس الطابع المصرى متأصل وعادى جداً لو لقيت الأمن متحفظ على بلاليص مش وعسل فى ركن قبل شحن الشنط  ولو شميت ريحه مش ولا بد ، متقلقش ده فسيخ والموظفين لحقوة قبل ما عمك عوضين يطلع بيه الطياره ، أصله واخده زيارة لأخوه فى الكويت، حاول متعديش جنب الركن اللى فيه البلاليص والفسيخ لان الريحه لو مسكت فى جتتك مش هتطلع ولا بالطبل البلدى ومش هيرضوا يدخلوك فى صالة الوصول فى الدولة اللى إنت رايحها من ريحتك  الفايحه.
3)      لو إنت مسافر دولة عربية وبالأخص خليجية  إحتمال تقابل حماده  وأم حماده فى صالة الإنتظار تانى، وساعتها هتسمع عياط وفضايح علشان الواد حماده مزنوق وعايز يعمل بى بى ، بس أمه مش راضيه توديه الحمام لانها خايفه المكروباظ يفوتها يووه اقصد الطيارة اللى هتاخدها لابو حماده  فى بلاد الذهب الأسود حيث الفلوس اللى زى الرز، ولتانى مره بنصحك تبعد عن حمادة وأم حماد لانك متعرفش  الولد ده ممكن يتصرف ازاى وفين علشان يفك زنقته.
4)      فى حالة وصولك للطيارة بسلام، إتشاهد يا كبير ، بس أوعى تفتكر إنك كده خلاص فلت منيهم، لانك ممكن ييجى حظك وتقعد فى الكرسى اللى جنب الست أم حماده( تأكد كده إنك نحس ) ، وساعتها هتتحايل عليك" والنبى يا خويا خلى الواد حماده يقعد جنب الشباك علشان بتجيله كرشه نفس" ، إياك تحاول تفهمها إن شبابيك الطياره إزازها مش بيتفتح، إنتقل فى هدوء للكرسى اللى بره.
5)      باشا، لو إنت مسافر تبع مصر للطيران هتبقى الرحلة ناشفة ومفيش مضيفات حلوين لكن لو طيران الخليج يبقى المضيفات والمضيفين هيبقوا إيه، درجة أولى وغالبا بيكونوا هنود او جنوب شرق اسيوين، بس متنساش إنك قاعد جنب حماده وام حماده وهتتفضح  يعنى مثلاً وجبتك هتتاخد منك وعصيرك حماده هيأربعه من قبل ما تمد إيدك عليه وبعد ما بينتهوا من الإلتهام، البواقى هتتعبى فى كيس أسود بلاستيك أم حماده شايلاه فى شنتطها للطوارىء.
6)      لو إنت صبور والرحلة عدت بمرها ومرها لان اكيد مش هيبقى فى حلوها، أرجوك لحظة وصولك أرض البلد المضيف، أول حاجه تعملها فى المطار إنك تركع حمد وشكر لربنا ولو فى مقدورك تدى كلمتين من المنقى بتنجان لام حماده لان الكتمه غلط عليك وممكن ترفعلك ضغطك ويجيلك جلطة فى المخ وتتطور لشلل ، ايه لازمة كل ده انت افقعها كلمتين بس نصيحة أجرى مباشرة لان اول سلاح هيكون انها ترقع بالصوت الحيانى فى المطار وتقول يالوهتاى الواد الناقص بيبصبصلى وتتبلى عليك وتلبسك قضية، فخودها من قصيرها وإجرى يا بن الناس قبل ما تعرف المطار كله إنك مصرى وساعتها ممكن بسهولة ترجع على نفس الطيارة اللى جيت عليها وتعيده من تانى وتقابل مشمش وأم مشمش فى الرحلة الجايه وهكذا...

No comments:

Post a Comment